RCI | العربية - ريبورتاج

Auteur(s): بلا حدود | RCI
  • Résumé

  • لاكتشاف الحقائق الكندية وفهمها ووضعها في إطارها
    Voir plus Voir moins
activate_Holiday_promo_in_buybox_DT_T2
Épisodes
  • لبنان خافقٌ في القلوب والحناجر وعلى المنابر الميلادية في كندا
    Dec 11 2019
    لامس فرح عامر ودفء وافر قلوب الحضور الذي شارك في الحفل الافتتاحي للموسم الميلادي المسيحي وطقوسه الخاصة يوم السبت المنصرم في كنيسة القديس ماكسيم في مدينة لافال شمال مدينة مونتريال. هذا وتكّر سبحة الأمسيات الميلادية تباعا في الكنائس المشرقية في مدينة مونتريال استعدادا للدخول في الزمن الطقسي الميلادي والاحتفال بذكرى مولد السيد المسيح في 25 كانون الأول/ديسمبر المقبل. في كنيسة القديس ماكسيم اللاتينية وبحضور عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في مونتريال يتقدمهم قنصل لبنان العام في كندا أنطوان عيد والنائب في البرلمان الكندي فيصل الخوري أحيت الصبية كريستا-ماريا أبو عقل بقيادة المرّنم ديفيد سلطاوي أمسية ميلادية في أجواء عابقة بخورا وحبورا بأصوات المنشدين من الأطفال بغالبيتهم. ولعل لبنان كان في قلب هذه الأمسية، غنّته الأصوات وأهدت شعبه أغنيات المحبة والسلام وأمل الجميع في أن يصيب بلدهم الأم لبنان بعض من فرح الميلاد وأجوائه التي يعيشونها في وطنهم الثاني كندا. جمال الخَلق والخُلق صنوان عند المرّنمة الشابة كريستا-ماريا أبو عقل/حقوق الصورة: ستديو حلّوم كريستا-ماريا أبو عقل تبلغ كريستا-ماريا أبو عقل  17 عاما وقد مرّ نحو عام على وصولها إلى مونتريال مع عائلتها وهي التحقت بمعهد Vincent d’Indy للموسيقى العريق في المدينة لتلقي علوم موسيقى الجاز. تمنحني موسيقى الجاز الحرية المطلقة وهي أقرب موسيقى إلى روحي وأفضل من يعبر عن الوجدان والاختلاجات التي تتمخض في أحشائي وفكري، هي في جذور كل الشعوب وأنا سعيدة بتعرفي إلى الجاز ومحاكاة تياراته وإيحاءاته بفضل اساتذتي الكنديين. هكذا سردت لي ابنة السبعة عشر ربيعا مشوار حياتها الفتي واكتشاف موهبتها وهي في سن الثامنة ليلعب والداها دورا كبيرا في تهذيب صوتها وصقله وتوجيه ابنتهما للتعمق في الدراسات الموسيقية وتشجيعها على الأداء المحترف والمتمكن. https://www.youtube.com/watch?v=0NjIMDfVHRk عمق الصوت يوازيه عمق في المعرفة والفهم والإدراك عند هذه الشابة الموهوبة وهي تقول عن جمال صوتها: جمال الصوت هبة من عند الله فحسب وليس لدي أي فضل في ذلك فلِما الغرور؟ أما عن امنيتها فهي مقسومة شقين واحدة لها وأخرى "للبنانها". على الصعيد الشخصي تتمنى كريستا ماريا أن تكتب موسيقى تستسيغها شعوب الأرض قاطبة. أما على صعيد لبنان الذي يشدّها حنين دائم إليه فأمنيتها له أن ينعم بالسلام والأمن والاستقرار وأن يعتمر الفرح والدفء من جديد قلوب أهله. المرّنم الشاب ديفيد سلطاوي /حقوق الصورة: ستديو حلّوم ديفيد سلطاوي لا علاقة لعائلته لا من قريب ولا من بعيد بـ "السلطاوية" أو "السلطنة" في الصوت والأداء قال ضيفي الشاب ضاحكا عندما سألته عن أصول سلالته. وتعّهد لي ضيفي بأنه سيحاول أن يورث أولاده الفن وأصول الطرب الأصيل والسلطنة فقد تعود سلالته تستحق لقبها! حضور ديفيد سلطاوي في الأمسية الميلادية كان بهيا متألقا وقد لعب دوره كقائد للجوقة والفرقة الموسيقية بامتياز ليؤمن بين الفينة والأخرى الثنائية الغنائية أيضا مع كريستا ماريا على المسرح. الصدفة وضعت الموهبة الواعدة كريستا ماريا في طريقه في لبنان لتعود وتلتقي طريقهما في مونتريال من جديد وينظّمان معا لحفلات الترانيم الميلادية في المدينة الكوسموبوليتية. لم يمض بعد 3 سنوات على وجوده في كندا ولكنه حصد ...
    Voir plus Voir moins
    22 min
  • وهل أفضل من أم كلثوم لاختتام نسخة 20 سبّاقة لمهرجان العالم العربي؟
    Nov 26 2019
    كان علينا أن ننتظر بضعة دقائق على بدء حفل: "أم كلثوم بأصواتهن"، الذي اختتم به مهرجان العالم العربي في مونتريال فعاليات نسخته العشرين، لكي يصل إلينا جزء كبير من إحساس كوكب الشرق وتميّزها وتفرّدها.  نساء ثلاث بأصواتهن المختلفة وخاصية الأداء لكل واحدة منهن حقّقن الانسجام والتناغم والتركيز المحترف فيما بينهن الذي بلغ ذروته في أغنية ألف ليلة وليلة الختامية.  فرح عارم، صفاء وتسليم كلّي سيطر على الحضور الذي قضى ليلة  من العمر على وقع حفل غير مسبوق وقّعه أيضا وأيضا "صانع الأحلام" مؤسس مهرجان العالم العربي ومديره الفني جوزف نخلة. الصورة بألف كلمة وتدّل على تمازج وانسياب ورقة عند من أحيين صوت أم كلثوم في مهرجان العالم العربي في مونتريال، فريدة محمد علي إلى يسار الصورة وياسمين علي وعبير النصراوي/حقوق الصورة: مهرجان العالم العربي:Idriss Mestiri وتجوز التسمية لهذا الأخير لأنه نجح على مدار 20 عاما في إدخالنا إلى عالم الحلم والخيال، ذلك العالم المزدان بأثواب شرقية فضفاضة وبإشراقات عابقة تحاور مجدا وعزّا وتجلّيا عربيا غابرا... أعاد جوزف نخلة تطريز البرواز الفني العربي ليقدّمه بأبهى حلّة في مهرجانه فيستسيغه ليس أهل الضاد فحسب بل إنما أيضا الكنديون الذين كانوا بالأمس يجهلون الكثير عن التراث والثقافة والموسيقى العربية. على مدى عشرين عاما نجح جوزف نخلة في عروضه المبتكرة الجريئة في كسر الحد الفاصل بين الشرق والغرب وساهم عبر ابداعاته في إدخال منظومة مسرح جديد مختلف بشموليته وعالميته وفرادته.  استطاع جوزف نخلة أن يوّحد جمهورا مختلف الأهواء والمشارب وثقتي كبيرة بأن مهرجان العالم العربي سيكون في سنواته المقبلة قادرا على مخاطبة شريحة أكبر من جمهور غير متجانس في حفلاته وسيصل إلى هذا الجمهور الاحساس كاملا وكأنه يسمع صدى لتراثه وثقافته وموسيقاه هو وليس تراث وثقافة وموسيقى العالم العربي فحسب. في عودة إلى الحفل الختامي للنسخة العشرين للمهرجان على مسرح ميزونوف في ساحة الفنون بلاس دي آر في وسط مونتريال في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قدّمت كلّ من سيدة المقام العراقي الفنانة فريدة محمد علي والنجمة المصرية الشابة ياسمين علي والإعلامية والفنانة التونسية عبير النصراوي مجموعة من أغنيات كوكب الشرق.  وقد أجادت كل واحدة منهن على طريقتها ونجحن في السلطنة وإطراب الجمهور وإدخاله في حالة من السكر والنشوة في مطارح عديدة خلال الحفل. قدمت كل واحدة من نجمات الحفل صوت "ثومة" بأداء ونكهة وطعم مختلف وهن لم يتشابهن أبدا في أصواتهن ولا في احساسهن وبلغ صدقهن وعفويتهن وسلاسة وعذوبة أصواتهن أقصاه لدرجة أن هذا الثالوث أشعر الحضور بأنه يشاهد ثلاث حفلات وليس حفلا واحدا وفي الوقت ذاته يتلاقى هذا الثالوث ويتمازج ويتزاوج من دون كلفة أو عناء. سيدة المقام العراقي التي اقتحمت عالم الغناء المحرّم على النساء الفنانة فريدة محمد علي تحاورها كوليت ضرغام/Antsar Hlil Al-Nassiry سيدة المقام العراقي فريدة محمد علي جازفت وغّنت لأول مرة أم كلثوم بجدارة وهي لم تُخف حين قابلتها أنها كانت خائفة الا تنجح في هذه التجربة ولكن "ثقتها العمياء بجوزف نخلة، سيّما وأن مهرجانه استضافها أكثر من مرة على مسارحه بتختها الموسيقي وريبرتوارها، حملتها على التسليم له وخوض التجربة، وهي غير نادمة إطلاقا. ...
    Voir plus Voir moins
    20 min
  • مهرجان العالم العربي في مونتريال يجرأ حيث لا يجرؤُ الآخرون
    Nov 15 2019
    لا أحد يتوّقع أن تستّمر شعبية أغنية الفنان الرومانسي الحالم عبد الحليم حافظ بعد أكثر من 40 عاما على رحيله والتهام العصر الرقمي للزمن الماضي الجميل. في مهرجان العالم العربي في مونتريال مجازفة جريئة اقترحها المدير الفني جوزف نخلة "رومانسية على الطريقة العربية" وسهرة طربية سيطرت فيها روح العندليب الأسمر الذي بعث حيا في تلك الليلة بصوت النجم التونسي الفنان محمد جبالي ترافقه على المسرح الفنانة ليلى كوشي من مونتريال. علما أن هذه الأخيرة تسقط لقب الفنانة وتعتبر أن الغناء هواية ليس إلا كما أكدت لي في مقابلتي معها، علما أنها ناشطة على الساحة الفنية والاجتماعية في المدينة الكوسموبوليتية. عن خيار الاغنيات تقول ليلي كوشي إنه لم يكن اختيارا اعتباطيا وتم الحرص على تقديم ريبرتوار غير مستهلك للعندليب الأسمر. مقابلة خاطفة أجريتها مع الفنانة ليلى كوشي إثر انتهاء الحفل وأكدت محدثتي أنها راضية تماما عن أدائها تلك الليلة على مسرح الصالة الخامسة في ساحة الفنون العريقة بلاس دي آر في وسط مونتريال وإن شكّل أداء النوتات الصعبة لصوت لم يتكرر في تاريخ الاغنية العربية تحديا كبيرا بالنسبة إليها. أما الاكتشاف الحقيقي بالنسبة لجمهور مهرجان العالم العربي الذي ملأ كل مقاعد صالة المسرح تقريبا تلك الليلة وبلغ تفاعله مع الحفل ذروته، فكان الفنان التونسي محمد جبالي الذي استطاع أن يعيد الينا عبد الحليم حافظ "بشحمه ولحمه " وللحظات كثيرة خلال الحفل خيّل إلينا أن الأسمر بعث حيا من جديد على مسرح مهرجان العالم العربي. الأجمل كان ترداد الحضور لكل أغنيات العندليب التي لا زال يحفظها عن ظهر قلب مما يؤكد أن العصر الرقمي لا يقوى على الأصالة والإبداع والتفرّد والتميّز وإن مرّ عليه الزمن. يجذبك رقيه وتواضعه واحترامه لفنه، إنه الفنان محمد جبالي الذي وقعت بعشق صوته من الاستماع الأول! أعاد حفل الرومانسية على الطريقة العربية الثقة إلى كل من يشكك بخلود الاغنية القديمة الغابرة التي ولدت في بيئة مختلفة، "الصعب الممتنع" عنوانها الأول، في تلك الأزمنة لم يكن هناك وسائل تواصل ولا عولمة ولا انترنيت ولا من يحزنون...وكان يجني الفنان شهرته بالكدّ والجهد والتعب والمثابرة على تقديم الجيد غير المبتذل الذي يحترم الجمهور ولا يستهين برفعة ذوقه وقدرة استساغته للفن الأصيل والحقيقي. يقول لي محمد جبالي إن الغناء الصادق وحده يصل إلى الجمهور وعلى الفنان أن يبحث دوما عن جديد يتعلّمه ليصقل موهبته. محمد جبالي لا يقدم الأغنية الطربية لعمالقة الغناء العربي التي "يصعب اقناع الجمهور بها" فحسب بل في رصيده أيضا 9 البومات خاصة. https://www.youtube.com/watch?v=BI6ujfXY8Ls فخر محمد جبالي أنه يتنقل بكل سهولة ومرونة بين ريبرتواره الخاص وريبرتوار العمالقة وجمهوره ينتشي لصوته في  الحالتين. في هذا الإطار يقول لي ضيفي إ"ن على الفنان أن يكون شموليا والا يختص بلون غنائي واحد". وعندما نقلت إلى محمد جبالي انتقاد البعض له بأنه لا يملك احساس عبد الحليم حافظ أجابني محدثي: أنا ضد التقليد وأحّب أن أغنّي بإحساسي أنا وليس بإحساس العندليب. علما أنه في لحظة من الحفل أجاد محمد جبالي المحترف للتمثيل أيضا تجسيد جحوظ عيني العندليب الأسمر وحركات يديه وذوبانه بالكلمة والنغمة وشدة الاحساس المفرط لدرجة صدقنا فعلا أنه العندليب. تاليا ...
    Voir plus Voir moins
    18 min

Ce que les auditeurs disent de RCI | العربية - ريبورتاج

Moyenne des évaluations de clients

Évaluations – Cliquez sur les onglets pour changer la source des évaluations.