Arabic Fiction

بعد انفصال والديه انتقل الصبي إلى العيش مع جدّه "مأمون" الذي أحبّه أكثر من أيّ شيءٍ في الوجود وتعلَّق بحكاياته التي يقصّها عليه كلَّ مساء، فعاشت أساطير الجد في قلب الطفل وعشّشت في مخيلته. أحبَّ الطفل "الغزالة الأم" أم القرون التي يروي عنها الجدّ حكاياتٍ قديمة حيث اعتقد النّاس بأنّها من تُساعدهم على البقاء أحياء، وحلُم ب"السفينة البيضاء" تلك النقطة البعيدة في البحر فقد كان جدّه يعطيه منظارًا لمراقبتها ويصف مداخلها ومخارجها.

البحر المحيط استعارةٌ وجودية نفخ فيها الرّوح الكاتب الأكثر شعبيةً في إيطاليا "إلساندرو باريكو" فبقيت لتخلِّدَ فكرهُ السُّريالي بلغةٍ أقرب إلى الشّعر وبمغامرةٍ روحانية لن تنساها أبدًا.

يضيق الوطن بأبناءه فيدفعهم لهجرته بحثًا عن وطنٍ يحققون طموحهم فيه ...

انت الآن في القرن الثالث قبل الميلاد، منضدةٌ سوداء، إضاءةٌ خافتة ورجلان في أواخر العشرينات يحملقان بتركيز في رقعة الشطرنج. صاحب العيون الحادّة يصيح بصاحبه: هل تظنُّ أنَّ باستطاعتك هزيمتي يا جسام؟

عزلة صاخبة جداً؛ هي حكايةُ مهووسٍ بجمع المعرفة يتحدّى الدولة البوليسيّة في أخطر فترات التاريخ.

في روايته الجديدة يقوم بول أوستر يقوم بقفزة أدبية غير متوقعة ليقف المستمع أمامها طويلًا ويتأكّد من اسم المؤلف أكثر من مرة فقد اعتمد المؤلف الأميركي على ثلاثة رواة ليحكي قصة تدور أحداثها بين 1967 و 2007، أحداثٌ متشابكة تقع بسبب صدفة أغرب من الخيال !!

حينما وصل البحارة قرب الأشجار التي تحيط بالمكان الذي اجتمع فيه الهنود، وقعت أعينهم على منظر رهيب! كان هناك ما يقارب العشرين شخصًا يجتمعون حول نار موقدة، ينتظرون بفارغ الصبر أن يملؤوا بطونهم من الشواء الذي يكاد ينضج في سيخ كبير. لم يكن الشواء حيوانًا بريًّا بل جثتين بشريتين!! ....

إذا كنت من محبي الروايات الهادئة التي تغور في عمق التفاصيل اليومية بحسٍّ كلاسيكيٍّ ممتع فيجب عليك الاستماع لهذه الرواية التي تعدُّ من أفضل روايات الفترة التي كتبت فيها عام 1907 حيث صوّرت المجتمع والتاريخ والشخصيات بشكلٍ ينقل القاريء إلى زمنها فورًا.

هل تؤثر عملية زراعة القلب على عواطفنا وشخصيتنا؟ هل القلب هو مسكن الرّوح أم أنه مجرَّد مضخة دم؟ ما حدث لبطل قصتنا يُثبت بأنّه الرّوح والعقل معًا! فبعد أن تمَّ إجراء عملية نقل قلب كامل للبطل أصبح يحمل ذاكرةً مشاعر غريبة؛ بل لقد أصبح يفكّر بطريقةٍ مختلفة يتواصل من خلالها مع أناسَ عاشوا مع صاحب

عماد نور الدّين، 22 سنة، كلية التجارة في السنة الأخيرة...

يعيش عماد وحيدًا نظرًا لسفر والديه للعمل خارج مصر، ويُعرف عنه بأنّه شابٌ خجولٌ جدًا بالإضافة إلى أنّه يخاف من ظلّه !!

يستيقظ عماد ذات صباح على صوت صديقه الوحيد "فتحي" حزينًا باكيًا لأجل وفاة جدّه، يقرّر عماد الذهاب لمشاركة صديقه أحزانه ومشاطرة العائلة مراسم العزاء ولكنَّ العنوان الذي سجله هو: " عزبة 100 عبيط_كفر فقر"

في الطريق إلى هناك حذره السائق من دخول هذه القرية مساءً بسبب الأمور الغريبة التي تحدث فيها فكيف سيتصرَّف وقد وصلها بعد منتصف الليل !!

من أصعب الأمور التي يواجهها الإنسان في حياته هو تركه للوطن؛ لكن ماذا لو كان هذا الوطن مجرَّد سفينة ؟

كان "عماد" يفكّر أثناء بحثه عن بيت بمكانٍ هاديء وأجرته قليلة؛ يستطيع الدراسة فيه والوصول إلى الجامعة ولم يخطر بباله كلّ تلك الأهوال التي شاهدها في القصر العجيب بدءًا من صوت الأنين الذي لا ينقطع وانتهاءً بذلك العجوز الكيميائي الذي يصنع الإكسير العجيب..

لقد أصبح هذا العنوان مألوفًا لدينا فقد طالعت أعيننا في الفترة الأخيرة الكثير من الجرائم التي ترتكبها زوجة الأب أو زوج الأم وهذه هي الصورة المعروفة والمشهورة عن عدم الترحاب بطفل الطّرف الآخر في العائلة، ولكن من الأمور التي أصبحنا نراها مجددًا هي جرائم القتل من أجل الانتقام من زوجة الأب أو زوج الأم الذين أساؤوا لمرتكبي الجريمة في طفولتهم !!

نزل الرّاكب من سيارة الأجرة الغريبة عن القرية وأول ما لفت أنظار الجميع هو ذلك اللون الناري الذي يميز شعره ولحيته! إنّه الطبيب "فيكتورهوب" الذي غادر القرية منذ أكثر من عشرين عامًا وترك منزل عائلته مهجورًا مما جعل أهل القرية يتكهنون لأيّام عديدة عن سبب عودة الطبيب، إلّا أنّ ما رآه "لانكي ميكرز" في الكرسي الخلفي للسيارة كان قد حوَّل محور الحديث تماماً فقد رأى ثلاثة توائم لم يبلغوا بضعة أسابيع برؤوس مشقوقة حتى الحلق وبهيئةٍ مخيفة أفقدته الوعي لدقائق!!!

"باب الجنة" هو بساط الرّيح الذي تحدّثت عنه الاساطير العربية، سيطوف بك البلاد والعصور ليريك من العجائب ما لا يخطر لك ببال

حاولت ماجي دائمًا إخفاء ملامحها خلف نظارة شمسية، فهي الفتاة المرحة التي تعيش الحياة يومًا بيوم وتتنقل بين الرجال كالليل والنهار، كانت ماجي مثالًا للفتاة السطحية التي تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية والتي لا تعرف عن الحياة إلا ما تراه حولها، هي من النوع الذي يسميه المجتمع "رخيصة"!

ضمن سلسلة ملف المستقبل يأتينا نبيل فاروق بمغامرةٍ جديدة بعنوان "لعنة الدم" تدور أحداث الرواية في الفضاء الشاسع في ذلك المكوك الذاهب برحلةٍ للبحث العلمي بأسلوب متميز وعبارات مستنقاة وكلمات رائعة وجذابة أمام شيءٍ غريب يوجد في هذا الزمن ولكنّنا لم نره من قبل فهو من الموضوعات والاكتشافات التي تم

"كاتي هيرشيل"، ألمانية في أواخر الثلاثينيات، وصاحبة المكتبة الوحيدة في إسطنبول التي تبيع روايات جريمة. "سافرتُ إلى هناك لمدة أسبوعٍ لزيارة صديق، فبقيت ثلاثة عشر عامًا". في أحد الأيام يفاجئها اتصالٌ من زميلتها - التي لم ترها لما يزيد عن العشرة أعوام - "بيترا"، وهي ممثلة ألمانية شهيرة جاءت إلى إسطنبول لتقوم ببطولة فيلم تدور أحداثه في إسطنبول، لكن عندما يتم العثور على مخرج الفيلم مقتولًا، تستيقظ داخل "كاتي" حاسة محققي الجرائم، فأخيرًا حانت اللحظة التي ستتمكن فيها من ممارسة شغفها الحقيقي وتطبيق كل ما قرأته في روايات الجريمة المفضلة لديها ولكن .. بطريقتها الخاصة.

صنَّف النقّاد هذا الكتاب ضمن أفضل الكتب في أدب الطفل خاصةً بعد أن حاز عدّة جوائز حيث يحكي الكتاب عن رحلات الطفل وسيم في عالمٍ خياليٍّ يلتقي فيه بأدباء كبار يتحدَّث معهم ويحاورهم..

في هذا الجزء سيلتقي وسيم ب"نجيب محفوظ" ويصحبه في رحلةٍ شيقة وممتعة إلى قلب القاهرة القديمة، بعد ذلك سيتجه في رحلةٍ أخرى للتخييم في الصحراء الغربية بصحبة الكاتب الفرنسي أنطوان سانت إكزوبيري الذي يعرّفه على أميره الصغير ويتعلّم منه أن يرى الأشياء بقلبه لا بعينه..

في الرحلة الثالثة يصحب وسيم المغامر الدكتور مصطفى محمود في رحلةٍ مذهلة وفلسفية إلى حديقة حيوان الجيزة ويتعلّم هناك الفرق ما بين الحيوان والإنسان !!

عزيزي البعيد..هي لوعة الأنثى وتقلباتها تبثّها على هيئة رسائل بحروفٍ من نارٍ ونور لبعيدٍ لا يقرأ...ولن يقترب.