Arabic Fiction

إبراهيم فرغلي هو كاتب مصري من مواليد عام 1967 في مدينة المنصورة في قلب الدلتا المصرية، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة المنصورة، نشأ في مدينة المنصورة ثم عاش فترة شبابه في سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، بدأ حياته الأدبية كمحرر في مجلة روز اليوسف المصرية ثم مجلة نزوى العُمانية، ثم محرراً ثقافياً في جريدة الأهرام المصرية، ثم محرراً في مجلة العربي التي تصدر في الكويت.

"إنها جميلة هذا النوع من الجمال الذي يستقبلك بضجة تملأ عينيك. وقد تمل الضجة بعد قليل ولكنك لا تستطيع أن تحول عينيك عنها.. وهي ذكية.. هذا الذكاء الذي يعجز عن إخفاء نفسه، فيبدو صارخاً يخفيك أحياناً، ويثيرك أحياناً.. وقد تسخر منه! وهي غنية.. لم تضطر يوماً للكفاح، ولم ينقصها يوماً شيء.. وهي مؤمنة بالفضيلة، والعفة، والطهر.. لم يستطع إنسان أن يدفعها للسقوط. ولم تحاول يوماً أن تسقط. وسارت بكل ذلك في الحياة.. بجمالها، وذكائها، وثرائها، وفضيلتها.. ولم تكن تريد من الحياة إلا شيئاً واحداً، هو أن يعترف لها الناس بما تملك.."

هذه مجموعة قصصية تجوب العالم، فهذه عشر قصص كتبها إحسان عبد القدوس خلال رحلاته إلى عدة بلدان وأماكن مثيرة واستوحى منها قصصاً ممتعة وواقعية ومسلية، وتقع أحدث كل قصة في مدينة مختلفة فهي، (لبنان – سيدة في خدمتك)، (كوبا – فنجان قهوة بارد)، (المغرب – زوجة من الشاطيء الآخر)، (السويد – طلاق الشاب الطويل الاسمر)، (إسبانيا – مدريد باللون الأحمر)، (السنغال – اللون الآخر)، (كوبا – عود القصب)، (تشيكوسلوفاكيا - الدموع السوداء)، (ألمانيا – سلك من ذهب وسلك من نحاس)، (إنجلترا – فتحية في لندن).

يقول إحسان عبد القدوس في بداية هذا الكتاب:-

"يوميات كوكب القرود" كتاب ممنوع لأصحابِ القلوبِ الضعيفةِ... ممنوع للعازبين أو أي شخص مُقبل على الحياة ولديه أمل بإنجاب أطفال هادئين ويسمعون الكلام، فما بداخل الكتاب هو تجسيدٌ للواقع المرير الذي يعيشه أمهات وآباء هذا الجيل العجيب فقط !

"إيفان تريسكي" هو شخص بارع في فهم الناس. من ناحية أخرى شقيقته الصغرى جيسي بارعة في الرياضيات ولكنها ليست جيدة بشكل خاص في فهم الناس. كان إيفان وجيسي خير صديقين يتشاركان أوقات العطلة الصيفية في اللعب والتعلم من خبرات الحياة .. حتى وصلت تلك الرسالة من المدرسة التي تُخبر والدتهما أن جيسي المتفوقة بذكائها سوف تقفز صفا إضافيا لتصبح في الصف الرابع رفقة شقيقها إيفان مطلع العام الدراسي الجديد .. الأمر الذي يُزعج أخاها إيفان لأنه يشعر أنها ستسبب له الحرج أمام أصدقائه ..

(آعراس آمنة): لقداخترت موضوعاً صعباً، هو الموت والشهادة، وهو موضوع يغري بالعويل والبكاء والندب والميلودراما، لكنك ابتعدت ببراعة عن كل ذلك، ورحت تستبطن الحالة الفلسطينية التي تقع بين حدي الفرح والحزن، العرس والجنازة، ورحت تحاور الموت بعمق وذكاء، لتضيء جانباً جديداً في تجربة الفلسطينيين.

أسماء وأسامة توأمان يولدان بحظوظ مختلفة، أخذ أسامة النصيب الأكبر في الجمال أما أسماء لم تأخذ سوى المعاناة.

"ظلال المفاتيح" رواية عابرة لأزمنة كثيرة وتحولات كبرى شهدتها فلسطين، وعاشتها شخصيات هذا العمل، في امتدادات الحدود القصوى لفكرة الوجود، والشتات، والتّماهي مع وطن سُلب بالقوة... وهي كذلك عن المسافة بين إنسانية صاحب الحقّ وغطرسة سالب هذا الحق، الذي يتجسّد هنا من خلال مواجهة استثنائية بين امرأة فلسطينية وضابط صهيوني. تثبت هذه الرواية القصيرة، نسبيًا، أن الملاحم لا تحتاج، دائما، صفحاتٍ كثيرة لتستحق اسمها، ففي ظلال المفاتيح تنبثق ملحمة أخرى، قوية، مؤثرة، وعاصفة لفرط قوة الصراع الذي عاشته فلسطين، ولم تزل تعيشه في مواجهة مُحتليها.

The novel "The Leader's Country" approaches the fates of Arab dictators, and does not resemble their biographies in anything, because they are unique even in their megalomania.

بفضل سراب عرفت كيف تغدو الحواس كمنجات وحاذيت السر الذي يحيل ممارسة الحب تمريناً على فعل الخلق.

بدأت رحلة مروان الشاقة في البحث عن خيله الأشقر مروان بعد أن فرق بينهما مَن لا يَرحَم، كما بدأت معها رحلة الأشقر القاسية بدون مروان، فتنقلاتهما تحمل مشاعر مفعمة بالإخلاص والبراءة والتفاني بالعمق النادر الوجود بين البشر..

أن تكون أبيض بالنسبة لآكلي لحوم البشر مرادف لركوب القطار، ولبس أحذية مطاطية.

بين السجون والقمع والمنافي وساحات النضال في (قارّة تشتري بالدم حقها في أن تكون حرّة) تدور أحداث رواية (ربيع في مرآة مكسورة).

يعيش الطبيب باباكار وحيدًا مع ذكرياته: طفولة أفريقيَّة، وأمّ ذات عينيْن زرقاوين تزوره في أحلامه، وحبّ قديم لـ أزيليا التي اختفت هي الأخرى. لكنَّ القدر وضع في دربه طفلةً وحيدةً مثله، فقدتْ أُمّها عند الولادة، فيَعِدُها باباكار بمستقبل أفضل، ويأخذها إلى جزيرة هاييتي، التي مزَّقها العنفُ والحكوماتُ

إنَّ أول عدو عرفتهُ البشرية، هو الخوف. ..

" أما نور فكان يجلس في مقابلتها في القاعة، ينظر إليها بإعجاب، ولا يحرك عينيه عنها، ولا يشغله أيٌّ من الطقوس المقامة، كان يراها لأول مرَّة بردائها الأخضر، متألقة وسعيدة، تتمايل بجسدها الضئيل مع الأغنيات في رقة وهدوء، وكلما تمايلت تمايل قلبه معها يمينًا ويسارًا، إلى أن تمايلت مرَّة وسقط عنها شالها الحريري الأبيض المطرز بخيوط الفضة اللامعة. لم تشعر روح بسقوط الشال، كانت منسجمة تمامًا مع الموسيقى والأغاني، وتصفق بإيقاع خاص بها وحدها كأنها في عالم آخر.

هى مدمنة لذكر الله من قبل أن تعرفه وبعد أن عرفته جعلها بأكثر مما كانت عليه ، عشقت أن تكون معه وعشق هو بمثل ما عشقت وحتى الأسوار التى تبعدهم عن بعضهم البعض ما استطاعت أن تبعد قلوبهم عن بعضيهما وما استطاعت أن توقف أحدهم عن الدعاء للآخر..

أخرج فخرالدين رأسه من تحت البطانية: ما الذي أيقظني مبكرًا هذا الصباح؟.. هذا الصمت مبالغ فيه. وقف فخرالدين في الصالة يحدق في النافذة... نظر طويلًا إلى قمة المنزل المجاور، ثم ارتسم على ملامحه هدوء وسلام. مد يده إلى جلبابه الأبيض وسرواله الأبيض... أكمل ارتداء ملابسه وعاد إلى الصالة، وجال بنظره على الأشياء مودعًا... فتح الباب وخرج.

أبدع أحدهما كممثل كوميدي ذو شهرة عالمية بينما قاد الآخر بعزيمته على المقاومة أمة بأكملها في حربها ضد أدولف هتلر... فكيف استطاع الكاتب ميشائيل كولماير بنظرة الروائي الكبير والمبدع التعرف على ما يخبئه ذلك الثنائي الرائع من إمكانيات!!