Arabic Fiction

ماذا لو أخبرك أحد أصدقائك بأنّه وجد طريقة ستجعلك تنجح في أي مقابلة عمل دون أن تدرس حرفًا واحدًا أو تحضّر نفسك لها، دون أن تعرف اسم الشركة حتى وماذا تعمل !!

انت الآن أمام واحدة من أغرب الروايات في العصر الحديث حيث تجري أحداثها ما بين الواقع و السحر و الخيال.

هي امرأةٌ استثنائية..حبها سرمدي، وفاؤها أبدي، شخصيةٌ يشوبها الغموض، ملبدةُ الفكر مليئةٌ بالتناقضات، قويةٌ حدَّ القسوة ويحتلها الوهن حدَّ البكاء...

قبل أن ينفرد بالكتاب يشتري الشيكولاته التى يحبها من "أون ذا رن" مع كوب كبير من الأمريكان كوفي بدون لبن ويجلس على أقصر سور مطل على النيل يستمتع بمزيج القهوة والشيكولاته ويتمنى لو أنَّ كل الاختراعات فى العالم لها مثل هذا الطعم يذوب فى المزيج وهو يقول لنفسه.

الخوف...ذلك الشبح الذي يخطف منّا لحظات العمر خاصةً خوفنا من الحبّ وإظهار المشاعر فنبقى قيد الانتظار حتى يفوت الأوان !!

ليس هناك نهاية سعيدة وأخرى حزينة فكل النهايات مؤلمة ولولا هذا لما سميت بهذا المسمى !! وكل نهاية في حياة شخص ما هي إلا بدايةٌ فى حياة شخص آخر كما هو الحال في حياة "هبة" بطلة روايتنا.

هذه رواية تمَّ اختيارها ضمن أقوى مئة كتاب في الوطن العربي، وهي رواية اجتماعية بامتياز تتكون من عشرة قصص منفصلة يجمعها خيط واحد وهو "الدكتور كريم"، طبيب نفسي نشر إعلانا عن إستعداده لاستقبال عشرة حالات وعلاجهم مجاناً وذلك عن طريق الرسائل، وبالفعل أرسل له عدّة أشخاص قصصهم منتظرين منه الرد عليها. البعض كان ينتظر ليقوم بحل مشكلته، والبعض الآخر كان ينتظر أملًا في فك أسره من سجن المرض النفسي اللعين...

اعتدنا دائمًا أن ترتبط الكوميديا بالمصريين والفن الساخر بالكتاب المصريين أيضًا فقد برعوا في ذلك ورسموا الضحكة على وجوه الملايين لكن هذا الكتاب ربّما سيكسر القاعدة حيث أنَّ الكوميديا اليوم ستكون سعودية.

يُمسك القسم الأول بدواخل الإنسان ويبحث فى دوافعه العامة ويدرسه من حيث النشأة والمجتمع وعلاقته بالدين والجنس والذات والله فالخوف يسيطر على المشاعر لجميع الشخصيات، إما الخوف من الله أو الخوف من الحب أو الخوف من النظام بشكل عام، طوال القسم الأول يشعر الأبطال – الذين يعمل معظمهم إعلاميين – بأنهم مراقبون مراقبة كلية، أحيانا بشكل مَرضي يصل إلى حد أن أحدهم يعانى فوبيا البط !! هذا الخوف هو الذى يدفع الإنسان للكراهية كما سيظهر فى القسم الثانى حيث ننتقل هناك إلى بغداد لدراسة معاصرة للإعلام الأمريكى والعراقى وتعاملهم مع غزو العراق فى 2003، هذا القسم يشبه ساحات الحرب فى فقرات سريعة

حذر قبل أن تبدأ بالاستماع إلى هذا الكتاب فأنت تدخل بقدميك عالم المقابر وتستمع إلى قصص لم تروى من قبل عن عالمٍ يغصُّ بالأسرار يرويها ذلك الشخص الذي يمضي كلَّ وقته بين الموتى ويدخل في تفاصيل حياتهم..أو موتهم..إنّه التربي بطل الحكاية بل هي عدّة حكايات أبطالها أموات وما هو سوى الرّاوي !!

ماذا سيحدث لو اكتشفت أن الطائرة التي تركبها وتحلق بك في الجو لا يوجد بها "كابتن"يقودها؟!

فتاةٌ مثيرة بنصفين مختلفين، نصفها الأوَّل ينتمي إلى عالم الإنسان أمّا الثاني فهو سحرٌ وجان تقتربُ منكَ بدلالٍ وتهمس:" تعال إلى عالمي" فإذا ما تبعتها إلى عالمها ستغرق هناك بين طيف "نجم الدِّين" الذي فشل في إحراز مجزةٍ تضعه في مرتبة رجال الصّوفية فقرَّر أن يتناسخ في حيواتٍ مختلفة وطيف "كاتي" والأحدب" لترقص مع دراويشهم في مغارة الجبل..

طاغيةٌ في هيئة إمام، يَرتكبُ فظائع الأمور ثمَّ يُعاقِبُ من يفكِّر في الاقتراب منها؟! قصَّةٌ غريبة ستستمع إليها في إحدى أكثر الروايات المثيرة للجدل حتى يومنا الحاضر وقد صدرت حديثًا فتوى بتحريمها وتمَّ منعها من التداول في مصر بقرار من الأزهر رغم طباعتها ونشرها عام 1987.

تتناول رواية "ثمن العفة" عدداً كبيراً من السلبيات التي تشوب المجتمع المصري، مع التركيز على معاناة المرأة من خلال بطلة العمل، أو (مس أمل) التي عكف والدها قبل رحيله على تربيتها بطريقة مُختلفة عن قريناتها من الفتيات أملاً في تحقيق حياة أفضل لها، لكن سرعان ما تغيَّر مجرى حياتها واصطدمت بجريمة أصبحت هي محور أحداث الرواية...

مكان غريب يقابل "خالد" بغتة، مكان يشبه محل جديد له حارس عجوز لا يتكلم ومعلق عليه يافطة مكتوب عليها: " هل تعتقد أنك النسخة الوحيدة؟ يمكنك أن ترى ما تريد أن تراه، ولكن تحمل عواقبه بنفسك." استفزت الجملة "خالد" الذي دخل المحل ولم يعد منه مرة أخرى!

"ثلاثة أعوام وأنا أحققُ وأبحثُ وأواصلُ عملي ليلًا ونهارًا، أصبحتُ أرى المجرم في كلِّ الوجوه، أستمع خطواته وصوتَ أنفاسه.. القاتل المحترف هو مَن لا يترك وراءه أثرًا، أما القاتل الذكي فهو من يترك وراءإلى ه أثرًا -متعمدًا- ولا يستطيع أحدٌ أن يجد دليل إدانته."

التنقيب عن الكتب القديمة والمخطوطات الأثرية في المكتبات والأكشاك هي إحدى هوايات يوسف المفضَّلة. ذات يوم، وأثناء التنقيب، يعثر يوسف على مخطوطةٍ لرحالة يُدعى "ابن اسحق البغدادي" يدوِّن فيها رحلته إلى مصر عندما وجدَ قريةً معزولة جميع أهلها موتى! مارد الجن الذي ينقل إلى مدينة الموتى وسر استدعاءه مكتوب في هذه المخطوطة، وعندما أخبر يوسف أصدقاءه ذلك تقع سلسلة كوارث ليس لها من تفسير!

في هذا الكتاب، وغير بعيدٍ عن أجواء مُلبَّدة برائحةِ سجائرَ امبرياليّة، وكلماتِ الأغاني الثَّورية، التي طبعت سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي؛ يجلسُ صلاح، المناضلُ اليساريُّ، ليكتُبَ مذكِّرات زوجةِ رئيسهِ السَّابق، في الدائرة الحزبية التي كان يعمل فيها؛ بعدَ شهورٍ من اختفائه. ولتبدأ رحلةٌ متشعِّبةُ المساراتِ في أزمنةٍ أضحت بعيدة، وفي «عَدَن» المدينة التي نأت كثيرًا عن البحر، وأضحت تؤثِّث ذاكرتها بحكاياتِ الهروب واللُّجوء وقصص الأرواح التي تترقب حتفها في كلِّ حين. كلُّ ذلك لا ينسجمُ إلا بالمعمار الروائيّ الذي هندسَهُ الكاتبُ على طريقةِ المعمار اليمني الملتحمِ، بأصالتِه، مع الحداثة.

ترتحل هذه الرواية بقارئها، ذهابًا وإيابًا، من زماننا الحالي المضطرب إلى الزمن الفاطمي، الذي كان قبل ألف عام أكثر اضطرابًا.. ويبدو لنا الحاضرُ والماضي، مثل مرايا متقابلة ينعكس على وجوهها جوهرُ الإنسان في كل الأحيان، مهما اختلفت الأماكن وتعدَّدت الأزمان.

الرواية الرابعة من سلسلة 101 للكاتب الفلسطيني جهاد الترباني. مغامرة جديدة بين الأحداث التاريخية، بين اليونان وتركيا وغزة، تدور الأحداث ويواصل نضال وعبدالعزيز بحثهم عن كنز فاندال الأسطوري، محاولين فك رموز اللغز.