Arabic Fiction

في قديم الزمان عاش رجلٌ ثري اسمه عنتر الدرويش وكان يعمل بالتجارة ويحب السفر والترحال..يرحل من بلدٍ إلى بلد ومن مكانٍ إلى مكان، يلتقي بالعديد من الناس ويعرف السير والأخبار ويطلع على كثيرٍ من الأسرار.

كان في ماضي الزمان رجلٌ أرمل اسمه "حريص" وكان يعيش مع ابنته واسمها "وردة" وكانت أمّها قد انتقلت من هذا العالم بعد أيامٍ قليلة من ولادتها، فحرص والدها تنشئتها نشأةً صالحة، فازدانت هي بكثيرٍ من الفضائل.

أحبَّ قدماء المصريين الهدهد كثيرًا وهم الذين أطلقوا عليه هذا الاسم الذي انتشر وأصبح معروفًا به في كلّ لغات العالم وهم الذين اختاروه له إذ يترامى إلى آذانهم صوت نقراته لجذوع الأشجار مرددًا: هُد..هُد.

لم تكن إيلين تتوقع في أسوأ كوابيسها جموحًا ما اكتشفته في هذا النهار، الآن تعرف كل شيء وتنكشف الحقائق، من أرسل لها التهديد؟ من حاول قتلها؟ من كان السبب في كل كارثة تعرضت له في الفترة الأخيرة؟ بل وتعرف أيضًا من كان السبب في عامين قضتهما في السجن.

فبينما هما يجلسان في أحد المقاهي على الضفة الشرقية للنهر الذي يقسم المدينة الصغيرة طولًا إلى قسمين فور إلقاء القبض على الجاني رن هاتف (أمير)، وكان اللواء (سعد الهاشمي) هو من يتحدث معه من قلب العاصمة، ولم تكن (نورا) أبدًا في حاجةٍ لأي مقدار من الفطنة والذكاء لتعرف أن هناك كارثة قد حلت..

"الليلة الأخيرة" رواية جديدة للكاتبة المتميزة "أميرة البطل"، تدور أحداثها في إطار من الغموض والتشويق بين زمنين، الماضي والحاضر، حتى ينكشف السر وتتخذ الأحداث طابعاً رومانسياً.

وفجأة أظلم المصعد تمامًا وكأنه أحد القبور المدفونة تحت الأرض وسط مقبرةٍ مهجورة في ليلةٍ مظلمة، ثم اهتز بعنفٍ كأرجوحة أطفال وهبط فجأة إلى الأسفل بسرعةٍ شديدة قبل أن يتوقف بشدة مع صوت صريرٍ عالٍ لم يعلُ عليه سوى صرخة صرخة عالية تحمل كل ما يمكن أن يشعر به أي شخص في هذا العالم من ألمٍ وفزعٍ وذهول..

تكتشف إيلين كارثة جديدة بعد العشاء مع أخيها، وتفكر في الكيفية التي صارت حياتها تسير بها مؤخرًا، تلتقي إيلين بأخر شخص تتوقع مقابلته، وتكتشف أن الأمر يتجاوز قدرات ما تعلمته في كورسات التحقيق والتحريات الخاصة.

خيط جديد يظهر أمام إيلين وعليها متابعته، وتتأكد إيلين أن أمامها الكثير لتتعلمه عن التحقيقات الخاصة لتكون قادرة على المواجهة، وأن عليها أن تتعلم بجدية أكبر وإلا لن يقتصر الأمر إلا على مصادفات غير مرغوب بها، وستصبح حياتها في خطر حقيقي.

تحكي الرواية قصّة أربعة أجيال متتابعة من "آل بودنبروك" وهم يتعرضون لمحنة مالية تعصف بمكانة أسرتهم المالية والاقتصادية التي كانت تتمتع بها الأسرة في مدينة لوبوك شمال ألمانيا.

لم يتوقف "سانتا" المتنكر إلّا عندما مرَّ الشيخ أمامه، فترك بقعته وابتدأ يسير خلف الشيخ بخطوات ثابتة غير مثيرة للريبة باديء ذي بدء..

من خلال تعمق الكاتب أحمد أمين في الكتب التاريخية وبعد جهد منه وبحث، وجد ما يقوده لأحد العائلات الموريسكية في مصر، التي هاجرت من غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس بعد قرار النفي النهائي عام 1571.

وقد سعى أمين للبحث عن جذور معاناة المورسكيين وحقيقة القصص التي وردت عن الأندلس، فعثر على الحاج "سالم"، وهو رجل طاعن في السّن من عائلة "زايد" أو كما يدعون "بالمغاربة" هناك ، الذين يعيشون في قرية السعيدية في مصر.

هناك أيضاً فتح باب الثلاجة والنظر في مرآة الدولاب وارتداء الملابس ثم غسلها ونشرها وطيها إلى آخر تفصيلة يمكن أن يقوم بها الإنسان في منزله، وفي أثناء ذلك تنشب الخلافات - التي هي احتكاكات الحياة المعتادة والتي هي دائماً غير حقيقية - التي تشبه خلافات الطفولة بخاصة من جانب الأستاذ خليل الذي يستقبل تعليقات زوجته إحسان وكأنها تقولها للمرة الأولى.

على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها قبل الرحيل... وقفت هناك ولم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، فهل يمكنه التمسّك برمق الصدق الأخير؟.

"موسم صيد الغزلان" رواية تدور أحداثها في المستقبل الذي يحاول الكاتب استشرافه بقليل من الخيال معتمدًا على ما وصل إليه العالم حاليًا من تقدم علمي وتقنيات حديثة لا تزال في بداياتها مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والطائرات ذاتية القيادة وما سيفرضه هذا التقدم المتسارع من غرور وصراعات فلسفية.

(جعجعة بلا طحن) أو (كثير من اللغط حول لا شيء) لو أردنا ترجمتها حرفيا من اسمها بالإنجليزية (Much Ado About Nothing) وهي مسرحية كوميدية من تأليف ويليام شكسبير يتعقد أنها كتبت بين العامين 1598 و 1599، في منتصف مسيرة شكسبير.

يعيد عقله تذكيره كل يوم، يرى الصخرة التي أمامه، تخفي شروخًا عميقة، تنتظر ضغط قدمٍ غير مبالية كي تتفتت... تفاداها برشاقة، قبل أن يلتفت إلى الخلف. ما زال تابعاه وراءه، يتبعان أثر خطواته، النور الضئيل الذي ينفذ بصعوبة من غبشة الظلام، انعكس على سلاحيهما المعلقين خلف ظهورهما بحزام قماشي أخضر باهت. يملك كل منهما عشرين طلقة، أصر هو قبل أن يصعدوا أن يترك كل منهما ست عشرة طلقة داخل السيارة... هذا يجعل كلًا منهما يحمل أربعة طلقات في خزانة سلاحه، هذا أكثر من كافٍ لتمزيقه إذا ما رغبا، لكنه كان يريد طمأنة نفسه بأي شكل.

كان روبرت نيفيل هو الناجي الوحيد من وباء غريب تشبه أعراضه أمراض مصاصي الدماء وكان قد انتشر بين الناس عن طريق العواصف الترابية في المدن وعن طريق أسراب البعوض...

تلتقي "أليكس" بزميل سابق لمحاولة كشف المزيد من المعلومات، وبينما يحققان بشكل أوسع يتساءل "فيرغوس" إذا كان هناك أي حقيقة في شهادة والدة "أوسكار" "كاتي". يلتقي "فيرغوس" بجارة تتحدث عن علاقة "كاتي" بـ"أوسكار"، وكونها علاقة غير تقليدية. كافحت "كاتي" قيود الأبوة، تمامًا كما يكافح "فيرغوس" الآن. فهل هو والد سيئ للغاية؟… علاقة "فيرغوس" و"تيس" تزداد سوءًا. تهدد علاقات "تيس" في العمل بإنهاء زواجها. فهل تستطيع مكافحة إحساسها بالذنب وبناء علاقتهما من جديد؟ ترى أي نوع من الزوجات هي؟ وأي أم ترغب أن تكون.

ترتحل هذه الرواية بقارئها، ذهابًا وإيابًا، من زماننا الحالي المضطرب إلى الزمن الفاطمي، الذي كان قبل ألف عام أكثر اضطرابًا.. ويبدو لنا الحاضرُ والماضي، مثل مرايا متقابلة ينعكس على وجوهها جوهرُ الإنسان في كل الأحيان، مهما اختلفت الأماكن وتعدَّدت الأزمان.