Arabic Fiction

اثنتا عشرة خطوة بينك وبين الهاوية، إمّا أن تجتازها أو تسقط ...كان هذا هو الخيار الوحيد أمام صلاح، بل كان خيار الجميع.

محمد عصمت الكاتب المصري الذي اشتهر بكتابة قصص وروايات أدب الرّعب، حيث صدرت له العديد من المؤلفات الأدبية من بينها سلسلة "حدث بالفعل" التي تتكون من ثلاثة أجزاء، من ضمنها كتاب حدث بالفعل ٣. يتميز أسلوب محمد عصمت في كتابه هذا بالسهولة والسلاسة والتشويق، الذي يشد القارئ من أوله لآخره، والجدير بالذكر أن الكتاب قد كُتب باللغة العامية البسيطة حتى يستطيع القارئ أن يستمتع فيها. يحتوي الكتاب على ١٥ قصة رعب حقيقية حيث نقلها عصمت من كلام الناس الذين حكوه على الإنترنت في المواقع والمدونات والمنتديات المختلفة، مما يجعل من واقعية الكتاب أمراً شيّقاً للقارئ. قصص الرعب التي ط.

لم يكن دستويفسكي عالماً نفسياً، لكنه تمكن من الغوص إلى أعماق أعماقنا، فتعرف إلى أفكارنا التي كثيراً ما كنا نرغب ألا يتعرف أحد إليها فجعلنا محرجين ليس أمام الآخرين وحسب بل وحتى أمام أنفسنا..

يملك جبران خليل جبران قلمًا ساحرًا يطوّعه كيفما شاء ليُخرج إلينا روائع الحرف وأعذبه فإذا كنت من محبي شعر جبران وفكره فهذا الكتاب يجمع بين الطرفين وهو عبارة عن مجموعة من المقالات الاجتماعية مثل "العهد الجديد" و"الاستقلال والطرابيش" ومقالات عن رأيه ببعض أعلام الفكر العربي مثل ابن سينا وجرجي زيدان والغزالي وابن الفارض كما يتحدَّث عن آراءه في اللغة في مقال "مستقبل اللغة العربية".

تدور على محور أساس هو الحبّ. يغرم الأرقش حتّى الجنون، وهو شابّ أرجنتينيّ مثقّف من أصل لبنانيّ، بفتاة فائقة الجمال. إلّا أنّ الأرقش المغرم لا يلبث أن يكتشف في الحبّ ذينك القطبين الدهريّين المتناقضين اللذين يتنازعان النفس البشريّة، فإذا به مصلوب بينهما؛ نحبّ فنسمو، ونشفّ نشفّ روحًا حتّى لنكاد نلامس عرش الله.

A daughter and mother: two women miles, years, and dreams apart. One defies traditions and expectations. The other conforms to them, even in a new land. Their emotional distance grows while the daughter, now a wife and mother herself, comes to better understand the woman she’s become and why, as she ruminates on inherited trauma, the need to forgive, and the lengths she’ll go to free herself from the past.

من خلال تعمق الكاتب أحمد أمين في الكتب التاريخية وبعد جهد منه وبحث، وجد ما يقوده لأحد العائلات الموريسكية في مصر، التي هاجرت من غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس بعد قرار النفي النهائي عام 1571.

وقد سعى أمين للبحث عن جذور معاناة المورسكيين وحقيقة القصص التي وردت عن الأندلس، فعثر على الحاج "سالم"، وهو رجل طاعن في السّن من عائلة "زايد" أو كما يدعون "بالمغاربة" هناك ، الذين يعيشون في قرية السعيدية في مصر.

في هذه الرواية نعود مع الكاتب والروائي المصري بهاء طاهر إلى نهايات القرن التاسع عشر، وبداية الاحتلال البريطانى لمصر حيث يُرسل ضابط البوليس المصري محمود عبدالظاهر، والذى كان يعيش حياة لاهية بين الحانات وبنات الليل، إلى واحة سيوة لشك السلطات فى تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني وأحمد عرابي.

من منا لا يعرف "كليلة ودمنة" الذي كتبه الحكيم الهندي بيدبا لملك الهند دبشليم واستخدم الحيوانات والطيور كشخصيات رئيسية فيه لإيصال بعض الحكم والرسائل.

أبطال هذه الرواية بسطاء في مشاعرهم، أبرياء في استقبال العالم حولهم، وحيدون يلوذون ببعضهم، ينتصرون على القسوة التي تحاصرهم بالدهشة الدائمة التي تتجلى في أساليب من السخرية، إلى روح الدعابة إلى القلق إلى الوداعة والرضا.

رأى "تيو" عدة جثث على جانب الطريق خلال تلك الرحلة، ولكن المرأة كانت الوحيدة التي رآها وهي تموت. ماتت سريعًا، بدون طريقة درامية. سقطت فقط ولم تستطع النهوض ثانية. وكأن الأرض ابتلعت روحها وتركت جسدها خاليًا.

ترتحل هذه الرواية بقارئها، ذهابًا وإيابًا، من زماننا الحالي المضطرب إلى الزمن الفاطمي، الذي كان قبل ألف عام أكثر اضطرابًا.. ويبدو لنا الحاضرُ والماضي، مثل مرايا متقابلة ينعكس على وجوهها جوهرُ الإنسان في كل الأحيان، مهما اختلفت الأماكن وتعدَّدت الأزمان.

حين يعبر بكَ العمر الى الأربعين لن يراودك إلّا شعورٌ واحد..أنَّ العمر لم يبقَ فيه إلا القليل ولكنّك لم تنجز في حياتك سوى الأقل...فماذا لو وجدت نفسكَ بأرضٍ أقصى ما يمكنك بلوغه هو خمسون عامًا فقط !!

نعم ليست هذه القاعدة الوحيدة ل"جارتين" بل هناك أكثر من ذلك...قواعد عجيبة في دولةٍ خيالية نشأت من تلاحم دولتين كان يفصل بينهما النهر الجاف، وبعد هيجان بحر "أكما" الذي يحيط بهما اختفت معالم الحياة هناك لتظهر هذه الدولة بعد ذلك بسنوات..

هل دخلت مستشفى الطب النفسي في (الكويت) ؟! .. الكثيرون لم يفعلوا .. وربما أكون من المحظوظين الذين يدخلونه بصورة يومية بحكم مهنتي كطبيب نفسي .. فلا أنكر أن هناك متعة في الاستماع لمشاكل الناس ومحاولة إيجاد الحلول لها .. خاصة مشاكل المراهقات .. إذ لا يخفى عليكم أننا نعيش في مجتمع ذكوري صارم يمارِس فيه الرجل (وأد البنات) فكريا وعاطفيا .. وهذه التقاليد نتيجتها الطبيعية أن يكون معظم (زبائني) من فئة المراهقات بسبب تراكم الضغوطات عليهن من الجميع

"صفية" الفتاة الصعيدية تقع في حب "حربي" منذ الطفولة وتحلم بالزواج به... وحربي هو "كريزة البلدة"، الرجل الشهم المحبوب من الجميع صديق الكل والقلب الطيب الحنون والجدع متحمل المسئولية الشريف، والذى لم يرتكب أى خطأ سوى أنه أحب امرأة وأحبته أخرى!!

انت الآن في القرن الثالث قبل الميلاد، منضدةٌ سوداء، إضاءةٌ خافتة ورجلان في أواخر العشرينات يحملقان بتركيز في رقعة الشطرنج. صاحب العيون الحادّة يصيح بصاحبه: هل تظنُّ أنَّ باستطاعتك هزيمتي يا جسام؟

رواية ترصد خمس سنوات من حاضر الثورة السورية. تحديدًا في عمق البادية السورية، حيث سيطرت الجماعات المسلحة على مناطق وبيوت كثيرة وحولتها إلى معسكرات حرب. تكتب الروائية لينا هويان الحسن، عن روح أخيها ياسر الحزينة، الذي فقدته بعد اختطافه وقتله من قبل الجماعات المتشددة دينيًا. يلقي الواقع بظله على أحداث الرواية، حاضرًا وماضيًا؛ حيث نتوغل في تقاليد المجتمعات البدوية، مع قصص فتيات قتلن باسم الشرف، ودفن في آبار ومغارات رومانية قديمة صارت تسمى باسماء من امتزجت دمائهن البريئة بالتراب!

في هودج واحد. تتقدم هذه الرواية حاملة الأمراء والسوبر ماركت والقرامطة والكوكاكولا والدراويش والسياح وسفينة نوح والمطارات وملوك الطوائف والانتربول والرقيق الأبيض وأصحاب الكهف الخ. في مناخ تتداخل فيه الأسطورة والتاريخ بالواقع المعاش.

تغوص الرواية بعمق فى آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، كما هى رواية عن مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام، كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون فى العيش.

هل ستستطيع المعلمة الجديدة لمياء كسب ودّ أهل القرية والتعايش معهم؟ وهل سيكون الصدام الأول مع الأستاذ حاجزًا بينها وبين تحقيق حلمها والاحتفاظ بوظيفتها أم أنّه لا مودة إلّا بعد خصام؟!