Arabic Fiction

في هذه المسرحية تدور الأحداث داخل مؤسسة لرعاية المكفوفين، تعينهم على الحياة الطبيعية ليتجاوزوا محنة فقدان البصر. وهنا يطرح السؤال: هل كل كفيف عاجز عن النظر؟ وهل كل مبصر قادر على الرؤية؟ ثم ما الإبصار؟ وما الرؤية؟

احذر إنه يقف بعيدًا ينظر في عينيك بجرأة ووقاحة، إن أظهرت له ضعفك سوف يسكنك ويُملي عليك أفعالك وحديثك.. وستكون تابعًا له ولن يستطع أحد أن ينقذك منه...إنه قويّ بك وبضعفك أنت وأمثالك..

شابُ في مقتبل العمر يبدأ يومه الأول للعمل في المشرحة، يقابل هناك العجوز الخبير والذي عاش معظم عمره بين تلك الجدران ووسط الجثث والأشلاء والذي نصحه نصيحةً جعلته يفكّر ألف مرة قبل أن يبدأ: "إن أردت الاستمرار فى تلك الوظيفة يا بني فلا تعبأ بتلك الأصوات مطلقًا، سوف تسمع أصوات الكثيرين ينادون باسمك ويستغيثون بك فى معظم الأوقات، فلا تنصاع إليهم أبدًا وإياك، أن تفتح ذلك القفل الذى نضعه كل يوم على باب المشرحة ليلاً!

في أشعار خلف جابر بعض العناصر المكونة للنص، منها الشجر والناس البسيطة، حتى تجد منطقة تؤنسن الأشياء، حيث ما يؤلم البشر من فقر وجوع وقهر ينال الشجر والطير أيضا، وهو ما ظهر في ثلاثة دواوين شعرية كتبوا بالعامية المصرية، جعلوا منه واحد من أهم الشعراء الشباب. في تلك المجموعة تجد أفضل ما كتب الشاعر الشاب الفائز بجائزة عبدالرحمن الأبنودي لشعر العامية المصرية، من بينهم "المرحوم، عواد، حلم مريم، من غناوي الحادي، مخلة العارف، سيرة الصعلوك،...".

كركور تمساحٌ كسول يدَّعي أنه حفيد الديناصورات، ولذا فليس عليه أن يعمل! إنه يستمد قيمته من قيمة أجداده الديناصورات، ولكن هذا لن يدوم إلى فترة طويلة؛ إذ سرعان ما سيمر بتجربة تغير مسار حياته وتدفعه إلى الاعتماد على نفسه. ينصح بهذا الكتاب للأطفال من سن ثلاث سنوات إلى ست سنوات.

كان صديقنا الدّيك معجبًا جدًا بالنسر صاحبِ الأجنحةِ الكبيرة، وبأسلوبه في الطيران، وأراد أن يكون مشهورًا مثله، فقرر أن يقلده بالطيران، فهل سينجح؟ يتعلم الأطفال من هذه القصة أن يحبوا أنفسهم كما هم، وأن يحاولوا أن يعرفوا قدراتهم وحدودها وأن يستغلوها على أحسن، حتى لا يحبسوا أنفسهم في سجن الآخرين، ويحاولوا أن يقلدوا حياة ليست لهم. استمع الآن

عاش الحديدي وحيدًا في بيته لمدّةٍ طويلة، خطرت له فكرة صُنع دمية يحبها ويلعب معها ويعتني بها. وفي أحد الأيام، ظهر صوتًا غريبًا كلما تحاور معها، فما سر ذلك الصوت وما مصدره؟!

في كتاب "المرأة التي تجلب المطر" للكاتبة إلينيد جراميش، الحائزة على جائزة الكتابة الويلزية، تأخذنا إلينيد في رحلتها لاكتشاف أرض غريبة، جزيرة هوكايدو في شمال الأرخبيل الياباني. تعايش الكاتبة اليابانيين خطوة بعد خطوة، وتتعلم لغتهم، كما تتنقل بنا بين طبيعة جزيرة هوكايدو وتاريخها وثقافتها. يبدأ الكتاب بتعرف إلينيد على عائلتها المضيفة، حيث تتكيف تدريجياً مع طرقهم في العيش، ويزداد تمكنها من اللغة اليابانية.

كانت الحياة قد وصلت بالزوجين إلى المنعطف الأكثر خطورة في حياة كل فردين يتشاركان معًا عيشة واحدة، وبيت واحد ووثيقة زواج واحدة ..إنّها اللحظة التي يتحتم فيها أن يتغير كل شيء من تلقاء نفسه، أو يغير كل شخص ما لا يروقه بيديه ..ولمَّا لم تكن "جين" تؤمن بالمعجزات، أو تعتقد أن واحدةً في الطريق إليها لتغير لها حياتها، وتصنع من أيامها المريرة عسلاً حلوًا صافيا، فقد جلست تحتسي الخمر برفقة زوجها حتى تدور رأسها وتجد الشجاعة اللازمة لتقوم بما انتوت أن تقوم به...

تعدُّ هذه الرواية هي العمل الوحيد للكاتب الإيطالي جوزيبه لامبيدوزا حيث تدور أحداثها عام 1860 أي في الوقت الذي كان فيه غاريبالدي (موحد إيطاليا) وجنوده من "أصحاب القمصان الحمر" ينزلون في جزيرة صقلية، لكي يقلبوا ملكية آل بوربون الحاكمين انطلاقاً من نابولي، والنظام القديم كله. تصوّر لنا هذه الرواية، في شكل جيد، خيانة القادمين الجدد لروح البعث، تقدم لنا من خلال ذلك التناحر الذي تصوّره بين الأمير سالينا، القابع في قصره الفخم محاطاً بآله وأنصاره يراقب حزيناً، ما يحدث، وبين تانكريدو الشاب، ابن أخيه الذي كان تحمّس في شكل مفرط لأصحاب القمصان الحمر وحارب معهم قبل ان يورده ذلك موارد الهلاك.

تحكي هذه الرواية قصّة "يوسف" طالب الطب الذي يتقاطع شريط حياته صدفةً مع وفاة جمال عبد الناصر حيث يتوفى والده طبيب الأمراض الجلدية الشهير بعد هذا الحدث بأسابيع قليلة ليغادر يوسف مصر لإكمال دراسته والتخصّص طبيًا فتحط رحاله في إلى "ليفربول" مسقط رأس أمه السيدة الإنجليزية "براون" والتي تحاول جاهدةً إبقاء

تبدأ هذه الرواية في دارفور وتنتهي في باريس مستندةً على واقعة حقيقية حدثت قبل أعوام عندما كشف السودان وتشاد عن عصابة تقوم بتهريب الأطفال من المنطقة وبيعهم في باريس. حيث تسلّط الرواية الضوء على الصراع السياسي القائم في إقليم دارفور السوداني.. أسبابه وبعض ملامحه، وتبرز الوجه البشع للحضارة الغربية التي ترتدي -وفق الرواية- قناعاً إنسانياً لإعادة عملية الرق مرة أخرى، من خلال حكاية الفتاة الزرقاء بابنوس وأخيها وارتحالهما من ذلك المكان الذي يُدعى الخربقة واستقرارهما أخيرًأ في باريس في رحلةٍ يدمى لها القلب وبنهاية موجعة لكنّها حقيقية.

تدور أحداث الرواية حول قصة حقيقية لحياة «لويس بركهارت» الرحالة والمؤرخ السويسري الذي تنكر في شخصية تاجر مسلم وجاب مصر والشام والحجاز في عصر محمد علي. تقع مقبرته ومقامه أمام باب الفتوح أحد أبواب سور القاهرة القديمة، فهل هو جاسوس تم تجنيده بواسطة الحكومة البريطانية للتجسس على نظام محمد علي والمماليك؟ أم أنه طالب علم ومحب للمغامرة استعان ببريطانيا لتمويل رحلة بحثه في بلاد الشرق الأوسط؟

رحلة من تكساس إلى مكسيكو سيتي تشاهد خلالها الولايات المتحدة بنظرة مختلفة، وترى كيف أثرت الموسيقى في جيل كامل وكيف انشغل هذا الجيل بطرح الأسئلة عن معنى الحياة وطبيعة الحياة التي يريدها.

استمع إلى رواية "على الطريق" للكاتب الأمريكي جاك كرواك

على تطبيق كتاب صوتي

تغوص رواية «جنتلمان في موسكو» للكاتب الأمريكي آمور تولز، في رحلة غنية بالمشاعر والأحداث، إذ تدور حول حياة الكونت ألكسندر إليتش روستوف، أحد أفراد الطبقة الأرستقراطية الروسية، بعد ثورة 1917، والذي يمر بتجربةٍ قاسية، حيث يُقتاد في 21 يونيو عام 1922 من الكرملين إلى فندق المتروبول ليُفرض عليه الإقامة الجبرية في غرفةٍ فوق السطح. يُجبر الكونت، الذي كان رمزًا للأرستقراطية الروسية، على التخلي عن حياته المترفة والتعايش مع واقعٍ جديدٍ فرضته الثورة.

هذه الرواية للكاتب والرسام الفرنسي من أصل صيني غاو إكسينغيان ، والحائز على جائزة نوبل للآداب. هذه الرواية الثانية المترجمة بعد روايته "جبل الروح". في هذه الرواية، يعود الكاتب إلى برّ الصين حيث رجع إليها بعد أن تركها أو هرب منها منذ زمن. نسترجع معه ليلةٍ ماجنةٍ برفقة ألمانية التقاها مرتين، الأولى في زمانه الأول والثاني في الحاضر الذي يستحضر فيه كل الأوراق والذكريات.

الجزء الثالث والأخير من ثلاثية "مباريات الجوع" تحت عنوان "الطائر المقلد MOCKINGJAY". وفي هذه الرواية تتمكن "كاتنيس إيفردين" بطلتنا الجريئة فتاة "ألسنة اللهب" من النجاة بالرغم من أن منزلها قد دُمرَ تماماً.

تقدم الروائية الشهيرة "سوزان كولنز" رواية مدهشة، ومشوقة في آن معاً هي حكاية لا تشبه بقية الحكايات، إنها حكاية خاصة، أبطالها، يتبارون في الجوع والموت معاً، وهنا نتساءل ما الداعي لأن يشهد المرء مباريات للجوع؟

في هذه الرواية، يستخدم الكاتب والطبيب اليمني «مروان الغفوري» الرسائل المتبادلة بينه وبين «إيمان» بطلة روايته كطريقةٍ للسرد، فتكون الرواية كلها عبارة عن رسائل تقصّ فيها إيمان حكايتها له، ورسائل يردّ فيها هو على تساؤلاتها ويحفزها على الاستمرار في الكتابة، ويذكّرها بأحداثٍ روتها له سابقًا، وينقل لها ما تثيره رسائلها في داخله من مشاعرٍ وذكريات.

لم تكن مريم قد تجاوزت الخامسة عشرة عندما أُرسلت إلى كابل لكي تتزوج من رشيد. بعدها بنحو عقدين من الزمان، تنمو صداقة بين مريم وبين صبية من بنات كابل، صداقة قوية مثل الرابطة بين الأم وابنتها. وعندما يستولي طالبان على السلطة، تتحول الحياة إلى صراع يائس ضد المجاعة، والوحشية، والخوف. لكن الحب قد يدفع الناس إلى التصرف بطرق غير متوقعة، ويقودهم للتغلب على أكثر العقبات رعبًا ببطولة مذهلة.