Arabic Fiction

هناك كيانات كثيرة غامضة لطالما عاشت معنا على الأرض، وسواءً عرفها البعض أو أنكرها البعض فهذا لن يغير من حقيقة وجودها شيئًا، وإذا كانت المعرفة هي ظل الحقيقة.. فالحقيقة الكاملة تختفي خلف ستار رقيق.. ما علينا إلا أن نرفع الستار لنرى الحقيقة بوضوح من خلال قصّة اللعنة التي أصابت الأستاذ رؤوف وزوجته وكل من تدخل لفكّها !!

فتاة يتيمة ومحاسب عقيم وممرض فاسد، هؤلاء بعض ساكني الحارة الذين رأوا واقعة قتل ذلك الدرويش إلّا أن البلطجي هددهم واستطاع إخراسهم كأن لم تحدث الجريمة أمامهم، غيرأن صمتهم هذا جلب عليهم مالم يكن يتخيلوا أن يروه في أسوأ كوابيسهم... لقد رفع الستار عن الجانب المظلم من نفسياتهم الخربة، وشاهدواخلفها ما تقشعر منه الأبدان عقابًا لهم على ماضيهم الأسود وأيضا عقابا لشيطانهم الأخرس عندما سكتوا عن الحق.!!

فأنت الآن أمام مجموعة قصصية من نوعٍ غريب تدور أحداث الرّعب فيها حول المفردات المنزلية العادية والقريبة منّا جدًا والتي تلامس نشاطتنا اليومية، وبعض المخاوف الأكثر قربا من قلوبنا كفقد عزيز أو الخوف على أطفالنا، هذه المفردات العادية تحولت مع الكاتب إلى مفردات مخيفة تنشر الرّعب في نفوسنا إذا ما اقتربنا منها !!

"الشيء المُفرح في الموت إن وجد، أنَّ العبد يُحمل لأول مرةٍ على الأعناق ويرى الناس من فوق..يرى حركاتهم الظاهرة، عيونهم الناعسة، رؤوسهم النائمة على صدورهم، همهمات ألسنتهم التي تخوض في سيرته...يرى ما لا يراه الأحياء !!"

هناك بعض الروايات عندما تبدأ بقراءتها ستجد فيها حميميةً من نوعٍ غريب..تشعر وكأنّها حدثت معكَ أو مع أحد أصدقائك..أنها تشبهك بشكلٍ أو بآخر، من هذه الأعمال رواية "حين يلتقيان" الفائزة بالمركز الأول في مسابقة عصير الكتب والتي ستجد فيها إضافةً لما سبق فكرة مختلفة وطريقة سرد لم تعتد عليها من قبل ..

تتناول القصص مصر فى ثورتها والخليج العربي فى رقابته الصارمة على الكتاب وأولى تجارب دار النشر الشابة الجديدة في الربيع العربي ...حكاياتٌ كثيرة عن القهر والظلم...عن الأسر والفساد...عن حالات حب الآخر والمختلف، وتفاصيل القهر الاجتماعي المُنظَّم للمُختلفين، والبحث عن المتعة في المغامرة، وكشف الهواجس الخصوصية لكل شابة وشاب...

"هكذا قتل زارا" رواية قاتلٍ متيم بكتاب "هكذا تكلم زرادشت" وبالفن والموسيقى لذلك فهو يُعيد رسم اللوحات الدموية باستخدام البشر !

ظل ملعونآ ومنبوذآ ملايين السنين....ظل حبيسا داخل رغبات وانفس ملايين البشر، يراقب شهواتهم ويحركها ويسخر من ضعف نفوسهم وينتظر لحظة تحرره من سجن نفسٍ بشرية تتمتع بنعم الحياة التي قد حرم هو منها وها قد حانت لحظة تحرره وانطلاقه لحظه تجسده وانتشار أنفاسه في هواء الارض التي حلم بسيادة ساكنيها والآن حان وقته لأن يصبح ملك هذا الزمان

"سحنة الغريب تبدو مبهمة، ولم يستوعب "عاهد" ما لمحه في مقلتيه حين انزلقت نظاراته الشمسية قليلًا على أنفه، فلو خمّن أو شبه لقال بأنَّ مقلتي الغريب أقرب لجمرتين لاهبتين !!

هل مللت من ثيممات أفلام وروايات الرعب المكررة؟

"كان أول ما لفت نظري وأنا أقف في محطة الحافلة قريبًا من القصر الذي يحتل ركنًا من منطقة بين السرايات في القاهرة هو اليافطة الكبيرة التي تطل من وراء السور وتقول كلماتها: "احترس من الثعبان" !!

على عكس اسمها الذي ينشر رائحة الربيع فإنَّ هذه الرواية تنضح بالبؤس وبلغةٍ تهكمية مريرة وقصةٍ واقعية بطلتها "ناديجدا بوستالويفا" مديرة الاستثمارات الزراعية في الحكومة السوفيتية التي تقدّم كلَّ شيء في سبيل الحصول على دعمٍ للاستثمارات التي تديرها...

هل لكَ أن تتخيل كيف يمكن أن تحاك قصة تبدأ في متحف كافكا ببراغ بين سيدة قاهرية ورجل من سياتل؟!! لا شيء يجمع بينهما عند منطلق الحكاية سوى أنهما كانا جالسين على مقعد خشبي عند جسر تشارلز وكانت هي تحدق في الفراغ بين قدميها في حين اختار هو ان يتفحص الأرض بعينين شابهما التجهم.

تحكي رواية "تحت المعطف" للكاتب السوري عدنان فرزات قصة ألم ومعاناة المرأة العربية التي هاجرت إلى الغرب تحت سيطرة الظروف الاجتماعية والمادية، وما تتعرض له من استغلال وابتزاز وخسارة من المهاجرين السابقين الذين يستغلون الوافدين الجدد وحاجتهم لتأمين معيشتهم اليومية.

"تسعة عشر" هي ليست مجرَّد رواية إنّما هي اللحظات الأولى في حياة قاريءٍ...لكن ما بعد الموت !!

في عالم البرزخ تدور أحداث الرواية، وبنفخة واحدة في أنف البطل كانت كفيلة لإيقاظه في قبره نستيقظ معه وتبدأ الرحلة.

بعد البعث مباشرة يجد البطل نفسه في فضاء ممتد بلا نهاية، أرض واسعة منبسطة على مد البصر، يهيم فيها على وجهه، سنوات من التيه في العدم.

فهل سينجح التحالف الشيطاني في إسقاط ملوك الجحيم ؟ أم سيكون للملوك الأربعة رأي آخر؟

فمن زنزانته في سجن على جبل الكرمل يعود الفلسطيني "الوحيد" إلى الوراء، حين كان طفلاً أثناء حرب حزيران 1967... يتذكر "وحيد" أن جده وأباه هاجرا قسرًا من قريتهما "عين حوض" التي حوّلها الإسرائيليون إلى قرية للفنانين، وصار اسمها "عين هود"، الجد سليمان بنى في نابلس بيتًا شبيهًا ببيته في عين حوض، وحين يموت الجد، يعود "وحيد" من الخارج حيث يدرس في الجامعة، ويذهب إلى بيت الجد السابق في القرية، ولكن الفنان المقيم في البيت يرفض السماح له بالدخول.. يجلس في مقهى، ويكتشف شاهدة منزل جدّه في المرحاض، يخلعها ويشتبك مع رجال الشرطة ويقتل أحدهم بالخطأ...

كم من جرائم ترتكَب باسم الحب..ذلك القدر الذي لا يستطيع أحد الهروب منه.. وكم من ضحايا يسقطون في براثنه. . لم يقترف "ديك هارمون" إثمًا سوى أنه أحب "ألن" ابنة اللورد "بالمير" تلك الفتاة الجميلة الغنية التي أوهمَتْه بحبِّها، وحين لم يستطع وَصْلَها مات شوقًا لها... تحاول "ألن" الفرار بجريمتها لكنّ روكامبول كان لها بالمرصاد فمنعها واستغلها لينفِّذ بعض مخططاته، الأمر الذي يدفعها للانتقام منه فأقنعته بأنّها تحبه، ليحدث ما لم تُحمَد عقباه فقد ساقته إلى السجن، وسلَّمَتْه إلى ألدّ أعدائه !! غير أن الأمور لم تنتهِ هكذا، فقد وقعت "ألن" فى المحظور وذاقت نار الحب الحقيقية !! فما الذي ستفعله وم

Have you ever heard of the Yazidi sect that glorifies the Bronze Peacock? Do you know their rituals and worship? Have you ever seen the Black Book? You will learn all these things and more in the novel Blood Mark through the story of two university students, one of whom is deceived by the devil and taken to his class to recruit him as a terrorist who carries out bombings in some universities, which causes great confusion in the region and the police are unable to identify the perpetrator until the State Security Service recruits the same student to find out who the perpetrator is.

تشعر "ألن" بكرهٍ شديد اتجاه روكامبول..حقدٌ خفي ينغرس في قلبها ويدفعها للانتقام فتتسبب بسَجنه !!