Arabic Fiction

"توفي أمس المهرب الإيطالي العالمي (البرتو تريجنزا) في أحد قصوره في جزيرة صقلية، وهي الموطن الأصلي لعصابة المافيا العالمية، وقد طويت بذلك صفحة من أسود صفحات تاريخ الإجرام العالمي وأشدّها غموضًا وإثارة! ومما يُذكر أنَّ تريجنزا كان قد حاول القيام بمحاولة تهريب كمية كبيرة من الهيروين إلى مصر داخل سيارة، ولكنَّ رجال الشرطة استطاعوا إحباط المحاولة بعد أن وصلت السيارة إلى ضاحية حلوان داخل حديقة قصرٍ كان يملكه أحد الأثرياء المصريين." كان هذا الخبر الذي قرأته نوسة في مجلةٍ يعود تاريخها إلى عام 1930.

سمع الأستاذ خليل هذا الإعلان على الراديو فقرّرَ التوجه إلى ميدان الأوبرا وشراء علبة من هذا النعناع فقد كانت آلام صدره لا تحتمل وقد أصبح متأكدًا أنّه نتيجة تراكم الدخان في رئتيه. ابتاع الأستاذ خليل علبة خضراء مستطيلة تحوي تلك الأقراص وتوجه راجعًا إلى بيته. في الطريق خطر بباله أن يجربها فأخرج العلبة واخذ يفتحها وفجأة سمع وقع خطواتٍ خلفه، لم يثر الأمرُ ريبته فأكمل طريقه.

لم يُعر دياب تلك الكلمات كثيرًا من الاهتمام، لن يكون النظام أسوأ مما خلّفه وراءه. دخل السراي محملًا بتراب قريته البعيدة، انحشر بين قطيع الخدم في السوكاندو ورضي بالنظام، أراد أن يبدأ حياة جديدة، بعيدًا عن تركة الوباء الذي كاد أن يجتث بذرة أهله. وهناك، في سوكاندو السراي الضيق، وجد عالمًا آخر، وجد من ملكت عليه قلبه. وما إن أوشكت الحياة أن تبتسم له بعد طول عبوس، حتى أدرك أن الوباء الذي هرب منه قد تقفّى أثره إلى سراي الجابي.. حيث لا مفر من مواجهة الماضي.

تناقش الرواية جوانب مُهملة من التاريخ المصري الحديث، حيث تستعرض تفاصيل حياة الرقيق في مصر خلال القرن التاسع عشر، وكيفية تحريرهم، وكيف انتشر البغاء في مصر تلك الفترة، وكيف بنى إبراهيم الغربي، أشهر قواد في تاريخ مصر امبراطوريته على أجساد النساء، كل ذلك في ظل تشابكات غريبة للسلطة ورجال الدين وأصحاب الأملاك.

رسالتنا للسادة رؤساء وملوك وسلاطين العالم: أنظمتكم تواجه خطرًا غير مسبوق، ضرباتنا لن تتوقف لمنظومة الطاقة التى بنيتم عليها أنظمتكم، وثقوا بأننا نملك من القوة والتجهيز ما يحقق لنا هدفنا. سيكون عليكم أن تواجهوا شعوبكم بعجزكم عن توفير الاستقرار والأمان. هذه الشعوب التى ارتكنت للدعة والرفاهية لعقدين كاملين، لن تتحمل الحرمان طويلاٌ استمع إلى رواية عالم أفضل-القيامة للكاتب شريف ثابت حصريًا على كتاب صوتي

تجمع بين السيد محمد والعبدة تعويضة علاقة حب تُعدُّ محرَّمة في عُرف السادة الذين اعتادوا اتّخاذ العبدات خليلات. فيرسل الوالد ابنه في تجارةٍ لإبعاده، وتسقي الأم تعويضة سائلاً في محاولةٍ لإجهاض جنينها، ثم يتمّ تزويجها بأحد العبيد.

معذرة.. هل يمكننى ان آخذ من وقتكم بضع دقائق !

لقد أصبحت الحدود بين الدول العربية من الماضي ولم يعد يذكر أحدٌ كيف كانت ومتى احتفت، كلّها بلادٌ واحدة ولا وجود للمسميات سأتناول فطوري في الصباح الباكر في مصر أمّا بعد الظهر فسأذهب للقاء صديقٍ في سوريا وسأمضي باقي السهرة على شاطيء جدّة.

لو أن بوسع كُل منا الالتزام بمبادئ الحياة التي خُلق ليحياها ما كنا هبطنا من الجنة، لكن كل منَّا أصبح مريض بطريقته الخاصة، هناك فقط مَنْ يُعبر عن هذا علانية، وهناك مَنْ يمارسه في الخفاء." ترصد رواية "أتما" حالة إنسانية خاصة، تنبع من مجاهل النفس البشرية لتنعكس علي الحياة الواقعية في شكل رغبة كامنة في إيلام الآخرين، عن طريق شخصية يُمني المريضة التي تسلم نفسها إلي مصحة الأمراض النفسية و أحمد الطبيب الذي يضعه قدره في طريقها

في أحداث أغرب من الخيال تبدأ شخصيات "الأقصر" بالاندماج مع شخصيات" طيبة" تحت حكم الملك الفرعوني "واح عنخ أنتف" ويخوضون معه حربه الشهيرة ضدَّ هيراكليوبوس ويشهدون المؤامرة الخبيثة التي أنهت تلك الفترة وأثبتت أنَّ البشر بطبعهم دمويون ومستعدّون لقتل أحباءهم من أجل الحكم.

"سرباز" هى رواية اجتماعية تؤرخ فترة ما قبل ثورة يناير حتى فترة قريبة، من خلال ثلاثة شخصيات: طالب جامعة يمثل الوسط المتعلم والجامعي وشباب الثورة، وبلطجي في حارة، تمثل هذه الحارة سكان القاهرة وضواحيها، وشاب صعيدي يجسد هو وأسرته المجتمع المصري الريفي، وكل شخصية من هذه الشخصيات تعكس طريقة معيشة بيئتها وطرق التواصل بينها وبين باقي البيئات، كما يتضح من خلالها واقع المجتمع المصري في تقلب الأوضاع من القمة إلى القاع، من خلال عدة قوالب مجتمعية لنقل صورة واضحة عن الواقع الذي لا يعرف عنه الكثيرون..

الكتاب موسوعة أدبية، تجمع بين المختارات الشعرية والنثرية، ولمحات من التاريخ والأخبار، مع الأخذ بنظرات في البلاغة والنقد مع شيء من العروض والموسيقى، وإشارات للأخلاق والعادات.

قد يعتقد البعض منكم أنني مت منذ زمن طويل.. أنا أعتقد ذلك أحيانًا!!!.. ربما لأن عالمي هادئ جدًا.. ولكن.. عادةً ما يكون الهادئون هم أصحاب العقول الأكثر ضجيجًا.

الرواية هي صدى لصوت الأم التي تحدث ابنها عن مرارة الأيام التي مرت بها في حياتها، آلامها، آمالها، لحظاتها السعيدة، تلك الأم التي لا تحمل الشهادات العليا، ولا تقرأ ولا تكتب، البدوية العربية التي ورثت البلاغة والحكمة بالفطرة. تبدأ حديثها مخبرة ابنها القصة منذ تزوجت زوج أختها التي توفيت وتركت طفلين صغيرين، وكانت هي في سن صغيرة في السادسة عشرة حينها، حيث عانت كثيرًا من تقبل الحياة الزوجية.

تطرح "ماكيت القاهرة" علاقة المدينة بالفرد، وعلى الأخص: الفنان، المهمش، الباحث عن هويته والمطارد من الجميع: السلطة والناس على حد سواء.

من الروايات الحديثة المثيرة للجدل بدءًا من عنوانها الذي يحمل اسم ظاهرة وسم الصليب المقدَّس التي تظهر على جسد بعض المسيحيين وتُعتبر في عُرف الكنيسة الكاثوليكية معجزة وعلامة من علامات القداسة، لكن الرواية في الحقيقة تحكي قصّة نبوءةٍ غريبة بل نبوءاتٍ متتالية تحاصر الجميع لكن لا يجرؤ أحدٌ عن الحديث عنها فيتعدى الأمر النظرة القاصرة عن فتاةٍ ينضخ جبينها بالدَّم وتتشقَّق قدميها وهي تصلي ليسوع وتشكره على نعمه.

انتبه!! أنت تدخل بقدميك إلى عالم الجنِّ والسحر والشعوذة وتكتشف أسرارًا عن الماسونية ستجعلكَ تغرق في دوامتها لأيّام فاحذر وابقَ مستيقظًا وبكامل قواك العقلية...

اثنتا عشرة خطوة بينك وبين الهاوية، إمّا أن تجتازها أو تسقط ...كان هذا هو الخيار الوحيد أمام صلاح، بل كان خيار الجميع.

كاتبٌ مغرور تتصدَّر أعماله قائمة الكتب الأكثر مبيعًا ولا يستطيع أحدٌ التغلُّب عليه يصلُ إلى القمّة، إلى أعلى مراتب الشهرة، فيشعر بنفسه وكأنّه إلهٌ يمشي على الأرض، ثمَّ يلتقي بمن تكون سببًا في سقوطه إلى الهاوية خاسرًا كلَّ ما يملك...رحلة توهانٍ مثيرة تجمع بين نادر منصور الكاتب التّائه وعزيز الرَّحماني الصّوفي الذي بلغ درجة السَّلام مع النَّفس، كيف سيمتزج هذان الكائنان معًا؟ وهل نحن حينما نحبّ نحبُّ حقًّا أم أنَّنا نتوهم ذلك؟

ماذا يحدث عندما تكتشف أنّك من نسل حامل الضياء وبك ستتحقق نبوءة نهاية العالم ؟!