Arabic Fiction

يملك جبران خليل جبران قلمًا ساحرًا يطوّعه كيفما شاء ليُخرج إلينا روائع الحرف وأعذبه فإذا كنت من محبي شعر جبران وفكره فهذا الكتاب يجمع بين الطرفين وهو عبارة عن مجموعة من المقالات الاجتماعية مثل "العهد الجديد" و"الاستقلال والطرابيش" ومقالات عن رأيه ببعض أعلام الفكر العربي مثل ابن سينا وجرجي زيدان والغزالي وابن الفارض كما يتحدَّث عن آراءه في اللغة في مقال "مستقبل اللغة العربية".

يهدف هذا الكتاب إلى تحليل التجربة الشعرية الخاصة بالشاعر التونسي ابي القاسم الشابي، وينطلق من الموضوع الاساس في معظم أشعاره وهو رؤيته للحياة والموت، فركز الكاتب على تكوين وعيٍ لغويٍ بمعجم الشاعر للكشف عن العلاقات الدلالية وخاصة المتقابلات منها، وتكرار الصور وطريقة تكونها ووعي الكاتب لتجربة هذا الشاعر.

يقع "مريون" الفتى الغني في حبّ بائعة الزهور "البستانية الحسناء" فلجمالها سلطةٌ ليس لها مثيل ولحضورها سحرٌ طاغي لا يمكن مقاومته..

يستضيف كاتب الرّعب الشهير "صفوت الحملاوي" أحد قرائه للمبيت معه في الفيلا الخاصّة به بعد حفل توقيع كتابه الجديد فيبدأ بالحديث معه عن تفاصيل لعنة غريبة أصابته ويطلب منه المساعدة في كشف سرّها...

يسرد لنا "آسر" يومياته خلال الفترة التي قضاها بالعناية المركّزة بإحدى المستشفيات الكبرى والغامضة !!

"قبل أن أنسى أني كنت هنا" رواية تنتمي إلى عالم الخيال يمزج فيها المؤلف بين الواقع والفانتازيا حيث تبدأ الأحداث بصة الشاعر والصحفي "نور قنديل" الذي تزوج نجوان بعد أن مات حبيب كل منهما أمام عينيه في الانتفاضة الشعبية التي أسقطت نظام حكم حسني مبارك... يجد كل منهما العزاء في الآخر وينجبان ابنتهما الوحيدة نهاوند.

يصرُّ "علي" على الزواج من أحلام ابنة خالته رغم غضب أبيه وإخوته من ذلك لا بسبب سلوك الفتاة الذي لا يعجبهم فحسب، ولكن بسبب الخلاف القديم بين أمّه وخالته، الأمر الذي أجبر الأمَّ أن توصي قبل موتها بعدم الاقتراب من أختها وابنتها أبدًا! لكنَّ علي يصرُّ على كسر وصيّة أمّه والزواج من أحلام فأين سينتهي به المطاف ؟ وهل هي لعنة الاقتراب من هذه العائلة أم هو غضب الأم في قبرها؟

لقد وصلنا إلى الخاتمة..إنّها النهاية فقد حارب روكامبول وعصابته طويلًا وقد حان الوقت ليستريح ويتزوج ويستمتع بحياته فمن هي سعيدة الحظ التي ستُصاحب الرجل غريب الأطوار هل هي "فاندا" أم "ألن"؟!

عزيزتي المرأة ..الأنثى .. الفتاة ..الطفلة .. الأبنة.. الأخت ..الأم

تدور رواية "الحب لم يعد مناسباً" حول أستاذ جامعي جرحه الحب، فأقسم ألا يعود إليه مجددًا، لكن عهده ذلك لم يكفه، فقرر ترك وظيفته الجامعية، والتدريس في إحدى المدارس الثانوية.

حكايةٌ غريبة يتقاسم البطولة فيها جنديٌ من افراد الجيش المصري مع قطع ملابسه التي فقدها أثناء خضوعه لعمليةٍ جراحية ولم يكن يمتلك غيرها لذا يبدأ رحلةً شاقّة للبحث عنها واستعادتها بينما تحكي كلّ قطعةٍ منها تاريخها الحافل مع ذلك الجندي البطل "يوسف شمردل" !!

تعرض رواية "القط الذي علمني الطيران" لهاشم غرايبة مجتمع السجن من خلال تجربة ذاتية للمؤلف، ولكنّه في ذلك أنشأ عالما أقرب إلى الحياة والواقع لدرجة الالتباس والدمج بين الحياة والسجن.. يُعتقل عماد طالب الجامعة الشيوعي الذي يدرس الصحافة بجامعة اليرموك العام 1977 ويسعفه الحظ بوجود قريب له في السجن الذي يساعده في التأقلم وفي تدبير أموره.

رواية صيف بارد جدًا للكاتب روي ياكوبسون تحمل من مشاعر إنسانية متنوعة متضاربة تربط بين إبن ووالدته فى غياب الأب، إلى أن ظهرت فجأة فى حياتهما طفلة صغيرة تحمل شنطة سفر زرقاء كبيرة وتعيش مع الأسرة باعتبارها أخت غير شقيقة لهذا الولد. ومن هنا تبدأ الأحداث. زاوية الرؤية التي اختارها ياكوبسون تنطلق من عين الطفلة وتفرض مقاييسها.

مرَّ بعض الوقت في صمت بينما كنا نتبادل نظرات مع المارة أمام أكشاك بيع الكتب القديمة .. تتببادل أيديهم أغلفة الكتب المرصوفة على موائد خشبية أمام الأكشاك بينما يدخل أحدهم في فصال مع بائع يتبادل معه الحوار وهو على يقين أنه لن يشتري..لكنّه بائع الكتب المحنَّك الذي يستطيع إقناعك بمعرفته ما هو الأفضل لك وللجميع !!

بعيدًا عن بلاد الاقتصاد والعمارات الشاهقة تأتي هذه الرواية لتحكي لنا قصّة "دون هوانج" الذي خرجَ من السجن عشيّة ليلة الميلاد بلا مالٍ يكفي ثمنًا لوجبة طعام وبلا مأوى يقيه البرد الذي بدأ ينخر عظامه فنصحبه في رحلةٍ غريبة على دراجةٍ حصل عليها بصدفةٍ لا تخطر على بال ليكشف لنا في رحلته تلك عن وجه الصّين القبيح البائِس..يكره"دون هوانج" نفسه وبلده ويفكّر بالانتحار فهل تغيّر امرأةٌ تبيع الأفلام المقلّدة في زقاقٍ متعفِّن نظرته للحياة...

النّاس يركضون في الشوارع، المتاجر ممتلئة، الكهرباء مقطوعة ولا يوجد شبكة انترنت أو هاتف فقط أجهزة الراديو في السيارات تُذيع الخبر المشؤوم : لقد وقعت الحرب العالمية الثالثة..!!

"كان مجيئي إلى الدنيا صدمة حقيقية لعائلتي، كانت والدتي في الخامسة والأربعين عندما رُزِقتْ بي، أما أبي فكان في الخمسين من عمره.

كانا يدركان أنهما أكبر سنًا من أن يُنجبا طفلًا، أمر كهذا لم يكن مألوفًا في تلك الأيام".

نصُّ وجيز ، صدر لأول مرّة في كتاب ، في العام 2004، في رام الله، لم تتجاوز صفحاته المئة والعشرين من القطع المتوسط . يوجز هذا النصّ، الذي يمكن اعتباره رواية غير متخيّلة ، حكايةَ الكاتب مع اتّفاق أوسلو الفلسطينيّ- الاسرائيليّ وما تعرّض له لأنّه عارض هذا الاتّفاق، ليس من موقع الرفض للتسوية السياسية للصراع مع العدوّ ، بل لأنه رأى أن هذا الاتّفاق، لن يُفضى إلى التسوية العادلة والمستقرّة ، لن يجلب للجانب الفلسطيني إلا المزيد من الكوارث. ويروى النصّ وقائع عودة كاتبه إلى الوطن ، العودة المتأخرة والمنقوصة ، كما يروي الكاتب ما رآه مهمّا فات ، واحدة في تونس والثانية في غزّة ، حيث دار الحوار حول اتّفاق

إنّه يرقص التانجو في أفغانستان !! بين معاقل الجنود وبلحيةٍ طويلة...ليس مشهدًا لحلمٍ كابوسيّ ولكنّه "سليم" الفتى الذي نشأ لوالدٍ شيوعي متحرِّر يحبّ الجمال والفن ثمَّ يتحول فجأةً إلى إسلامي متشدِّد يكفّر من هم حوله، تتأزَّم الأمور بين والد سليم ووالدته فتهجرهم الأخيرة وتسافر إلى فرنسا بينما يحمله الوالد مهاجرًا غلى افغانستان للجهاد في سبيل الله.

إذا أردت أن ترى الثورة بمنظورٍ آخر فهذه الرواية ستكون الأكثر ثراءً بذلك فإضافةً إلى السرد السلس والأحداث المترابطة تحلِّل الرواية الأحداث سياسيًا واقتصاديًا متنبئةً بمفاجئةٍ ستكون ضربةً قاسية إذا ما حدثت في الواقع.