Arabic Fiction

ليو جين يون كاتب صيني معاصر من مواليد عام 1958. يُصنف جين يون ككاتب من الدرجة الأولى، وبفضل إنجازاته في مجال الكتابة، حصل على جائزة ماودون الأدبية عام 2011 وعلى غيرها من الجوائز الأدبية الرفيعة. وتحولت العديد من روايته إلى أعمال سينمائية حققت إيرادات عالية. وحصلت روايته "البرج" حال صدورها على جائزة أفضل قصة في الصين.

صاح الوالد متعجبًا: هذا الخبر غريبٌ للغاية! ونظر إليه العميد ممدوح متسائلًا..فناوله جريدة الصباح وهو يقول: خذ اقرأ..هذا ليس بخبر، هذا لغزٌ غامضٌ ومثير!! فاجتمع المغامرون الثلاثة فورًا عند سماعهم كلمات والدهم الأخيرة، حيث كان الخبر عن اختطاف ثريٍّ مصري يدعى "مجيد الشركسي" وزوجته وسائق سيارته في باريس. وقد عثرت الشرطة على سيارته في طريقٍ فرعي خارج باريس ووجدوا نظارته الطبية مهشمة وملقاة على أرضية مقعدها. كما يقول الخبر أنّهم عثروا على حبّات صغيرة من العاج الأبيض على المقعد الخلفي للسيارة وقد تعرَّف عليها شقيق زوجة الثري.

اختفى المهندس لطفي في ظروف غامضة وترك رسالة تتحدث عن فراشة مفقودة.. .

تلقى المغامرون الثلاثة دعوة من "طارق" صديق ممدوح لحضور حفل عيد ميلاده في قصر جده الكبير، وكان طارق قد فقدَ والديه وهو صغير ويشرف على تربيته جده العجوز واسع الثراء والذي يحتفظ بكمِّ هائل من المجوهرات الثمينة والنقود في خزنة موجودة في حجرته.

وعندما أتمَّ طارق الثامنة عشرة من عمره قرر الجدُّ في هذه المناسبة أن يقيم احتفالًا ضخمًا في قصره الكبير وأن يوزع ثروته كلّها على أقاربه وطبعًا سينال طارق النصيب الأكبر منها...

وفي اليوم المنشود كان كل شيء مجندًا للاحتفال الكبير...القصر كله يستعد لعيد ميلاد طارق ولتوزيع الثروة على أفراد الأسرة

مغامرة مثيرة تبدأ احداثها الغريبة حين تخطف العصابة الخطيرة ضابطًا كبيرًا من أحد مطاعم الاسكندرية..ويخرج رسولها من قسم الشرطة متبعًا بالتحية ومعه المجوهرات المسروقة !!

يذهب المغامرون الثلاثة عامر وعارف وعالية مع ابن عمهم أشرف لقضاء بضعة أيام مع عمهم والد أشرف في الشاليه الذي أقامه في سيدي عبد الرحمن فوق مرتفعٍ من الأرض يشرف على البحر في تلك البقعة الساحرة الهادئة..

تبدأ هذه القصّة بسرقة سيارة العم اسماعيل من أمام منزله وتعاون المغامرون الخمسة مع الشاويش فرقع لمعرفة اللص لكنها تقودهم إلى عصابة غريبة ..

تخطط هادية مع أخويها محسن وممدوح لمشروع يعتمد على فكرة "اعرف بلادك" فقد كانوا ثلاثتهم يتمنون الطواف حول العالم فللسفر سبع فوائد كما يقولون، لذا اقترحت هادية أن يبدؤوا بالسياحة الداخلية لمعرفة بلادهم حيث أنّ فيها الكثير من المناطق المجهولة بالنسبة لهم، لذلك كانت الفكرة تقضي بأن يمضوا كلّ إجازة في مكان فقسمت هادية الأماكن إلى أربعة أقسام وبدايتها ستكون بزيارة الصحراء الغربية وأهم واحة فيها والتي هي واحة سيوة.

كان هذا الجاسوس يعمل وحده، لم يره أحد، لم يعرفه أحد، وكانت المحطة المتنقلة هي الواسطة بينه وبين الدولة التي يخدمها! ووقعت المحطة المتنقلة وتاه الجاسوس بين الملايين ولم يعد في الإمكان الوصول إليه بتاتا ولكن وقعت الدائرة الخضراء في أيدي المغامرين الخمسة، وبدأوا بجمع الاستنتاجات واستطاعوا الوصول إلى مكان الرجل ولكن وقعت المفاجأة بل سلسلة من المفاجآت... فكيف انتهت؟!

وصل عامر إلى موقع الطابية الرملية والبطارية في يده تنير له الطريق، وكان الشاطيء يبدو في ظلام الليل البهيم كالصحراء المهجورة. فلا أثر ولا صوت لإنسٍ أو حيوان اللهم إلّا صوت هدير أمواج البحر الهائج.

تعرَّض منزل خالة "محمد" صديق المغامرين الثلاثة؛ محسن وهادية وممدوح لسطوٍ من نوعٍ غريب. وعن طريق المصادفة العجيبة اكتشف محمد هذا الحادث فتدخل المغامرون الثلاثة للوصول إلى اللصوص. فهل ينجحون في ذلك؟ وما هو الطائر الأزرق؟ وهل حقًا يوجد هناك طائرٌ لونه أزرق؟ "لغز الطائر الأزرق" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون، وهي قصص ومغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد، تسودها أحداث مثيرة ولحظات ممتعة وشيقة.

يقع حادث سرقة كبير..حليٌّ ومجوهرات بقيمة نصف مليون جنيه!! كان الحادث قد وقع في أشهر صالة عرض في القاهرة حيث أحضر "جارنيه" صاحب أكبر محلات حلي ومجوهرات في باريس كمية كبيرة من المجوهرات لعرضها هناك في معرض خاص زواره يحضرون بدعوات خاصّة وهم من العرب الأثرياء. لكن كيف يقع مثل هذا الحادث والمجوهرات كانت تحت حراسةٍ مشدّدة؟! هذا السؤال الذي خطر على بال المغامرين أيضًا لكنّهم اكتشفوا فيما بعد أنَّ الحادث كان قد وقع بعد انفجار سيارة مرسيدس كانت تقف في الطريق على مقربةٍ من مبنى قاعة العرض وتسبب بأضرار بالغة.

على إثر صوتٍ ما اندفعت عالية نحو الفيلا المجاورة لهم لتجد بابها مفتوحًا وهناك على الأرض وجدت رجلًا ملقىً وقد تناثر زجاج نظارته الطبية وبجانبه رقدت امرأةٌ قصيرة رفيعة راحت تولول وتنتحب في ذهول و بصوتٍ رفيع حاد...

ظهر العقيد ممدوح فجأة في حديقة البيت فسرَّ به المغامرون الثلاثة الذين كانوا يجلسون هناك صحبة صديقهم الوفي سمارة وصديقهم الجديد الأمير خالد.

سرح نبيل لحظات ثمّ قال: إنَّ آخر سفينة من سفن جدي غادرت فرنسا إلى مصر وغرقت عندما أوشكت على الوصول إلى الاسكندرية...لقد حدث انفجارٌ غامض فيها وهوت إلى قاع البحر وهي تحمل ثروةً ضخمة من الذهب والمجوهرات...

خيّل إلى تختخ أنّه في حلم...فهناك يدٌ تهزّه ليستيقظ، وأنّه يتقلب على جانبه حتى لا يصحو من النوم اللذيذ..

أقلعت الطائرة الخاصة صباح الخميس من مطار أثينا الدولي...كان "سفاليس" سعيدًا لقبول المغامرين الثلاثة وخالهم العقيد ممدوح ضيافته بعد أن توصلوا إلى حل لغز لوحة بيكاسو التي يملكها وجعله يدرك أنَّ اللوحة المعلقة في غرفة مكتبه مزيفة وأنَّ اللوحة الأصلية قد سرقت من قصره..

كان عارف في طريقه إلى مكتبة المدرسة مع صديقه ابراهيم حين لمح زميلهما سامر يجلس في ركن منزو في حديقة المدرسة. تساءل عامر: ما بال سامر أصبح يؤثر الوحدة وقد كان المحب لأصحابه لا يمل جلستهم ومداعبتهم؟ التفت ابراهيم في دهشة قائلاً: ألا تعرف؟! لقد أفلس أبوه التاجر الكبير. لقد فقد والد سامر ثروته نتيجة عملية نصب من نوع فريد ومر الرجل بأحداث عجيبة غامضة فهو لا يتذكر بأنه قد سحب مبلغاً ضخماً من حساباته.

لم يكن قد مضى يومٌ واحد على انتهاء لغز "الكاميرا السرية" وكان تختخ ما يزال مشغولًا به...لقد استطاع أن يعرف الجاسوس، وأن يعرف كيف كان يصور المستندات السرية ووضعت جهات الأمن يدها على كلّ شيء، ولكنَّ شيئًا واحدًا جعل نهاية المغامرة ناقصة، فقد هرب الجاسوس "مايرز" واختفى كأنّه ذرة في الهواء.

مغامرة فريدة في ربوع النمسا الجميلة بين عامر وعارف وعالية وعصابة دولية يتزعمها مجرم واسع الحيلة، وقد تمكّن بدهائه من الهرب من سجن جزيرة الموت...