Arabic Fiction

لكل عائلة تقاليدها وعاداتها ولكن كن حذرًا فقد تفتح تلك التقاليد أبواب الجحيم. صندوق يتحول محتواه من مكان لذكريات العائلة إلى مكان يقبع فيه الشيطان بنفسه وينتظر فرصة للخروج. "صندوق الموتى" قد يتسبب في دفن الأحياء أيضًا استمع الآن على كتاب صوتي.

في "ثلاثية غرناطة" ستشمّ روائح الفطائر المقلية في زيت الزيتون، سترى الكسكسي المسكوب على أواني الخزف المزيّن بأشهى اللحوم ستسمع همسات النساء في البيوت وأحاديث الرجال في الحمامات بل وستضحك مع كركرة المياه المقبلة من قمم الجبال على الوديان المنحدرة، وفي بعض سطور الرواية -رغم كل الألم- ستخال شمس الضحى الذهبية منعكسة بغرور على نهر شنيل، ملقية ظلالها على هيبة قصر الحمراء الشامخ رغم الانكسار...

كنت دوماً منبهرة بقوة هذا النص، بجماله اليائس، بعمقه ونضجه. هو قصة قلب ظل على أهبة الاستعداد للحب والموت، قلب لم يحده شيء كان يفنى ببراءة وإلهام، قصة قلب مشرق وهو يحكي، ويتعرى أمام رجل معشوق، حياة بأكملها. نرى الرواية تكبر أمام ناطرينا، وتتعلم الحب بكل اعتداد، بكل سرور، ثم نرى الجنون يتربص بها، ويصيبها إلى الأبد.

لماذا يحكي لك الكل "يابافوميت" ولا أحد يعرف قصتك الحقيقية، أم أن قصتك معروفة والكل يتعمد تجاهلها؟ غريب هذا، هل الشيطان عدو للإنسان أم صديق أم مثل أعلى؟ "إيفيت" تعتبرك عدوا، أنا وطارق وغيرنا نعتبرك صديقًا مقربًا ووسيلة للسعادة، الراهب ومن دفعوا ثمنك، يريدون إقامة الطقوس وممارسة شعائرهم أمامك، يعتبرونك مثلًا اعلى بل غاية الكون كله، فلتفرح إذا، أنت ذاهب اليهم الآن.. هل ستحقق لنا السعادة أيها التمثال، أم ستخنق أرواحنا داخل اجسادنا الهزيلة الملأى بالشهوات؟ أنت ماكر جدًا يا "بافوميت"، قد يصدق فيك قول بولس الرسول "لأن

يستل الكاتب التركي أورهان باموق عنوان روايته "غرابة في عقلي" من مقطع للشاعر الإنجليزي (وليام ووردزوورث)، يقول فيه "كان ثمة غرابة في عقلي وشعورلا يعود إلى ذلك الزمان ولا إلى ذلك المكان"، لينطلق منه إلى روايته التي تتغلغل في أزقة إسطنبول وبيوتها وتفاصيلها، ملتقطاً كثيراً من الأحداث وتداعياتها على الناس العاديين البسطاء الذين يعيشون على هامشها وضحاياها في الوقت نفسه.

هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة. استمع إلى رواية "خطايا صغير" للكاتب أحمد عبد المجيد فقط وحصريًا على كتاب صوتي.

نور عالِم آثارٍ يُقيم في مخيَّم في رام الله. ذات يوم، يجد هويَّة زرقاء في جيب معطف قديم، فيرتدي قناع المحتل في محاولة لفهم مفردات العقل الصهيوني.

في العام 1871 نشر دوستويفسكي الجزء الأول من روايته هذه، وتلك المرحلة كانت مرحلة الانقسامات والأفكار المتصارعة، حيث تنمو أفكار الاشتراكية، والأفكار التي تدعو إلى التحرّر من سلطة الكنيسة، وحيث سلطة الدولة تبدو أضعف، وروسيا ترى نفسها أقل من ألمانيا وبقية أوروبا.

لرواية التي حصل كاتبها على نوبل للآداب عام 2014. تضمّنت أربع حكايات متصلة، تناقش تلك الفترة العصيبة التي مرت بها فرنسا أثناء الاحتلال النازي. كيف عاش أبطال الرواية في هذه الظروف الصعبة؟كيف هربوا من اضطهاد النازيين؟

مشهدٌ مهيب تتصاعد فيه ألسنة اللهب من المنزل حتى تكاد ان تلامس السحب..

أُتهم بقتل أخيه وقضى أكثر من 9 سنوات بين جدران السجن يخطط للإنتقام من كل من لَفق له التهمة.

نقترب من الدولة العثمانية في أوج مجدها وتحولها إلى إمبراطورية كادت تحكم العالم. نشهد حكم السلطان محمد الثاني وحلم فتح القسطنطينية. هناك الكثير من مشاعر الخوف والترقب والأمل.في ظل تلك الحقبة التاريخية المثيرة، نرافق مشتاق بطل الرواية ونشهد مقتل حبيبته نزهت في ظروف غامضة!

ذروة ملحمية يرفع بها إبراهيم نصر الله مشروعه الروائي، ومشروع الملهاة الفلسطينية بشكل خاص، إلى موقع شاهق، وهو يكتب ملحمة ذلك القائد (ظاهر العُمَر الزّيداني) الذي ثار على الحكم التركي وسعيه لإقامة أول كيان سياسي وطني قومي حديث في فلسطين، وأول كيان قومي في الشرق العربي. هذا القائد الفريد الذي امتدت حدود (دولته) من فلسطين إلى كثير من المناطق خارجها.

يروي الكاتب الإماراتي "سلطان العميمي" في هذه الرواية حكاية عن شخص (بطل الرواية) يستيقظ ذات صباح ليجد نفسه وحيدًا في غرفة مجهولة، لا يعرف كيف جاء/وصل إليها ولا يوجد فيها أي منفذ للهرب منها، ومن خلال ثقب باب الغرفة، يكتشف أن غرفته ملاصقة لغرفة شخص آخر يعيش حياة طبيعية، وكان هذا الأخير توأمه في الشبه، في شكله وتصرفاته هواياته، لكنه اكتشف أنه لا يمكنه التواصل معه.

تغوص هذه الرواية في أعماق الخيانة الزوجية والرغبة في الفرار من الواقع ..

"كانت زليخة مرآتي التي حملقت فيها إلى أن رأيت حقيقتي القاتلة...زليخة هي الوحيدة التي فهمت نزواتي ونزقي وأشبعتهما حتى الموت."

يبرع الدكتور أحمد خالد توفيق في كتابة المقالات وخصوصًا الساخرة منها، ويضع يده على أعمق المشاكل الاجتماعية في خفة مدهشة، فينتزع منك الابتسامة مهما كان حجم المشكلة التي يعالجها. ينقسم الكتاب إلى ثمانية أنواع من الهلاوس؛ عن الكمبيوتر والكتابة والسينما والترجمة والتربية.

"إذا أمهلني الجوع ولم يقتلني، وأمهلني الوجود ولم يندثر، فسأُدوِّن الحكاية كلها، سأكتب كل شيء رأيته منذ ولدتني أُمي في قرن الشمس بأرض اليمن، منذ ألفي سنة وسبعمائة عام. أنا حسون ابن صفية بنت حزقيال بن ميمون القداح. وأنا، حسون بن عبد الله بن إسماعيل بن شمس القرشي. يعيش حسون 2700 سنة، يشهد خلالها أسفارًا وحروبًا وصراعات لا تنتهي، ينتقل من اليمن لإسرائيل، يتصارع داخله أصوله العربية واليهودية، إذ ولد لأب مسلم وأم يهودية."

مرحباً، نانسي درو، المحققة المراهقة الشقراء، تعود بغموض جديد، ولكن ما هي أحداث هذا الغموض؟ تبدأ الأحداث عندما تكون نانسي وصديقتها هيلين كورنينج في وسط البحر حيث تتعرضان لعاصفة عنيفة. تحاول نانسي البحث عن صديقتها هيلين، ولكن في وسط هذه العاصفة، يأتي قارب تقوده فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا تنقذهما. ترفعهما إلى القارب. الفتاة هي لورا بندلتون.

لقد زرت أورشليم مرارًا.. لكن كل مرة أزورها وكأني أراها لأول مرة.. هناك شيء ما في هذه المدينة يجعلني منجذبًا إليها وكأن بها سحرًا يناديني إليها.. جدرانها العتيقة التي يطل منها التاريخ ورائحة أروقتها وحواريها المليئة بالغموض والجمال.. كثيرًا ما وقفت أمام حائط المبكى أنظر للتاريخ وهو يطل على أحجاره القديمة وأنا لا أصدق نفسي...أورشليم من قلائل المدن في العالم التي تضم على أرضها الهيكل والكنيسة والمسجد، وكأنها تحتضن الإيمان بين أذرعها.