Arabic Fiction

السفينة الخامسة واحدة من أهم الروايات التي تُناقش موضوع الاهتمام الزائد بالطفل والإهمال التّام له وكيف ينعكس كلُّ واحدٍ منهما على شخصيته وطريقة تفكيره كما تدخل إلى عالم المراهقين الصَّعب لتكشف لنا أسراره وتفاصيله الصغيرة والمهمة.

كيف سيكون شكل الغابة إذا ما حكمها فرس النّهر الكسول بدلًا من الأسد؟ لكن كيف سيصل إلى الحكم أصلًا؟ وهل من المعقول أن تنتخبه الحيوانات طوعًا ؟

"دهب" شابٌ نوبيّ بسيط، طيّب القلب حدَّ السذاجة أحلامه تتلخَّص في قطعةِ أرضٍ يحرثها ويبني عليها بيتًا صغيرًا وزوجةٌ مطيعة وطفلٌ يحمل اسم والده، لكن يبدو بأنَّ هذه الأحلام كانت مستحيلة في تلك الفترة عندما بدأت عمليات تهجير النوبيين عن أرضهم فكان لا بدَّ من انتقاله للقاهرة وحيدًا يواجه مصائرَ مختلفة ويبحث عن زوجته وطفله المفقودين. في خضمّ ذلك يضطّر للعمل حارسًا لنادي الجزيرة فيتقاطع دربه مع ابن الوزير الذي عاش في رخاءٍ طوال عمره ثمَّ أتت الثورة لتسرق منه كلَّ شيء فيقرَّر أن يسلك طرقًا ملتوية لاستعادة أمواله عن طريق استغلاله ل"دهب" فإلى أين ستصل الرواية بهما؟ وما مصير دهب وعائلته؟

شابٌ بائس يعود غلى منزله بعد انقضاء فترة عقوبته بتهمة قتله لأمه مع غصراره الدّائم أنّه لم يفعل ذلك فيبدأ رحلة البحث عن الحقيقة لنتوه مع في ثلاثة أزمنةٍ مختلفة 1908_2008_2015 ،ونتعرَّف عن الساحر كراولي والشيخ عبدالله المنياوي والتحدّي الذي حصل بينهما قبل مئة عام وعلاقته بالحكاية، أثناء ذلك يُصادف هذا الشاب عائلة تعيسة تجري في دمائها لعنةٌ مخيفة فيموت ذكورها في الثانية والثلاثين من عمرهم وللتخلّص من لعنة العائلة وحلّ لغز مقتل أمه يصبح لزامًا عليه أن يجد الشيخ الاسود...السيد الذي لا يراه أحد والموجود في كلّ زمان ومكان...فهل يستطيع ذلك.

بين الواقع المُربك الحزين والخيال الغامض المثير تلتقي "نيلوفر" بـ "يحيى" في إيران، ولكن كيف يلتقي خطّان متوازيان ف"نيلوفر" الفتاة الهادئة التي تعيش في شيراز في ستينيّات القرن العشرين وتُلاقي على يدِ والدها أصناف العذاب، لاعتقاده أنها مجرَّد عار لا لشيء إلاّ لأنّها فتاة! ويحيى الشابّ المغوار يعيش في أصفهان في القرن الحادي عشر للميلاد حيث يُعاني الأمرين على يد طائفة الحشاشين وزعيمهم الذي ادّعى النبوة وحاربه يحيى!

السيد رئيس تحرير صحيفة المنارة الجديدة إن هذا الخطاب الذي يحمل توقيع (لويس دوس سانتوس) في الحقيقة لا يخص هذا الاسم لكن لا يمكنني أن أفصح عن اسمي الحقيقي لأسباب تتعلق بأمني وأمن عائلتي الكبيرة وسلامتي، كل ما في الأمر أن لدي أمانة تخص امرأة فقدت زوجها في حرب الأيام الستة وكل ما أرجو هو مساعدتي في أن أقوم بإيصال هذه الأمانة لتلك المرأة..وحدها تعلم ماهية هذه الأمانة !!

"تحت سقف واحد" رواية ستنقلك إلى أعماق النفس الإنسانية بأسلوبٍ شاعري بسيط وبنهاية تشبه أحلامنا الكثيرة.

في عالم يكاد يتلاشى ويختفي ثم يعود ضمن سلسة أحداث تشعر معها بأنك في حركة لولبية من ذكريات الماضي والحاضر سيُكتَب لدمشق أن تُخلق في ذهنكَ بوعي جديد وحالة نفسية أعمق، ويخيّلمن عنوان الرواية "رحلة إلى إسطنبول" أنها تتناول عاصمة البلد الذي شهد أكبر حالة نزوح في تاريخ السوريين وكان شاهداً على آلامهم ومعاناتهم، ليختفي هذا التوقّع مع كل قصة يرويها أبطال الرواية.

واحات "واو" في الصًّحراء ثلاث؛ واو الكبيرة، واو النّاموس، واو حريرة، واو الأخيرة واحة مفقودة لا يعثر عليها إلّا التائهين الذين فقدوا الأمل في النّجاة، ويُمضي أهل الصَّحراء حياتهم في البحث عنها بعد أن طرد منها جدّهم الأكبر"مندام" بعد أن تطاول وذاق اللقمة المحرَّمة فوضع لثامه على فمه وصحب امرأةً وتاه في الصَّحراء الواسعة.. رواية المجوس هي رواية الصّحراء بأهلها ففيها زعيم كان قدره حكم قبيلةٍ في سنٍّ مبكّرة فأمسك العصا من الوسط واحتكم إلى "آنهي" كتاب الصّحراء الضائع، ودرويشٌ طيّب القلب والرّوح ولكنّ

الحقيقة خيالٌ إن أنكرتها... والخيال حقيقة إن صدَّقته...ولكن كيف ستعرف الحقيقة من الخيال وقد اختفى الحبر من الكتب في ظاهرةٍ غريبة تنتشر في مصر انتشار النّار في الهشيم؟! ظاهرةٍ عجيبة أدَّت إلى استغلال الحدَث بتزييف التّاريخ والحقائق والقوانين وظهور رابطة سريّة تعمل على توثيق التّاريخ من ذاكرتها.

بعد سقوط النيزك الأعظم على الكوكب، تنحجب أشعة الشمس وتنحسر مصادر الطاقة تدريجياً فيغرق العالم في ظلام دامس. يدخل "الشرقاوي" بطل رواية "في ممر الفئران" في غيبوبة مفاجئة لا يعرف الأطباء لها سبباً تتنقله إلى عالمٍ غريب فيبدأ بعدها مغامرةً مثيرة في أرض الظلام حيث جيلٌ بأكمله نشأ في العتمة واعتبر النّور إحدى خرافات الأجداد.

رواية شائكة، مُتعبة وقريبة للقلب، ستشعر بأنَّك عاصرتَ بعض أحداثها وتتفاجىء بأحداث وتفاصيل أخرى لم تنتبه إليها يومًا.

إن العشق والسحر كلاهما عالم مثير، غامض وخفي، إنه الشغف الذي تملكها فأهلكها، ودفعت من أجله الثمن!!.."

رواية "كويكول" للدكتورة والروائية المصرية حنان لاشين، وكويكول هو اسم مدينة رومانية تاريخية وأثرية في الجزائر، وتعني الجميلة، وتعتبر هذه الرواية من روايات الخيال العلمي، وهي الرحلة الرابعة من سلسلة مملكة البلاغة. تنطلق أحداث الرواية مع محاربٍ جديد ومغامرة جديدة، فتتصاعد الأحداث خاصة بعد إنقاذ مملكة البلاغة وإغلاق ممر أمانوس، ومعرفة سر أوبال العظيم، فتنتقل الفكرة في هذه السلسلة إلى شعب ٍ طيّبٍ وأصيل، فتغذي الكاتبة بذلك فكرة "القلوب أوطان"، وهذا هو الهدف الرئيسيَ في الرواية، فكلٌ منا محارب، والمحارب في معركته يكون في أشد حاجته إلى وطن، من أجل أن يحتويه.

"صابر" ليس مجنونا..هو أحمق، أبله، لكنه ليس مجنونا. وكل ما سيفعله سيكون شيئًا طبيعياً على هذه الأرض المظلمة. أنا أخشى أن يصدق الناس فيصير مجنونا فعلا... وكما يحكي لي دائمًا سأتوقف عن أن أكون جحا، سأحمل الحمار على ظهري وألقيه في البحر، ومحروق البشر!

انت الآن أمام واحدة من أغرب الروايات في العصر الحديث حيث تجري أحداثها ما بين الواقع و السحر و الخيال.

يُمسك القسم الأول بدواخل الإنسان ويبحث فى دوافعه العامة ويدرسه من حيث النشأة والمجتمع وعلاقته بالدين والجنس والذات والله فالخوف يسيطر على المشاعر لجميع الشخصيات، إما الخوف من الله أو الخوف من الحب أو الخوف من النظام بشكل عام، طوال القسم الأول يشعر الأبطال – الذين يعمل معظمهم إعلاميين – بأنهم مراقبون مراقبة كلية، أحيانا بشكل مَرضي يصل إلى حد أن أحدهم يعانى فوبيا البط !! هذا الخوف هو الذى يدفع الإنسان للكراهية كما سيظهر فى القسم الثانى حيث ننتقل هناك إلى بغداد لدراسة معاصرة للإعلام الأمريكى والعراقى وتعاملهم مع غزو العراق فى 2003، هذا القسم يشبه ساحات الحرب فى فقرات سريعة

تتناول رواية "ثمن العفة" عدداً كبيراً من السلبيات التي تشوب المجتمع المصري، مع التركيز على معاناة المرأة من خلال بطلة العمل، أو (مس أمل) التي عكف والدها قبل رحيله على تربيتها بطريقة مُختلفة عن قريناتها من الفتيات أملاً في تحقيق حياة أفضل لها، لكن سرعان ما تغيَّر مجرى حياتها واصطدمت بجريمة أصبحت هي محور أحداث الرواية...

في هذا الكتاب، وغير بعيدٍ عن أجواء مُلبَّدة برائحةِ سجائرَ امبرياليّة، وكلماتِ الأغاني الثَّورية، التي طبعت سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي؛ يجلسُ صلاح، المناضلُ اليساريُّ، ليكتُبَ مذكِّرات زوجةِ رئيسهِ السَّابق، في الدائرة الحزبية التي كان يعمل فيها؛ بعدَ شهورٍ من اختفائه. ولتبدأ رحلةٌ متشعِّبةُ المساراتِ في أزمنةٍ أضحت بعيدة، وفي «عَدَن» المدينة التي نأت كثيرًا عن البحر، وأضحت تؤثِّث ذاكرتها بحكاياتِ الهروب واللُّجوء وقصص الأرواح التي تترقب حتفها في كلِّ حين. كلُّ ذلك لا ينسجمُ إلا بالمعمار الروائيّ الذي هندسَهُ الكاتبُ على طريقةِ المعمار اليمني الملتحمِ، بأصالتِه، مع الحداثة.

الجزء الثاني من رواية "وهج البنفسج"، حكاية "رازي" وحيد أبويه، الذي يعيش في قرية هادئة منعزلة، إذ كان يتجول في سوق قريته للتبضع حينما قابلته امرأة ثلاثينية قلبت حياته رأسًا على عقب!