Arabic Fiction

"سيلينترو اسكندرية" مجموعة فضفضات وكلامٌ من القلب كُتبَ في مقهىً دافيء أمام البحر...ستصلكَ رائحة الموج عبر الكلمات ..ستلامس قلبك، بل ستجبرك على الابتسامة.

فازت رواية "القوس والفراشة" بجائزة البوكر لعام 2011 وهي حكاية ثلاثة أجيالٍ من قبائل الأمازيغ المغربية يبدأها الجد محمد الفرسيوي الذي أمضى 20 سنة في ألمانيا، اكتشف خلالها الشعر الألماني، قرر بعدها العودة إلى الوطن رفقة زوجته الألمانية ديوتيما، طمعا في استرجاع أمجاد أجداده الأمازيغ، لكن الأقدار تحول بينه وبين تحقيق حلمه، فتتحول حياته إلى كابوس، إذ يتعرض إلى حادثة سير يفقد إثرها نعمة البصر، فيصبح دليلا أعمى للسياح في مدينة "وليلي" ومن هنا تبدأ الحكاية العجيبة..

تأخذك هذه الرواية في رحلة مع رجل مفرط الحساسية ذي واقع مرير، تحكي عن ماضيه وحاضره قصصًا، حوارات متفرقة، تتطرق إلى مختلف المواضيع، عن أرواح تتخبط بين الحياة والموت.

هذا كان شعار الكتاب الذي ذيّل بملاحظةٍ مهمة: يحفظ بعيدًا عن متناول الزوجات، حيث يطرح فيه الكاتب فكرة تعدّد الزوجات بطريقة ساخرة، مادة علمية وبحوثات ميدانية في قالب من الكوميديا والمرح اللذيذ القريب من القلب لكنّك ستخرج منه بمعلومات قيّمة عن تاريخ التعدّد الذي يدل بشكل قاطع أنَّه لم يجيء مع الدّين الإسلامي بل كان موجودًا من قبل، كما ستعرف شروط التعدّد بحذافيرها والأهم من ذلك المعلومات الطبية والعلمية التي تبيّن الاختلافات بين الرجل والمرأة والقدرة على تقبل الآخر كما يطرح العديد من المشكلات التي تواجه الزواج بسبب المجتمع أو أحد الطرفين فيه.

"وطأة اليقين" هي واحدة من أهم الروايات التي رصدت الأحداث الدامية في سوريا منذ عدّة سنوات من زاوية لم ترها من قبل.

الفانتازيا هي أقدم نوع قصصي عرفه الإنسان، فهي تعد جزء من اللاوعي الجمعي للجنس البشري، وقد امتلأت مخيلة الإنسان البدائي بحكايات عن الآلهة والبشر والسحرة والتنانين والوحوش الخيالية والأسطورية، كما أنّهم وضعوا تفسيرات أسطورية للظواهر الطبيعية الغامضة التي وقف الإنسان البدائي حائرًا أمامها مثل البرق: فهو مطرقة ثور عند الإسكندنافيين، وهو أسهم زيوس عند الإغريق!

نعم انت الذي تدير وجهك للعالم وتمضي، انت الذي قد تشعر بأنَّك غير مهتم في الاستماع لهذا الكتاب أبدًا..لا تكترث بأفكاره ومصيره وربَّما تكون عل حقّ فهو بالنسبة لك كائنٌ غريب صادفَ طريقك، لا تربطكَ به أيّ ذكرى أو طموح ولن تقلق إذا ما وقع في يد الشخص الخطأ أو كان مجرَد حطبٍ لعربة البطاطا...

نُقل كتاب "معزةفة الأوتار المزمومة" للكاتب الليبي ابراهيم الكوني إلى عشرات اللغات كما تمَّ اختياره ليكون ضمن القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر الدولية، ليس ذلك غريبًا فالكتاب على الرّغم من صغر حجمه إلّأ أنّ ينبض بالحياة والموسيقى.

يعمل سيّاف بهذه الوظيفة وهو لا يدركُ شخصيته الحقيقية بعد، ما يعرفه ويدركه أنَّ هذا العالم الذي يعيشه هو عالمٌ غامض وقاتم حيث الحياة معقدةٌ أكثر من ذي قبل والفرد لا يستطيع إتمام أعماله بلا مندوب وهذا هو سبب توجهه للعمل بشركة مندوبك لكن ما لا يدركه سيّاف أيضًا انَّ الشيطان كان بحاجةٍ إلى مندوب لإنهاء معاملاته وضبط أوراقه فهل سيتولى هو هذه المهمّة!

تختلف التفاصيل الزمنية لكن يتشابه البشر..تعيش "سكوت" مع والدها في ثلاثينيات القرن وتروي لنا بسردٍ طفولي يومياتها المدرسية ومغامراتها الصبيانية مع أخيها "جيم" وصديقها "ديل" وحادثة الاغتصاب التي هزَّت البلدة وصارت حديث البيوت.

"فمعظم من أتذكرهم كان يعد الآخر عشبة ضارة في فردوسه...يلقي عليه باللوم لأنه عكّر صفو أيامه، ولولا حضوره الباهت لكانت حياته فردوسا دائما متجددًا..."

"إلى أن ننسى" ليست مجرّد رواية، هي حالةٌ متدفقة من المشاعر المختلطة..هي محاولاتنا الدائمة في تخطي الألم والبدء من جديد...هي تجربتنا التي لم نستطع الحديث عنها بعد...

حازت هذه الرواية على المركز الأول لجائزة المجلس الأعلى للثقافة وذلك ربّما بسبب موضوعها الشائك الذي تناولته فهي تتحدّث عن ظاهرة الاغتراب التي يعيشها الشباب بعد الربيع العربي وتركّز على مرحلة فقد الأب وجدلية الموت بشكلٍ عام عن طريق قصّة حب بين رجلٍ مصري وامرأةٍ سورية تنتهي بالزواج وبطفلٍ يملأ عليهما بضحكاته البيت الدّافيء، لكن ما تلبث هذه الصّورة أن تتدمّر بهروب الزوجة إلى أمريكا مع ابنها لأنّها لا تشعر بالأمان في الوطن العربي المضطّرب بالحروب والصّراعات السياسية لتبدأ الحكاية.

اللون الأسود فقط! انهارت مونتي وقد انهارت نتيجة الحمى. في الرؤيا رأت نفسها في طفولتها عندما كانت تحدق في النجوم. وبدأت فجأةً بالوموض، كما لو أنها ترسل رسالة مشفرة لها.

يتذكر "لوسيفر" ليلته الأولى في عالم البشر حيث هام على وجهه باحثًا عن وجبة طعامٍ شهيّة إلى أن صادف رجلًا وزوجته وابنتهم الصغيرة، فقرَّر تتبعهم إلى زقاقٍ مظلم وأكلهم جميعًا! لكنَّ مجموعةً من الشياطين كانت قد سبقته وبدلًا من أكل العائلة مباشرة قاموا بتعذيبهم أولًا حتّى أنَّ صراخهم حرَّك مشاعر "لوسيفر". توجه رجلٌ يرتدي معطفًا أبيض نحو الزقاق وأطلق النّارعلى الشياطين ولاذ بالفرار قبل حضور رجال الشرطة والإسعاف. يتتبّع "لوسيفر" الفتاة بعد أن مات والديها ويصل إلى مكان سكنها فيجد هناك رسالةً تغيِّر مجرى حياته!

أهكذا ستموتُ؟ تساءلت (مونتي) وهي مستلقية على الأرضِ بجوارِ (هنـري) وقد انكمِشت على نفسِها. كانت تشعُرُ بوجودِ تلك المخلوقاتِ التي تُضيِّقُ الخناقَ عليهم في كُلِّ أرجاءِ المكانِ من حولِها، والتي تستطيعُ أن تُبصِرُهُما وتكتشِفُ وجودَهُما في أيِّ لحظةٍ، وتُمسِكُ بِهِما.

تعرض كل من هنري ومونتي للمزيد من الاختبارات لكن أخيرا سوف نعرف ما حدث للطائرة 777 و200 مفقود من ركابها.

إنّها مادةٌ ملائكية، عذبة وصانعها يستحقّ نوبل على هديته للبشرية بل يستحقّ الجنة فلقد منح البشرية القدرة على الاستمرار، هذا ما يشعر به "شاهر" والمخدِّر الجديد يتسلل إلى دمه، لم يقتنع بمخاطره يومًا بل هو يعتبره وقود الحياة إلا أنّه سقط ذات مرة طريح الموت داخل مستفى حكومي نتيجة جرعةٍ زائدة، أصدر الأطباء قرارهم بأنَّ المريض قد مات موتًا سريريًا ولا فائدة من وجود الأجهزة وسط دموع الموجودين وحسراتهم وفي لحظةٍ معجزة استيقظ المدمن.

صدرت الطبقة الأولى لهذه الرواية في العام 1979، في بيروت . تجري أحداث الرواية في الشهور التي امتدت من أيار مايو 1948 حتى صيف 1949 . إنها الشهور التي شهدت الوقائع الكبيرة التي اكتملت بها نكبة الشعب الفلسطيني : انتهاء الاحتلال البريطاني لفلسطين بعد أن مهّد الطريق لتنفيذ وعد بلفور ؛ وإعلان الحركة الصهيونية تأسيسَ دولتها ؛ واندلاع الحرب العربيّة الاسرئيلية الأولى وإذا شكّلت الأحداث التاريخية خلفيةً للمشهد الذي ركّزت الرواية عليه ، فحياة الناس العاريين هي التي رسمت تفاصيل المشهد ، التفاصيل التي اهتمت الروايا بإبرازها.

المجلّد الأول من الخماسيّة التي حملت مجلّداتُها الخمسة هذا العنوان العام : دروب المنفى، والتي حمل كلّ مجلّد منها عنوانا إضافيا بجانب العنوان العام. إنها الخماسيّة التي رسمت بلغة الأدب بانوراما المشهد الإنسانيّ الفلسطينيّ بوجوهه العديدة ، الاجتماعيّ، والأقتصاديّ ، والفكريّ ، والسياسيّ ، وذلك خلال الفترة المتمدة بين 1939 وبين 1978. المجلّد الأول هذا يُغطّي الفترة من 1939 إلى 1.