Arabic Fiction

واحات "واو" في الصًّحراء ثلاث؛ واو الكبيرة، واو النّاموس، واو حريرة، واو الأخيرة واحة مفقودة لا يعثر عليها إلّا التائهين الذين فقدوا الأمل في النّجاة، ويُمضي أهل الصَّحراء حياتهم في البحث عنها بعد أن طرد منها جدّهم الأكبر"مندام" بعد أن تطاول وذاق اللقمة المحرَّمة فوضع لثامه على فمه وصحب امرأةً وتاه في الصَّحراء الواسعة.. رواية المجوس هي رواية الصّحراء بأهلها ففيها زعيم كان قدره حكم قبيلةٍ في سنٍّ مبكّرة فأمسك العصا من الوسط واحتكم إلى "آنهي" كتاب الصّحراء الضائع، ودرويشٌ طيّب القلب والرّوح ولكنّ

"ديالا" كانت زهرةً يانعة ولكنَّ الحزن رافقها منذ أن تفتح وعيها على هذه الدنيا فكانت تخرج من قصة لتدخل في أخرى حتى أصابتها تلك اللعنة لتكتشف بأنَّها أصبحت شخصًا آخر وبأنَّ هذه النفس البشرية أنانية وإذا ما أُتيحت لها الفرصة في الانتقام فلن يقف في وجهها أحد.

مُنعت هذه الرواية في كثير من الدول كما أثارت جدلًا فور صدورها؛ فقد تطرّقت إلى نقطةٍ شائكة وحسّاسة في العالم العربي فهي تتحدّث عن أسرة يمنية فرّقت بين أفرادها الحرب الأهلية والصراع بين اليمين واليسار وبين الأصولية والتقاليد من جهة، والعلمانية أو اليسار العلماني من جهة ثانية.

اسأل نفسك هذه الأسئلة قبل أن تبدأ بالاستماع إلى هذا الكتاب وأيًّا كان جوابكُ فستجده هنا بين هذه الحروف قصةً تُشبهك أو حدثت معك لكنَّك في النهاية ستخرج بنشوةٍ لا مثيل لها وسيملؤ قلبكَ املٌ عظيم بأنَّ القادم هو الأجمل...

رسالةٌ تأتي من العالمِ الآخر وتحملُ كلَّ اصناف اللوم والعتاب ربَّما كانت لروحٍ مُتعبة أرادت الانتقام لتأخذ حقها.

على الرَّغم من أنَّ هذه الرواية تصنَّف اليوم كأحد أهمّ الروايات التي أرّخت لفترة العشرينات بكامل صخبها وألقها في العالم، إلّا أنّها لم تلقَ نجاحًا عند نشرها أول مرة عام 1925 وقد مات مؤلفها سكوت فيتزجيرالد وهو ما زال يعتقد بأنّها أسوء ما كتب.

"يوسف معاطي" كاتب ساخر يعرفه قراء الصحف والمجلات ويستمتع بأعماله الكوميدية مشاهدو التلفزيون ورواد السينما والمسرح سوف يصحبنا في رحلةٍ عجيبة، مسلية ومضحكة بين صفحات هذا الكتاب.

هل تخاف من المصاعد والعمارات المهجورة؟ إذن لا تستمع لهذه الرواية على الرَّغم من أنَّ العمارة هنا تضجّ بالسكان والمصعد لن يتعطَّل فجأة وتخرج منه الأرواح الشريرة لكنّه على العكس تمامًا سوف يأخذك بذاتك إلى تلك العوالم لتعيش قصصا غريبة ما بين البوليسية والرّعب والحب والولاء ،سوف تقابل المحقق" السنور" الذي يمتلك قدراتٍ خاصّة تساعده في فك لغز أيّة جريمة يقابلها وفي المقابل فإنّه لا ينام بفعل تعويذةٍ تعرَّض لها في إحدى مغامراته ولا تؤثّر السموم بجسده بسبب ساحرةٍ قتلها وأخذ ترياق الحياة منها.

"صياد الملائكة" واحدة من الروايات المثيرة للجدل بطرحها لموضوعٍ شائك وهو الفتنة الطائفية في الصعيد المصري وعلاقة المسلمين بالمسيحيين وما يخفيه كلٌّ منهما عن الآخر... أسرارٌ كثيرة تكشفها هذه السطور التي يحصد صاحبها الجائزة تلو الأخرى.

إحدى روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2012 على الرَّغم من نهايتها الغريبة والتي خالفت جميع التوقعات، وربما كانت هذه النهاية بحبكتها الذكية السبب في وصول الرواية إلى قائمة البوكر القصيرة.

جميعنا يعرف قصّة مقتل الحسين والسبَّب الذي أدّى إلى هذه الحادثة، لكن ما ستستمع له هنا هو ما حدث بعد ذلك.

هل سمعت عن هذه الرواية من قبل ؟!! إنّها تتربع على صدر قائمة أفضل مئة رواية عربية.

يُعتبر هذا الكتاب واحد من إصدار السيناريست المصري الشهير "ناصر عبد الرحمن" الذي وضع بصمته على الكثير من المسلسلات والأفلام مثل "هي فوضى" "المدينة" "حين ميسرة" "دكان شحاتة" و"كف القمر".

الحقيقة خيالٌ إن أنكرتها... والخيال حقيقة إن صدَّقته...ولكن كيف ستعرف الحقيقة من الخيال وقد اختفى الحبر من الكتب في ظاهرةٍ غريبة تنتشر في مصر انتشار النّار في الهشيم؟! ظاهرةٍ عجيبة أدَّت إلى استغلال الحدَث بتزييف التّاريخ والحقائق والقوانين وظهور رابطة سريّة تعمل على توثيق التّاريخ من ذاكرتها.

في لحظات المخاض الصَّعبة تُفارق الأمَّ الحياة، آخر أنفاسها اختلطت بصياح الطفلة التي سُميَت فيما بعد "رنين".. وبقيت هذه المشاهد محفورة في ذاكرة بطل القصّة الطفل الأكبر "حسّان" والذي نصحبه على مدار الرواية بجميع تقلباتِ حياته ابتداءً من زواج والده وطرده من بيتٍ كان يحتفظ برائحة أمّه، انتهاءً باغترابه وأخته مع جدّته صغيرًا في لندن وحنينه إلى الوطن بعدَ أنَّ غضَّ عوده واشتعل شبابه ولكنَّ سفينته تأبى أن تسير معَ الرِّيح.

بعد سقوط النيزك الأعظم على الكوكب، تنحجب أشعة الشمس وتنحسر مصادر الطاقة تدريجياً فيغرق العالم في ظلام دامس. يدخل "الشرقاوي" بطل رواية "في ممر الفئران" في غيبوبة مفاجئة لا يعرف الأطباء لها سبباً تتنقله إلى عالمٍ غريب فيبدأ بعدها مغامرةً مثيرة في أرض الظلام حيث جيلٌ بأكمله نشأ في العتمة واعتبر النّور إحدى خرافات الأجداد.

واحدة من الروايات المثيرة للجدل حيث تحكي عن التجربة التي يمرّ بها الخارج عن الجماعة الدينية بعد أن يهجر التيار وكيف يمرّ بسنوات من الضياع والتيه قبل أن يتمكن من استرداد حياته مرةً أخرى، عن طريق قصّة "يوسف" الطفل الذي يسكن في "جحر السبع" وهو الاسم القديم لإحدى القرى القريبة من منطقة الجيزة والتي كانت معقلًا لنموّ حزب الإخوان المسلمين زمنًا طويلًا.

روايةٌ عجيبة فعلى الرَّغم من قصرها ومن كونها العمل الأول لكاتبها إلّا أنّها استطاعت اقتناص الجوائز الأدبية والتربّع في مجالس الحديث وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

ثلاثة جرائم تقشعّر لها الأبدان حدثت خلال عامٍ واحد دون أن يترك القاتل خلفه أيَّ أثر! الضحية الأولى كانت أحد أبرز علماء الفيزياء الذرية والليزر، حيث عُثرَ على جثته في حقيبة مغلقة بطائرته الخاصّة وبعدها بعدّة أيّام وُجدَ الشاهدُ الوحيد في القضية مقتولًا وقد سُلخَ جلده بالكامل! الضحية الثانية هو مخترع ماليزي وُجدَت جثته مصفّاةً من الدّماء تمامًا في باحة قصره وللمصادفة فقد وُجدَ الشاهد الوحيد مقتولًا وقد سلخ جلده بالكامل أيضًا! الضحيّة الثالثة هو عالم رياضيات وفيزياء مصري أصابته رصاصةٌ قاتلة على مرأى ومسمع الصّحافة أثناء الاحتفاء به لتسلّمه جائزة نوبل في القصر الرِّئاسي!

رواية شائكة، مُتعبة وقريبة للقلب، ستشعر بأنَّك عاصرتَ بعض أحداثها وتتفاجىء بأحداث وتفاصيل أخرى لم تنتبه إليها يومًا.