Arabic Literature

تقتحم رواية "مولانا" عالم شيوخ الفضائيات وتتسلّل خلف كواليسها وتكشف عن أمور جريئة لم يتم التطرق لها من قبل؛ حيث ستجد هناك الكثير من اللون الأسود، الكثير من الأوراق التي تمرّ من تحت الطاولة، مغالطات ومؤامرات، تطاول على الدّين باسم الدّين.

من الروايات الحديثة المثيرة للجدل بدءًا من عنوانها الذي يحمل اسم ظاهرة وسم الصليب المقدَّس التي تظهر على جسد بعض المسيحيين وتُعتبر في عُرف الكنيسة الكاثوليكية معجزة وعلامة من علامات القداسة، لكن الرواية في الحقيقة تحكي قصّة نبوءةٍ غريبة بل نبوءاتٍ متتالية تحاصر الجميع لكن لا يجرؤ أحدٌ عن الحديث عنها فيتعدى الأمر النظرة القاصرة عن فتاةٍ ينضخ جبينها بالدَّم وتتشقَّق قدميها وهي تصلي ليسوع وتشكره على نعمه.

انتبه!! أنت تدخل بقدميك إلى عالم الجنِّ والسحر والشعوذة وتكتشف أسرارًا عن الماسونية ستجعلكَ تغرق في دوامتها لأيّام فاحذر وابقَ مستيقظًا وبكامل قواك العقلية...

معذرة.. هل يمكننى ان آخذ من وقتكم بضع دقائق !

لو أن بوسع كُل منا الالتزام بمبادئ الحياة التي خُلق ليحياها ما كنا هبطنا من الجنة، لكن كل منَّا أصبح مريض بطريقته الخاصة، هناك فقط مَنْ يُعبر عن هذا علانية، وهناك مَنْ يمارسه في الخفاء." ترصد رواية "أتما" حالة إنسانية خاصة، تنبع من مجاهل النفس البشرية لتنعكس علي الحياة الواقعية في شكل رغبة كامنة في إيلام الآخرين، عن طريق شخصية يُمني المريضة التي تسلم نفسها إلي مصحة الأمراض النفسية و أحمد الطبيب الذي يضعه قدره في طريقها

في أحداث أغرب من الخيال تبدأ شخصيات "الأقصر" بالاندماج مع شخصيات" طيبة" تحت حكم الملك الفرعوني "واح عنخ أنتف" ويخوضون معه حربه الشهيرة ضدَّ هيراكليوبوس ويشهدون المؤامرة الخبيثة التي أنهت تلك الفترة وأثبتت أنَّ البشر بطبعهم دمويون ومستعدّون لقتل أحباءهم من أجل الحكم.

"سرباز" هى رواية اجتماعية تؤرخ فترة ما قبل ثورة يناير حتى فترة قريبة، من خلال ثلاثة شخصيات: طالب جامعة يمثل الوسط المتعلم والجامعي وشباب الثورة، وبلطجي في حارة، تمثل هذه الحارة سكان القاهرة وضواحيها، وشاب صعيدي يجسد هو وأسرته المجتمع المصري الريفي، وكل شخصية من هذه الشخصيات تعكس طريقة معيشة بيئتها وطرق التواصل بينها وبين باقي البيئات، كما يتضح من خلالها واقع المجتمع المصري في تقلب الأوضاع من القمة إلى القاع، من خلال عدة قوالب مجتمعية لنقل صورة واضحة عن الواقع الذي لا يعرف عنه الكثيرون..

تكتشف كاري وايت قدرات خارقة في نفسها، تمكنها من تحريك الأشياء عن بعد والتحكم بها ذهنيًا. لتقرر الانتقام بعنف وجنون من زميلاتها في المدرسة الثانوية، اللاتي تنمرن عليها كثيرًا بسبب خجلها!

يدخل خالد سرداب جدّه الذي لم يخرج منه أحد ليُثبت للجميع بأنّه شخصٌ غير عادي، ولكن هناك تحدث المفاجأة عندما يقود السرداب إلى أرضٍ عجيبة يسكنها أُناسٌ غرباء يعيشون بسعادة بعيدًا عن العالم الخارجي لكن الأغرب من ذلك هو عدم وجود عملة يتداولون فيها إنّما يبيعون ويشترون بواسطة وحدات الذكاء!!!

"طفلتي الصغيرة تعلمت أن تطرق الأبواب أدبًا...و عندما طرقت باب التلاجة جاءها الصوت من الداخل أن تكف عن إزعاج النائمين!"

الغرفة غارقة في شبه ظلام..والصمت سيد الموقف.

يعمل هاني موظفًا في متحف أحد القصور القديمة، وقد كان يلقى الكثير من المتعة خلال عمله بسبب حبه الفطري للفن فقد اعتاد الصعود بزوار القصر إلى سحب الخيال فيشرح بأسلوبه الطفولي اللافت عن اللوحات والتماثيل والمنحوتات.

في رواية "المارستان" ستجد نفسك وجهًا لوجه مع العدم وفلسفة الوجود وستتساءل مرارًا هل نحن أحياءٌ حقًّا أم هو كابوس طويلٌ لا ينتهي...

"الجزار" رواية رعب بوليسي تحبس الأنفاس. استمع الآن.

فمن سيطلقُ رصاصة الرَّحمة؟ هل ستكون "رحمة" التي تعمل في مجال حقوق الإنسان وترى بأنَّ المجرمين لا يستحقون أيَّ نوعٍ من أنواع الرَّحمة أو الشفقة؟ وما هي الفكرة المجنونة التي خطرت ببالها يومًا وجعلتنا نركض خلفها على مدار هذه الصفحات؟

كتابٌ من سلسلة "ضوء في المجرة" والتي يبحث من خلالها الكاتب العراقي أحمد خيري العمري في الزوايا الخفية عن أمور هامة. واحدٌ من كل عشرة أشخاص فقط لديهم شيء من الانتماء والولاء لأمتهم ودينهم. إحصائية قاسية يوضحها الكاتب ويواجهنا بها. يوضح الكاتب كل هذا من خلال قصة لشاب مسلم سافر إلى الخارج ليدرس وبدأ في عقد المقارنات بين هذه الدول الغربية ودولته المتخلفة. استمع لتعرف القصة كاملة

"توفي أمس المهرب الإيطالي العالمي (البرتو تريجنزا) في أحد قصوره في جزيرة صقلية، وهي الموطن الأصلي لعصابة المافيا العالمية، وقد طويت بذلك صفحة من أسود صفحات تاريخ الإجرام العالمي وأشدّها غموضًا وإثارة! ومما يُذكر أنَّ تريجنزا كان قد حاول القيام بمحاولة تهريب كمية كبيرة من الهيروين إلى مصر داخل سيارة، ولكنَّ رجال الشرطة استطاعوا إحباط المحاولة بعد أن وصلت السيارة إلى ضاحية حلوان داخل حديقة قصرٍ كان يملكه أحد الأثرياء المصريين." كان هذا الخبر الذي قرأته نوسة في مجلةٍ يعود تاريخها إلى عام 1930.

منذ طفولته وحتى بلوغه الثلاثين من عمره، كان (مجد الدين مهران) يحلم بأن يصبح قاضياً يحكم بين الناس بالعدل، وبعد أن حقق حلمه أخيراً وجد أن الشرور لا يجب أن تبقى دائماً خلف القضبان، خاصة عندما اكتشف الكوارث والمعاصي التي يرتكبها القضاة والمستشارون، الذين يتلاعبون بمصائر الناس، مستخدمين القانون سلاحاً لهزيمة خصومهم، وفي الوقت نفسه درعاً يحميهم من المحاسبة! عندها شعر أن القدر اختاره ليقول لهذا الهراء: "كفى!"

بين القصرين"سابقًا.. "شارع المُعز" حاليا .. أوجز بطاقة تعارف تصف واحدًا من أهم شوارع القاهرة التاريخية بمنطقة "الحسين" التي ولد و تربى فيها الأديب العالمي الكبير نجيب محفوظ. لم تمر زوايا و شوارع هذه المنطقة في مخيلة محفوظ مرور الكرام، فقد نسج منها مادة أدبية يتحاكى عنها العالم حتى بعد رحيله... تدور أحداث هذه الرواية عشية ثورة 1919 المصرية، وتروي قصة حياة أسرة منتمية إلى طبقة برجوازية تجارية صغرى، متمسكة بالعادات والتقاليد، وشخصيتها المركزية الأب (السيد أحمد عبد الجواد) المستبد الأناني الصارم تجاه أسرته المكونة من زوجته وخمسة أبناء

رجع المغامرون الثلاثة؛ عارف وعامر وعالية في المساء إلى فندق "أتيكا" مع خالهم العقيد ممدوح وصديقهم ضابط البحث الجنائي "سبيرو" قد دعاهم لمشاهدة فرقة الفنون الشعبية اليونانية، على مسرح "هيرود أتيكو" الأثري...