Arabic Literature

"عشقني عفريت من الجن" رواية تشبه قصص ألف ليلة وليلة تلك التي تسردها شهرزاد على مسامع شهريارها لكن بلونٍ مختلف، فبعيدًا عن عالم الجن والسحرة وتسخير الشياطين منهم للشر والرّعب ستسلك في هذه الرواية طريقًا جديدًا وغريبًا يجعلك مصدومًا حتى من نفسك!

استغرق البحث وكتابة رواية "عين المرآة" أكثر من سبع سنوات، عبر قصة حب وحكايات نشهد لوحة ملحمية لمرحلة تراجيدية من تاريخ الشعب الفلسطيني خلال وجوده في لبنان وحرب المخيمات في لبنان. يكتب التاريخ هذا من خلال عيون النساء كي نرى تاريخ شعب كامل في بطولته وصراعاته وأشواقه للحياة.

هل تساءلت يومًا أثناء بحثك عن أمر ما على الإنترنت، أن المعلومات التي تظهر لك هي المعلومات المتوافرة حقًا أم أن هناك من يصدر لك هذه المعلومة ويحجب ما دونها؟

تقدّم لنا حنان الشيخ في «صاحبة الدار شهرزاد» حكايات اقتبستها من «ألف ليلة وليلة»، وأعادت كتابتها بتصرّف بل أضافت من مخيّلتها مشاهد جديدة. إنّها تحثّ القارئ على الدخول مجدّدًا إلى عوالم شهرزاد، والحكايات التي

توسكانا، مسقط رأس ليوناردو هي مكان على الأرض، "تلتقي فيه الوداعة مع الرفعة والسمو" كما يقول ستندهال، هذه النوعية من الرفعة والسمو هي ما يسميها الإيطاليون "الحياة حلوة La Dolce Vita"، فلماذا تلك الرغبة بالتفكير على طريقة ليوناردو؟... إنها سبب عيش روعة الحياة، والتمتع بعاطفتها، في مجتمع حديث مليء بالضغوطات، يستوجب التفكير والتخطيط وإيجاد حلول لمشاكل لا عدّ لها ولا حصر.

ثلاثة أبطال، كل يصارع أوهامه. شابة عراقية جميلة، ومومس مغربية تدعي أنها أميرة سعودية، وشاب من لبنان يصطحب قرداً راقصاً. كل منهم يقع في حب مدينة "لندن"، كل على طريقته يفاوض تعقيدات البقاء على قيد الحياة في مدينة تقدم الحب والمال والحرية مقابل ثمن باهظ: إنه سيف ذو حدّين.

تباع سايوري وهي في التاسعة من عمرها، وصاحبة جمال آخاذ، إلى منزل "غايشا" شهير لتعيش فيه نوعاً من العبودية ولتتحول فيما بعد إلى أسطورة في عالم فتيات الغايشا. بعدما أدهشت زرقة عينيها القائمين على هذا المنزل، وفي السنوات اللاحقة، وفيما هي تعمل لسداد "ثمنها" واسترجاع حريتها، تتعلم سايوري فنون الغايشا الصارمة، من موسيقى ورقص وتتدرب لتصبح "غايشا" حقيقية، ترتدي الكيمون، وتتجمل وتسرح شعرها وتتبرج بحسب التقاليد، وتصب شراب الساكي بأنوثة شديدة.

"خارطة الحب" رواية غنية بالحب متشابكة ومؤثرة تعكس صورة لمصر عنذ بزوغ القرن العشرين وأفوله..... غالياً ما تبدأ القصة من أغرب الأشياء : كـ مصباح سحري أو خيال يتحرك على الحائط ، أما قصتنا هذه فتبدأ بصندوق!!

فأنت الآن أمام مجموعة قصصية من نوعٍ غريب تدور أحداث الرّعب فيها حول المفردات المنزلية العادية والقريبة منّا جدًا والتي تلامس نشاطتنا اليومية، وبعض المخاوف الأكثر قربا من قلوبنا كفقد عزيز أو الخوف على أطفالنا، هذه المفردات العادية تحولت مع الكاتب إلى مفردات مخيفة تنشر الرّعب في نفوسنا إذا ما اقتربنا منها !!

"فمعظم من أتذكرهم كان يعد الآخر عشبة ضارة في فردوسه...يلقي عليه باللوم لأنه عكّر صفو أيامه، ولولا حضوره الباهت لكانت حياته فردوسا دائما متجددًا..."

إن فكرة الكتابة عمن تحب فكرة قديمة بل وأصيلة في التاريخ الإنساني..فالحب مهما كان سيجعلك فالحب في حالة ليس لها تفسير....

أعلم أنك لن تصدقني فيما سأحكيه.. لكن صدقني أنا لا أقول لك سوى الحقيقة

" (الموقف لا يحتمل أيها السادة، رجاءً مراعاة النظام حتى لا يتأذى أحد) نطق أحد الضباط بهذه العبارة عبر مكبر للصوت وهو يقف فوق إحدى مدرعات الجيش التي تجوب العديد منها شوارع الإسكندرية، وتحديدًا فى منطقة سيدى بشر والمناطق المحيطة وهو يرتدى قناعًا يقيه سُميِّة تلك الأبخرة الخضراء التي غمرت سماء المنطقة وغرقت معها الأجواء فى ضوء أخضر باهت كئيب يزداد كثافة مع تدفقها المستمرعبر تلك الفجوة داخل بئر مسعود الذى تهدم تمامًا مع اتساعها المستمر في مشهد كارثي بكل المقاييس!

"ودود" طالبٌ وسيم وابن سيدة أعمالٍ مرموقة، يعيش حياتًا روتينية طبيعية حتى ذلك اليوم الذي هبَّت فيه عاصفةٌ هوجاء لم تشهد لها البلاد مثيلا، حيث أصاب الرعد برماحه الحارقة عددًا من أعمدة الإنارة والأشجار، وكاد المطر أن يغرق البيوت والمدارس والمستشفيات.. المفاجأة كانت ظهور أدوات أقرب للمعجزات لم يُعرف مصدرها وكأنّها قد هبطت من السماء يوم بزوغ تلك العاصفة الجنونية.. لكن الأمر الذي أحدث تغييرًا كبيرًا كان هو عثور "ودود" على أخطر تلك الأدوات... وهكذا وجد نفسه بمقدرة شيطانية قد تمكنه يوما من حكم العالم والسيطرة عليه !!

وقف المغامرون الثلاثة ومعهم صديقتهم "سمارة" على السقالة العريضة الممتدة داخل ميناء الغردقة، كانوا ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الإبحار إلى جزيرة "الجفتون الكبير"

من هو الشيخ عمران...ومن الذي أتى به ليلقّن المغامرين الثلاثة عامر وعارف وعالية وصديقهم سمارة أصول اللغة العربية وقواعدها..

ذهب المغامرون الثلاثة عامر وعارف وعالية ومعهم الصديق الوفي سمارة إلى البحر الأحمر بدعوةٍ من خالهم العقيد ممدوح قائد خفر السواحر في مدينة الغردقة..

يعدُّ هذا الكتاب أول وأوسع كشف بالعربية عن الحياة الشخصية لأحد أعظم وأعمق من كتب الرواية (فيودور دوستويفسكي).

بعد حياة حافلة بالعطاء استمرت ما يقارب تسعة عقود، اختار الراحل الكبير الأستاذ أنيس منصور صديقه وتلميذه، الدكتور مجدى العفيفي، ليأتمنه على ذلك التاريخ الحافل وذلك التراث الثري، فكان الرجل على قدر المسؤولية وأصدر مؤخراً كتابه المتميز"آخر 200 يوم مع أنيس منصور" فى 550 صفحة، تحمل كل منها ما يستحق أن يكون كتاباً فى حد ذاته، حيث غزارة المعلومات وانسيابها، والبلاغة فى التعبير وإبداعاتها، إضافة إلى تعدد جوانب الغوص فى الشخصية وحكاياها، من السياسة إلى العاطفة إلى الصحافة.

هل حدث أن تلعثمت مرةً في الكلام فانقلبت حياتك؟! هذا ما حدث بالضبط مع "عبد الشهيد سمعان" الذي تنكّر في زي جماعةٍ قديمة مندثرة ومثيرة للجدل وذهب لحضور اجتماع الأمراء والمماليك في البلد المجاور حتى يُثبت لعمدة بلده قوّته وشجاعته لكنّ زلة لسانه جعلته يعرّفِ عن نفسه بأنّه "القبيل زعيم الغيلان الحمر" بدلًا من "الأحمر زعيم قبيلة الغيلان" ليضجَّ الجميع فقد كانوا بانتظاره ليقود معركتهم الكبيرة والمنتظرة فهو آخر الغيلان الحمر.