Arabic Literature

رواية فريدة من نوعها فهي أول عمل أدبي يناقش موضوعًا لم تتطرَّق له الأعمال الروائية من قبل ألا وهو التلاعبات التي تحصل في الأسواق المالية في الوطن العربي عن طريق حكاية مثيرة ومربكة تُغرقنا في تفاصيل حياة بطلها "شعيب" الموظف في مؤسسة رقابية لسوق المال والذي يتعرّض َلمحاولات بائسة لتوريطه في مخالفات وقضايا فساد وينجو في كلّ مرة إلى أن يستطيع خصمه اللدود استغلال نقطة ضعفه الوحيدة ليبدأ بمساومته وجرّه إلى مصيرٍ مظلم فهل سينجو أم أنَّ الواقع لا يحتمل وجود الأنقياء.

درس "كريم" الآثار والسياحة بسبب حبه للتاريخ وهدفه في الحفاظ عليه وتدوينه، لكنّه وبعد إنهاء دراسته واتجاهه إلى سوق العمل ينشغل بنزواته ويتورّط في تهريب الآثار مع أحد كبار رجال الأعمال وبسبب ذلك يخسر حبّ عمره.

"إيفوريا" روايةٌ مثيرة تغوص في أعماق النَّفس وتُناقش بأحداث متسلسلة علاقة المرأة بالآخرين من وجهة نظرها ورأيّ الطب النفسي في ذلك فهل ستغيّر هذه الرواية نظرتنا عن الحبّ؟

تغرق "حبيبة" في النيل ليلة خطبتها فينقذها حسام فتقع في غرامه. يتعجَّب حسام من التواصل الرّوحي بينهما ..قصّة حبٍّ غريبة وسريعة جاءت في الوقت غير المناسب مما يجعلّها تدخل دائرة معقّدة من التشابك والمكائِد.

تدخل الرواية ذروتها حين عقدت عائلة الأباطرة اجتماعًا طارئًا، على ضوء النيران المشتعلة، ليناقشوا أمر ارتباط ابنتهم الجنية ذات السلالة الملكية بمخلوق بشري، ولكن صمتت "جومانا" قليلًا كأنها تخبر بصمتها هذا والدها "جبّار" وجميع كُبراء عائلة الأباطرة بأنها تعلم المصير الذي ينتظرها إذا وافقت على الزواج من "بحر".

في علم النفس تعتبر البارافرينيا أشدّ اشكال المتلازمة الوهمية حيث يُعاني المُصاب بها من مجموعة أعراض سريرية غريبة بالإضافة إلى الهذيان والهلوسة والاعترافات الكاذبة..لكننا الآن في عالم الرّعب والأدب الذي يجمّد الدَّم في العروق فكيف ستكون اشكال الهذيان هنا !

صدر هذا الكتاب للكاتب الساخر عمر طاهر بمناسبة مئوية نادي الزمالك، وقد جاء في مئتي صفحة مقسّمة إلى عدّة فصول متنوعة يبدأها بملخّص عن تاريخ نشأة النادي الأهلي ونادي الزمالك مع بعض الحكايات الوطنية لمؤسسي نادي الزمالك الذي بدأ باسم "النادي المختلط" لتمكين المصريين من المشاركة فيه إلى جانب "الخواجات" كما يشرح عن اسم "الزمالك" وسبب التسمية.

أمنا الغولة...أبو رجل مسلوخة....الندّاهة!! ثلاثة أساطير زرعت الرّعب في نفوسنا أطفالًا عندما كنّنا نغفو في أحضان الجدّات ونلوذ بهنَّ من تخيلاتنا الكثيرة، يتتبع الكاتب هذه الأساطير الثلاثة ليكشف أصولها عبر الزمن لتبدأ القصة عام 1812 بين أروقة قصور حاشية محمد علي ثمَّ تمرّ بطفولة بطل الرواية علاء في الريف المصري عام 1990 ولتنتهي عام 2014 خبرٍ في جريدة عن مقتل الطبيب النفسي المشهور

لقد أتيتِ إلى الدنيا أنثى حرة، وفي رحمك يكمن السر الأعظم.. فالأنثى هي الأرض الخصبة لنماء الحياة واستمرارها ولولاها لانتهت الحياة، ليس هذا فحسب… بل تحملين فى روحك الأمل وفي قلبك النور، وتسكبين من ثنايا جوارحك الحنان والرقة والعذوبة التى تضيء وحشة الحياة…..

هذه قصة أربع فتيات وأربعة فتيان ضلّوا الطريق ليجدوا أنفسهم في مواجهة كابوسية لعشيرة تسكن شقوق الجبال وباطن الأرض... حتى عندما كبروا وتفرقت بهم السبل ناداهم الملعون من مكمنه العتيد، وكان يجب أن يلبوا نداء العهد القديم الذي قطعوه للخلاص من اللعنة التي اختارتهم واختاروها، حتى لو كانت الخطوة التالية هي الأخيرة!!

"احلام" مجموعة قصص قصيرة جدًا بأسلوب سلس وكلماتٍ تنبض بدعم الأحلام والتحريض على تحويلها إلى حياة...كلماتٌ ترفض وأد الأحلام او حتى تعطيل مسارها.

ستأسركَ بأحداثها الخلّابة وستأخذك بلغتها القوية إلى عالمٍ آخر فالكاتب هنا عبقري لا يكتب بل ينقش كلماته في الروح ...يتقمَّص دور أبطاله..يذوب ويصرخ بأعلى صوته لتأتي كلماته مغايرة تتحرَّك..تتنفس وتنبض بالحياة...

ليس هناك من لم يسمع باسم الصحفي ورئيس تحرير صحيفة الأهرام الشهيرة لمدة سبعة عشر عاماً الكاتب والصحفي محمد حسنين هيكل، فهو من أبرز الصحفيين العرب في القرن العشرين، وهو يكتب ويحلل في السياسة منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى أيام حسني مبارك، وهو المطلع على الكثير من التفاصيل والدهاليز التي لا يعرفها الجميع، وهو الخبير في اللعبة السياسية، وقد أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام وهي مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ومركز الدراسات الصحفية ومركز توثيق تاريخ مصر المعاصر.

الكتاب موسوعة أدبية، تجمع بين المختارات الشعرية والنثرية، ولمحات من التاريخ والأخبار، مع الأخذ بنظرات في البلاغة والنقد مع شيء من العروض والموسيقى، وإشارات للأخلاق والعادات.

لم يكن دستويفسكي عالماً نفسياً، لكنه تمكن من الغوص إلى أعماق أعماقنا، فتعرف إلى أفكارنا التي كثيراً ما كنا نرغب ألا يتعرف أحد إليها فجعلنا محرجين ليس أمام الآخرين وحسب بل وحتى أمام أنفسنا..

كانت حلا بالأمس مجرَّد طفلة تلعب وتلهو، تركض في الشّارع مع الأولاد والبنات على حدٍّ سواء ولكن اليوم تغيَّرت حياتها كليَّا فقد دخلت عالم النّساء وهي لم تبلغ الثانية عشرة بعد؛ فأصبح ما كان مسموحًا بالأمس ممنوعًا اليوم لأن الأمُّ ضيَّقت عليها الخناق وأحاطتها بكلمات عيب وحرام ولا يجوز وقد ازداد الأمر سوءًا إثرَ غلطةٍ لم ترتكبها حلا وعرفتها الأم فأصبحت تشكُّ بتصرفاتها وتُراقب جميع تحرّكاتها الأمر الذي جعلها تكره نفسها وأسرتها وجميع من حولها

كُتبت هذه الحروف من القلب لتُقرَأ بالقلب فتتغلغل إلى دواخله فهي قد أُخذت عن قصةٍ حقيقية حدثت بالفعل، حتى وإن كانت معظم أحداثها من خيال المؤلف، لكن ما حدث بالفعل هو ما سيظنه القاريء ضربًا من الخيال !

مدينة غامضة خلف أعالي البحار...يتشح أهلها بزي السردين كجلودهم...ملك يبيع كل شئ لتحقيق أهدافه الخاصة...ثورة علي وشك الفتك بالمدينة.....صراع دموي علي المياه يهدد حياتهم...ورجل شرطة يفيق علي شاطئ المدينة فاقدا للذاكرة.

"إلى كلّ من سلكَ درب الحبّ وتمسَّك بشريك الدَّرب حتى النهاية متحدّيًا كلَّ الظروف، معاندًا كلَّ المحن"...

لم تكن "شفق" سوى مجرد فتاه بائسة تريد أن تهرب من غروبها إلى غربتها، فحزمت أمتعتها واستقلت الباخرة متشبثة ًبآخر ما يربطها بالنهر الأثير .. كان هذا حين وصل ذلك الكتاب العجيب بالصدفة ليديها..! وبسبب سأمها وذكرياتها تقرّر أن تفتحه.. لتعيش ليلتها مرغمةً بين طيات صفحاته.. فإذا بالأقدار تخبئ لها بين صفحات حكايات "الميلاد" شروقًا جديدًا...حياةٌ أخرى والكثير من البدايات!!