Arabic Literature

"في شقة عازب" حكايةٌ رشيقة بأحداث سريعة ومتلاحقة تنتقل من زمنٍ إلى آخر وتغوص في حالاتٍ نفسية شديدة الذاتية..حالاتٌ لها انحرافها الخاص عن المجتمع الذي يُظهر عكس ما يبطِن!!

يختبيء "أحمد" لدى رفيقٍ له في مكانٍ مهجور بسبب ملاحقته من قبل العسكر لكنَّ وضعه يُصبح سيئًا عندما يتعرَّض لعضّة كلب فيناقش رفاق الحزب احتمالات مرضه وعلاجه واعتقاله لكنّهم يقررون في النهاية إقامة الحجر الصحي عليه لمدّة أربعين يومًا للتأكّد من عدم إصابته بداء الكلَب، لذلك يبقى أحمد حبيس غرفته طول تلك الفترة فيلجأ إلى رسم خطٍّ على الباب في كلِّ يومٍ ينقضي مسترجعًا ذكرياته الحلوة والمرة ما بين الحياة والملاحقة، عن الجيش العثماني والدولة في نهايتها، عن ذكريات الطلبة الذين جاءوا من مختلف دول العالم وعن حبّه الأول مع أنوشكا الفاتنة.

خالد بطل هذه الرواية كاتبٌ مغمور يتأمَّل بأن يكتب رواية تضعه في مصاف المشاهير وتحقِّق له المجد الأدبي، فيقرِّر السفر للتفرّغ لها ولذلك يقوم بحجز تذكرتين حتّى لا يزعجه أحدٌ بالثرثرة إلى جانبه طوال الرّحلة، ولكن يصعد القطار معه رجلٌ عجوز ويختار أن يجلس إلى جانبه بينما لا يملك هو سوى إفساح المجال بعد أن شعر بأنّه أصبح أسيرًا له، وبدأ العجوز بعدها بسرد أسئلة توحي وكأنه على علاقة وطيدة بالكاتب خالد ويعرفه منذ زمن بعيد...

"عابد الرحمن محمد" كاتب سيناريو تلقيه الظروف فى سجن برج العرب، فيبدأ فى كتابة يومياته هناك كاشفًا كل ما يحدث بالتفصيل داخل أسوار هذا الجحيم الأرضي ، وأيضا يكتب سيناريو من وحى واقعه المرير ..

السفينة الخامسة واحدة من أهم الروايات التي تُناقش موضوع الاهتمام الزائد بالطفل والإهمال التّام له وكيف ينعكس كلُّ واحدٍ منهما على شخصيته وطريقة تفكيره كما تدخل إلى عالم المراهقين الصَّعب لتكشف لنا أسراره وتفاصيله الصغيرة والمهمة.

تتشابك الأيدي من خلف القضبان، يصمت القلب لتنطق العيون وتفشي سرَّ قصّة حبٍّ نبتت في قلب يوسف منذ الطّفولة ولم تعرف عنه مريم شيئًا، كان يتنفسها، يصحو كلَّ يومٍ من أجلها، لم يخنها حتّى بفكره، كانت مريم كلّ إناث الأرض في نظره ولكن بينهما مسافةٌ شاسعة وألف جدار ، ولأنَّ مصير الحبّ الحقيقي أن يظهر للعلن فقد انتبهت مريم أخيرًا وأزهر الحبُّ في قلبها وقادها للبحث عن يوسف لتجده خلف قضبان السِّجن ولكنّها لم تستسلم وتحدَّت السجان بفعلةٍ عجيبة سترسم ملامح نهاية قصّتهما...

تهمس العجوز آمنة: " الموتى حين يعودون لا يرحمون" محذرةً أهل القرية من المساس بما يعتقدونه مجرَّد خرافات! لكن لم يصدّقها أحد ولم يعيروها ايَّ انتباه على الرَّغم من مشاعر الرُّعب التي تجتاحهم كلَّ مساء عندما يهبط الضباب المخيف على أرجاء القرية وتبدأ الأشياء الغريبة بالحدوث، إنّها اللعنة التي حلَّت على القرية لينتشر الموتى فيها كلَّ مساء ويبدؤون بخطف الأرواح فيتعايش النّاس مع ذلك.

كيف سيكون شكل الغابة إذا ما حكمها فرس النّهر الكسول بدلًا من الأسد؟ لكن كيف سيصل إلى الحكم أصلًا؟ وهل من المعقول أن تنتخبه الحيوانات طوعًا ؟

تُغادر الطبيبة "حبيبة" وطنها سوريا هربًا من ويلات الحرب ليستقر بها المطاف في مصر لكنّ ألم الفراق لم يبارحها أبدًا فهي لم تترك خلفها وطنًا وحسب بل حبيبًا يخالفها الرأي ويفضّل البقاء على تلك الأرض حتى الموت فلا تجدُّ أمامها سوى الورق لتبدأ بكتابة الرسائل إليه فتحكي الكثير من القصص التي حصلت معها وستحصل معه...

عندما رأى كليبًا وجه "ماري روز" يطلُّ من بوابة الكنيسة أصابه سهم جمالها فشعر بأنّه قد فقد الحياة ولن يستعيدها إلّا بزواجه منها، ولكنَّ الخوري والدها اشترط شرطًا أعجزه فقرَّر أن تكون الحربُ مقابل "ماري روز" ..

يصف الكاتب عماد الدين عدوي رواية أرض الموحدين قائلاً: هى عمل أدبى تاريخى يأخذ القارىء فى رحلة إلى الماضى، رواية

يعود أمير إلى بيت عائلته بعد غربة دامت خمسة عشر سنة ليبيع بيت العائلة الكبير ولكن المفاجأة كانت بأنَّ البيت مسكون بالكثير من الأرواح التي تبدأ بإفشال عملية البيع فما كان منه سوى أن عمل خطّة لإخراج العفاريت والأرواح من البيت فهل يستطيع ذلك وكيف سينجو من اتهامه بالقتل؟ وما الذي سيخرجه من مستشفى العباسية الذي يقوده إليه عفريت العلبة هذا؟!!

المشرحة..هي الصدمة الأولى التي تتلقاها في أول عهدك بكلية الطب ويبدأ بعدها أهلك واصدقاءك بالنظر إليك بطريقةٍ مختلفة وكأنَّك تعبث بالجثث طوال اليوم، لكن هنا لم ترتبط كلية الطب بالمشرحة والجثث الكثيرة فقط بل ارتبطت أيضًا ب "العمّ منصور" الرجل الأهم طوال العامين الأولين في كلية الطبّ لغالبية الطلاب كيف لا وهو خازن قلعة الأسرار وحارس المشرحة !

وفجأة انطفئت الشمعتان !! ظل أشرف يكرر كلمته حتي راح صوته ينخفض تدريجيًا ثمَّ صمت تماما مع انطفاء الشمعتان.

"دهب" شابٌ نوبيّ بسيط، طيّب القلب حدَّ السذاجة أحلامه تتلخَّص في قطعةِ أرضٍ يحرثها ويبني عليها بيتًا صغيرًا وزوجةٌ مطيعة وطفلٌ يحمل اسم والده، لكن يبدو بأنَّ هذه الأحلام كانت مستحيلة في تلك الفترة عندما بدأت عمليات تهجير النوبيين عن أرضهم فكان لا بدَّ من انتقاله للقاهرة وحيدًا يواجه مصائرَ مختلفة ويبحث عن زوجته وطفله المفقودين. في خضمّ ذلك يضطّر للعمل حارسًا لنادي الجزيرة فيتقاطع دربه مع ابن الوزير الذي عاش في رخاءٍ طوال عمره ثمَّ أتت الثورة لتسرق منه كلَّ شيء فيقرَّر أن يسلك طرقًا ملتوية لاستعادة أمواله عن طريق استغلاله ل"دهب" فإلى أين ستصل الرواية بهما؟ وما مصير دهب وعائلته؟

شابٌ بائس يعود غلى منزله بعد انقضاء فترة عقوبته بتهمة قتله لأمه مع غصراره الدّائم أنّه لم يفعل ذلك فيبدأ رحلة البحث عن الحقيقة لنتوه مع في ثلاثة أزمنةٍ مختلفة 1908_2008_2015 ،ونتعرَّف عن الساحر كراولي والشيخ عبدالله المنياوي والتحدّي الذي حصل بينهما قبل مئة عام وعلاقته بالحكاية، أثناء ذلك يُصادف هذا الشاب عائلة تعيسة تجري في دمائها لعنةٌ مخيفة فيموت ذكورها في الثانية والثلاثين من عمرهم وللتخلّص من لعنة العائلة وحلّ لغز مقتل أمه يصبح لزامًا عليه أن يجد الشيخ الاسود...السيد الذي لا يراه أحد والموجود في كلّ زمان ومكان...فهل يستطيع ذلك.

بين الواقع المُربك الحزين والخيال الغامض المثير تلتقي "نيلوفر" بـ "يحيى" في إيران، ولكن كيف يلتقي خطّان متوازيان ف"نيلوفر" الفتاة الهادئة التي تعيش في شيراز في ستينيّات القرن العشرين وتُلاقي على يدِ والدها أصناف العذاب، لاعتقاده أنها مجرَّد عار لا لشيء إلاّ لأنّها فتاة! ويحيى الشابّ المغوار يعيش في أصفهان في القرن الحادي عشر للميلاد حيث يُعاني الأمرين على يد طائفة الحشاشين وزعيمهم الذي ادّعى النبوة وحاربه يحيى!

ساحرٌ غريب الأطوار يرغب في السيطرة على العالم ولكن عن طريق خطأٍ صغير في التعويذة يقوم بإحضار مصّاص دماء وزومبي ومستذئب لإحدى الأحياء الشعبية في مصر لتبدأ مغامراتهم الكوميدية فينتقلون بين الأحياء ويتذوقون الطَّعام ويُشاركون في مظاهرات ما بعد الثورة، مِّما يُجبر السّاحر على الذهاب إلى قسم الشّرطة والاعتراف بأنَّه يُحاول السيطرة على العالم ليتخلَّص منهم، ولكن هل سيصدّقه أحد ؟؟ وكيف سيتعامل الزومبي والمستذئب ومصّاص الدِّماء مع النّاس هناك؟.

إنّنا نهدِّد مستقبل كوكب الأرض!! هذه هي الحقيقة التي لا يستطيع أحدٌ منا إنكارها فاستهلاك الموارد بالطريقة الحالية وتلوّث البيئة والبحث عن كوكب آخر يصلح للحياة جميعها مؤشّرات تدل على أنَّ الحياة على كوكب الأرض أصبحت في خطر لكن ماذا لو وجد المصريون أنفسهم على كوكبٍ لوحدهم ..كوكب آمون الذي يُعيد مجد الفراعنة وحضارتهم لكن بأحدث الوسائل الإلكترونية المتطورة عن طريق حكاية "شذى" الفتاة الرقيقة البسيطة التي تنقلب حياتها رأسًا على عقب بين ليلةٍ وضحاها فما سرّ كوكب آمون وما الذي يربطه مع الحضارة المصرية القديمة

إنّها حكاية الغجر وعالمهم الغريب..فبعيدًا عن الصورة النمطية للغجر المتمايلين على أنغام الموسيقى والمبتسمين دومًا يغوص جمال ناجي في أعماق عالم الغجر، نشاتهم وتقاليدهم وأسباب تشتّتهم منذ ولادة جدهم الأول عن طريق حكاية الغجريّ "سبلو" الذي يقرِّر ترك حياة الغجر والاستقرار في الوادي إلى جانب الفلاحين مع زوجته وابنته "هجير" فيشتري قطعة أرضٍ من "عثمان أبو بركة" ويستقرَّ هناك، لكنَّ مجرمي الكهوف لا يتركونه وشانه فيفقد زوجته ويبدأ رحلة البحث عن قاتلها. يتزامن ذلك مع هجرة جموعٍ من الغجر إلى الوادر وبحثهم عن حياة الاستقرار ونموّ بذرة الحب في قلب "هجير".