Arabic Literature

الحجاج بن يوسف؛ رواية تاريخية غرامية لجُرجي زيدان, تدخل ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام. يتناول فيها زيدان الوقائع التاريخية التي رافقت مسيرة حياة الحجاج بن يوسف تلك الشخصية التي أطبقت شهرتها الآفاق، حتى ضرب بها المثل في البطش، فقد كان للحجاج مواقف وأعمال لا يزال يذكرها التاريخ.

ملحمةٌ كردية تناقلتها الأجيال عن طريق قصّة الأميرة "زين" والتي يقولون بأنّها من نسلِ خالد بن الوليد، كانت فاتنة لم يرَ قومها أحدًا بجمالها قط، وفي عيد النيروز تقرِّر الأميرة الخروج مع أختها "ستي" للاحتفال لكن متنكرتين بزيّ الرّجال حتى لا يعرفهما أحد ويستطيعان الاختلاط بالرجال ومشاركتهم طقوسهم المرحة.

يقولون أنَّ الحب يزيد من رقة الرجل ويقلّل من مخاوف المرأة.. هذا ما لاحظه "غريغوري" فذلك السيد الذي كان يملؤ المكان بصوت ضحكاته وضجيجه الذي يطغى على صوت الإذاعة كان أمام سيدته "نتالي" رقيقًا متواضعًا خجولًا، كان حتى عندما يبتسم يكاد فقط أن يحرّكَ شفاهه.. و قد بدَت تلك الليلة وكأنّها مخصصة لهما وحدهما فكانا محطَّ أنظار الحضور أمّا هما فلم يريا إلّا بعضهما..

يشعر بالذكريات تتسلل لتملأ عقله و الأحاسيس تتسلل إلى قلبه لتختبئ خلف أحاسيسه الشخصية، للمرة الأولى يشعر كما لو أنّ بداخله عدة أشخاص، جسده يحتوي على عدّة مخازن ..نعم لقد صاد ذكرياتهما !!!

يبحث الصحفي "كريم" عن الإرتقاء في عمله عن طريق الحوارات المثيرة للجدل والمقابلات التي يُجريها مع المجرمين والأشخاص غريبي الأطوار، هذه المرة يعمدُ بالإكراه والتهديد إلى إجراء حوار مع فتاة ليل تعمل في مجال الدّعارة ليُفاجىء بطالبة الطبّ "سارة" تجلس أمامه وتحكي له عن ماضيها وحاضرها، عن علاقتها بأهلها وزملاءها وكيف تعيش بشخصيتين وأكثر؟ وكيف استطاعت إخفاء حقيقتها عن الجميع...

سيد الباشا عاطل مثل أي عاطل، يكتشف عالمًا سريًا كامنًا وراء لعبة على الانترنت، الحياة أمامه مليئة بالاحتمالات، وهو مصمم على الوصول إلى أعلى نقاط العالم، المقهى الذي يمضي فيه وقته الضائع ليس إلا واجهة لشبكة كبيرة من المقاهي المتصلة بعالم سري، محل الكشري البريء يتحول في ثانية إلى قاعة مؤتمرات يظهر على منصتها والت ديزني.

لقد أدركت رامونا على الفور أنّه يمكن عمل أشياء كثيرة مثيرة بالأشواك فالتقطت شوكتين وألصقتهما معًا ثمَّ أضافت واحدة أخرى وأخرى، لقد كانت أفضل من ألعاب التجميع ويب أن تخبر هوي عنها.

عندما أصبح لديها سلسلة من الأشواك كلٌّ منها ملتصقة بالأخرى قامت بتقويسها على شكل ائرة وألصقت الطرفين معًا..تاج!!

نعم لقد تمكنت من صنع تاج..

على عكس اسمها الذي ينشر رائحة الربيع فإنَّ هذه الرواية تنضح بالبؤس وبلغةٍ تهكمية مريرة وقصةٍ واقعية بطلتها "ناديجدا بوستالويفا" مديرة الاستثمارات الزراعية في الحكومة السوفيتية التي تقدّم كلَّ شيء في سبيل الحصول على دعمٍ للاستثمارات التي تديرها...

تتحدَّث هذه الرواية عن (آنا روزا ) وهي كاتبة في الثامنة عشرة من عمرها تتفتح وتكبر في جمهورية الدومينيكان، ذلك البلد الذي تُخشى فيه الكلمات، ومع ذلك فإن هناك الكثير من الإلهام حولها : مراقبة أخيها يبحث عن مستقبل ، وتعلمها للرقص والحب واكتشافها ماذا يعني أن تكـون جزءاً من المجتمع ـ كل ذلك كان يجب على آنا روزا أن تكتبه... وأثناء كفاحها للعثور على صوتها، وعلى طريقة لجعله مسموعاً، تدرك آنا روزا قوة كلماتها لتخويل العالم من حولها ـ ولتجاوز آثار المآسي التي لا يمكن تصورها..

لكن ولأنَّ أحداث هذه الرواية تدور في زمن الحروب فأحداثها هي حصارٌ ودمارٌ وموت نبدأها مع الأم التي قُتلت على الحاجز الأمريكي ونُنهيها بدمع العين على قصةٍ ربّما لن تكتمل.

بين هذه الصفحات سترى نفسك أو بعضًا منك وستلتهم الكلماتِ دفعةً واحدة لتصلَ إلى جوابٍ لسؤال تكوَّن في ذهنكَ تلقائيًا منذ اللحظة الأولى !!

هل لكَ أن تتخيل كيف يمكن أن تحاك قصة تبدأ في متحف كافكا ببراغ بين سيدة قاهرية ورجل من سياتل؟!! لا شيء يجمع بينهما عند منطلق الحكاية سوى أنهما كانا جالسين على مقعد خشبي عند جسر تشارلز وكانت هي تحدق في الفراغ بين قدميها في حين اختار هو ان يتفحص الأرض بعينين شابهما التجهم.

تحكي رواية "تحت المعطف" للكاتب السوري عدنان فرزات قصة ألم ومعاناة المرأة العربية التي هاجرت إلى الغرب تحت سيطرة الظروف الاجتماعية والمادية، وما تتعرض له من استغلال وابتزاز وخسارة من المهاجرين السابقين الذين يستغلون الوافدين الجدد وحاجتهم لتأمين معيشتهم اليومية.

في أجواء غريبة تتمازج ما بين الرعب والرومانسية تبدأ أحداث هذه الرواية التي تدور حول فتاةٍ جامعية تُدعى "غروب".

تدور أحداث هذه الملحمة الحقيقية في عام 1555، على جزيرة صغيرة في خليج جوانابارا في ريو دي جانيرو، حيث قامت قوة استكشافية فرنسية، مكونة من بحارة وحرفيين وكهنة ومدانين سابقين وفارس. كانوا يهدفون إلى إنشاء مستعمرة فرنسية في هذه القارة الغنية البعيدة للتنافس مع البرتغاليين، وإلى تحويل الهنود إلى المسيحية.

الأرواح المتمردة مجموعة قصصية صدرت باللغة العربية في عام 1908 في نيويورك وتضمنت أربع قصص هي؛ وردة الهاني، صراخ القبور، مضجع العروس و خليل الكافر.

"تسعة عشر" هي ليست مجرَّد رواية إنّما هي اللحظات الأولى في حياة قاريءٍ...لكن ما بعد الموت !!

في عالم البرزخ تدور أحداث الرواية، وبنفخة واحدة في أنف البطل كانت كفيلة لإيقاظه في قبره نستيقظ معه وتبدأ الرحلة.

بعد البعث مباشرة يجد البطل نفسه في فضاء ممتد بلا نهاية، أرض واسعة منبسطة على مد البصر، يهيم فيها على وجهه، سنوات من التيه في العدم.

هناك أشياء فى هذا العالم من الأفضل أن تبقى سرًّا ولا يعرفها أحد لأن معرفتها أحيانًا قد يسبب خوفًا أو ضررًا لشخص ما أو حتى يجرحه من داخله...

وإذا كان هذا الشىء الغامض ليس له أى تفسير فمن الأفضل أيضًا أن لا نبحث عن تفسيره، وأن لا يدفعنا فضولنا للبحث عنه وخصوصًا إذا كان هذا الأمر من الغيبيات ولم نره فى حياتنا أبدًا، ولن نراه لأنه لو كان هذا الأمر خطيرًا وتعرف أنه خطير وعزمت على البحث عنه فوقتها عليك أن تتحمل كل نتائج أفعالك ولا تلومنّ إلا نفسك...

"قربان بشري" ليست مجرَّد رواية بل هي عشرة قصص طويلة او عشرة رواياتٍ قصيرة يجمعها خيطٌ واهن لن تشعر به سوى في النهاية لتعود إلى البداية من جديد !!

هذه ليست مجرَّد مجموعة قصصية عادية بل هي فضفةٌ من الروح كتلك التي تسرُّ بها إحداهن إلى صديقتها على مقعد المقهى الغريب فتنساب الدموع تاركةً خلفها آثار الكحل الليلي...خطٌ دقيقٌ من السواد لا يصل القلب أبدًا..