Arabic Literature

"لقد ظل اشتغال النقد على أمر الرواية والحرب محدودًا على الرغم من اطراد اشتغال الرواية نفسها. والمأمول أن يكون هذا الكتاب محرضًا لقراءة ولكتابة تنشدان سلامًا عميمًا وبصيرًا ينفي الحرب العميمة العمياء، فالأمر لا يتصل فقط بالصراع العربي الإسرائيلي - وإن شغلت الروايات المعنية به - بل يتصل أيضًا بحروب أخرى داخلية وخارجية كانت وقد تكون.

"ثريا هو الاسم الذي أطلقته عليّ ماما ساتي، أمي بالتبني، لا أعرف أماً غيرها. تقول لي إنها اختارت لي اسماً عربياً، كي تحافظ لي على هويتي قدر المستطاع. بذلت جهداً كبيراً، كي تبقيني على علاقة مع جذوري التي ترقد في مكان ما من قاع البحر المتوسط. وُجدت عام 2014 محاطةً بعدد من الجثث، ومستلقية فوق خشبة عائمة على بعد أميال من ميناء لارنكا في قبرص".

"بردية أنوبيس" ليست مجرّد رواية بل هي عرضٌ شيّق لحقائق من تاريخنا القديم وصلتها بالحاضر وتأثيرها على المستقبل بشكلٍ غير مألوف في عالم الأدب.

هل قرأ عبد الناصر الرسالة؟ ، الراقصة والطبال، قبل الوصول إلى سن الانتحار، آسف لم أعد أستطيع، كان يعيش مع لسانه، الزجاجات الفارغة، قبل أن تخرج الحقيبة من الباب، شباك كلها ثقوب.

"كلّ زوج ولا شك يذكر حيرته وهو يبحث في رأسه عن أول كلمة يخاطب بها عروسه وقد صارا على انفراد أيبدءُ بكلمة جدية أم كلمة فكهة...أم كلمة عاطفية....وكل زوجة تذكر ولا ريب إحساسها وهي تنتظر الكلمة الأولى من فم عريسها..

"الماضي يظل ماضيًا وإحياؤه كما كان مستحيلأ، لكن فارس أصر على العودة إلى الماضي، وترك نفسه كي يسحبه إليه و يغلق بابه أمامه إلى الأبد، أما حسناء فقد حذرته كثيرا لكنه لم يبالي إلى أن قالت له: لن أخفيك سرا أنت كنت شيطان تلك الليلة."

فتاة ذات وشم التنين، أو كما يعرفها البعض باسم فتاة لا يحبها الرجال، وهو العنوان الذي عُكست ترجمته، حيث أن العنوان بلغته الأصلية السويدية " Män som hatar kvinnor" والذي يعني الرجال الذين يكرهون النساء، وهذا العنوان يلخص وبشكل كبير الهدف الذي اتخذته بطلة الرواية "ليزبيث سالاندر" لحياتها أو بالأحرى هدفها هو اقتناص الرجال الذين يكرهون ويعنفون النساء.

ولد شارل قرم عام 1894, والده داود القرم, رسّام عُرف بلوحاته ذات الطابع الديني المسيحي. درس لدى الآباء اليسوعيين, وانصرف مبكراً الى التجارة فتأتت له منها ثروة طائلة في حقبة قصيرة من

يزخر الأدب الروسي بالعديد من الأعمال الأدبية البديعة والفريدة من نوعها، خاصةً في مجالات الشعر والرواية والقصة. وقد حفل العالم بأقلام كتابه العظماء، مثل: فيودور ديستويفسكي، ليو تولستوي، وأنطون تشيخوف، ومكسيم غوركي، ونيقولاي غوغول، وغيرهم.

"يحتوي الأدب الإيطالي على روائع عديدة، كُتبت منذ بدايات القرن الثالث عشر الميلادي. كما أنه يمتلك بصمة واضحة على خريطة الأدب العالمي.

آسر، طبيبٌ نفسي انتقل حديثًا ليسكن في عمارة جديدة. يقع في حب "كارما" تلك الأرملة التي تخفي سرًا ما، وابنها "آدم" صاحب العينين الغريبتين، وشخصية غريبة الأطوار. هل ما يراه آدم مجرد خيالات طفل؟ هل يملك فعلًا قوةً خاصة؟ كيف سيتعامل آسر مع هذا الطفل؟ وماذا حدث في "تلك الليلة" ؟ استمع الآن لتعرف

تدور الرواية حول خيانة زوجية تحدث منذ اليوم الأول، من ليلة الزفاف حيث تكون الزوجة على علاقة حب قبل الزواج تستمر حتى بعد الزواج، أما الزوج فيكون خلفه سرا غامضا يحول حياته إلى جحيم لا يعلمه أحد سواه، يحاول الفرار منه والنجدة ولكن هيهات، ثم تقع جريمة قتل تقلب الموازين وتكشف كل المستور .

"... في ذلك النهار، عرفت أن شمشون آدم كان يتقضى عني منذ شاهدني ذات مرّة في المكتبة الوطنية، ولم أنتبه لوجوده، عرف بيتي وهاتف أخي، وتفاصيل كثيرة عن أسرتي وعني أيضاً، وامتلك الجرأة التي حفزته للحديث معي، حين وصفني بتفاحة، وحفز خيالي لأنبش جسدي أمام المرآة، أحاول تخيله مطابقاً للقب".

إبراهيم فرغلي هو كاتب مصري من مواليد عام 1967 في مدينة المنصورة في قلب الدلتا المصرية، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة المنصورة، نشأ في مدينة المنصورة ثم عاش فترة شبابه في سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، بدأ حياته الأدبية كمحرر في مجلة روز اليوسف المصرية ثم مجلة نزوى العُمانية، ثم محرراً ثقافياً في جريدة الأهرام المصرية، ثم محرراً في مجلة العربي التي تصدر في الكويت.

تتناول رواية "الساعة الخامسة والعشرون" سيرة مواطن روماني يدعى يوهان موريتز، اصطدم برجل شرطة بسيط في بلدته حاول التقرب من زوجته وحبيبته سوزانا، ولكن هذا الشرطي استطاع استغلال سلطته ونفوذه، وأيضا الأوضاع المضطربة التي مرت بها أوروبا قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، فقام بوضع اسم يوهان على لائحة المشبوهين أمنيا، لتبدأ رحلة المعاناة الغريبة والشاقة، التي صنفته في البداية كيهودي مشتبه به -رغم مسيحيته- قبل نقله إلى معسكر للمعتقلين اليهود، لتبدأ رحلة معاناته ومغامراته ما بين ألمانيا وفرنسا ورومانيا.

في قانون الأنثى لا ثوابت ..لا قوانين سَرْمدية ولا سرْد نظريات ..هي قاعدة الفاكهة

تدور الرواية حول شخصية "رضا" الذى دفن حيا نتيجة لخطأ طبى فيخرج من القبر محملا بأربعة أرواح، لشخصيات أربع؛ راقصة ونائب عام وناقد سينمائى وشاب مسيحى، وجميعهم ماتوا مقتولين، يذهبون إلى أحد الأطباء الذى ينصحهم بدوره بالذهاب إلى دجال لإخراج الأموات من جسد أخيهم، وينصحهم الدجال فيما بعد بأن يقوموا بتلبية طلبات أهالى الشخصيات الأربعة لكى يغادروا جسدا، فيذهب رضا وأخوته فى رحلة مرعبة ستنكشف خلالها تفاصيل لم تخطر لهم على بال.

أنا حاسس إني مش قادر أواجه أكتر من كده، تعبت من الجري.. الجري من حاجات، والجري ورا حاجات، عايز أصرخ وأقول بس وأعيط شوية وبعدين أرجع تاني للمعركة اللي مابتنتهيش، أنا حاسس إني متورط، حد حط في إيدي سيف وقالي حارب ونسي يسألني هو أنا بعرف أحارب أصلًا ولا لأ؟

نستمع إلى الرواية بصوت بطلها، إذ يسافر إلى مدينة شرم الشيخ للهروب من أثر خيانة حبيبته. وتتصاعد الأحداث بين الواقع والفانتازيا، حينما يدخل كهف الفراشات. كأننا في قصة من ألف ليلة وليلة، الممتلئة بالعشق والفتنة والإغواء، والتطهر من الآثام. هل تمحو تلك المغامرة أثر الخيانة، أم يحدث ما قد يشعره بالذنب؟

لم ينتصر الشيطان للحظة واحدة على الدرويش. كان عليه تصديق أن (سراج) الشاب، الصعيدي البسيط، يمكنه أن يكون مفتاحه ، ورغم صعوبة التحدي، وعجائب الطريق، إلا أن المقام الأعلى لخليفة الله كان هو الأمل. رحلة اختلط فيها الواقع بالخيال. الحقيقة والزيف. رحلة مكانية، وزمانية، وقلبية، في نفس الوقت. رحلة البحث عن الله.