Arabic Literature

"وفي بعض الصباحات الشتوية عندما تلتحف السماء بظلمة عنيدة، كنت أتسلل إلى سريرها البديل وأنا بكامل ملابسي المدرسية، ثم أتقوقع في التجويف الذي خلّفته في الملاءات وأتساءل وربطة عنقي تضغط على رقبتي، والدفء يسري في خدي من وسادتها، كيف للفردوس أن يكون شيئاً مختلفاً عن هذا؟"

هذه مجموعة قصصية تجوب العالم، فهذه عشر قصص كتبها إحسان عبد القدوس خلال رحلاته إلى عدة بلدان وأماكن مثيرة واستوحى منها قصصاً ممتعة وواقعية ومسلية، وتقع أحدث كل قصة في مدينة مختلفة فهي، (لبنان – سيدة في خدمتك)، (كوبا – فنجان قهوة بارد)، (المغرب – زوجة من الشاطيء الآخر)، (السويد – طلاق الشاب الطويل الاسمر)، (إسبانيا – مدريد باللون الأحمر)، (السنغال – اللون الآخر)، (كوبا – عود القصب)، (تشيكوسلوفاكيا - الدموع السوداء)، (ألمانيا – سلك من ذهب وسلك من نحاس)، (إنجلترا – فتحية في لندن).

"يستدرجني الغضب إلى مقال مباشر، ليس هكذا تكتب الحكايات، مهمتي صعبة يا شهرزاد، الأنقاض كثيرة، وعلى جدك أن ينقض كثيراً قبل أن يغزل لك كساء من هذه الحكاية، أو يقيم منها مبنى له منطق ومعمار. جدك ضائع يا بنت، نقض الوزر ظهره وأقعده. ستقول البنت....، لا لن تفصح فهي حيية تراعيني، ستقول لنفسها: جدي يتعثر، يتوهم في نفسه القدرة على جمع خيوط قرنين من الزمان وفتلها في حبل واحد، ويقول شدوا! شاخ جدي، سحبته

يقول إحسان عبد القدوس في بداية هذا الكتاب:-

"عند البدء بخوض التجربة ستشعر بالأشياء تتحرك بجوارك بالغرفة من تلقاء نفسها ستتذكر كل ما يخيفك بالحياة وما حدث معك يوما من رعب ، ستشعر بالرهبة والخوف من هاتفك الجوال لأيام وربما شهور ، ستشعر بمزيج عجيب من التوتر والترقب والحذر عند سماعك صوت إشعار وصول رسالة جديدة إلى هاتفك المحمول ..

"يوميات كوكب القرود" كتاب ممنوع لأصحابِ القلوبِ الضعيفةِ... ممنوع للعازبين أو أي شخص مُقبل على الحياة ولديه أمل بإنجاب أطفال هادئين ويسمعون الكلام، فما بداخل الكتاب هو تجسيدٌ للواقع المرير الذي يعيشه أمهات وآباء هذا الجيل العجيب فقط !

"آخر نهار في العالم" هي الرواية الأولى للمؤلفة التي تخاطب تلك الفئة العمرية، وهي مرحلة الطفولة المتأخرة، وما قبل المراهقة،

هذه الرواية هي مجموعة من الحكايات، حكايات وسير حياتية لأشخاص عدة عانوا في حياتهم وخرجوا من الفقر الشديد ومن ظروف قاهرة في بيئات فقيرة وبيوت من الصفيح تسودها الصراصير والفئران إلى النجاح الكبير وتحقيق الكثير من الإنجازات والأعمال العظيمة.

"أخبركم أن حياتي بالفعل كانت أسطورية، ولهذا السبب قررت في هذا العمر أن أترك قصتي بكل نزاهة هنا بين أيديكم على الأوراق حتى يعرف الناس وأولهم أبنائي وأحفادي تفاصيل كثيرة وخطيرة لم يحدث أبداً وأن بحت بها لأي إنسان من قبل، وقررت الآن وفي أيام أحسبها أيام عمري الأخيرة أن أُقدم على هذه الخطوة بكل شجاعة وأنا أحسب أن للحقيقة ثمناً، على قائلها وحده أن يتحمل عواقبه، وأنا هي من تقول الحقيقة، وأنا هي من سوف تتحمل جميع العواقب.

سنوات طويلة وكلماتي تتصارع مع انشغالي، كلاهما يحاول أن يسيطر على عقلي ويستعبده لخدمته طوال الوقت، أنهيت دراستي، استقر عملي، هدأ السعي والانشغال، فانتصرت الكلمات وعدت أكتب مرة أخرى بعد سنوات من التوقف.

الفن العراقي من خلال متابعتها لماضي ومستقبل لورنا سليم الفنانة الإنكليزية ـ العراقية التي ارتبطت بواحد من أهم رموز الفن التشكيلي العراقي وهو جواد سليم ، متمتعين بمعرفة تلك الحقائق الحية والتفاصيل الفنية عنه والتي لم نعرفها سابقا بهذه الدقة، وخاصة المشاكل التي اعترضته في تحقيق نصب الحرية، وكذلك عن معاناته الحياتية حتى وفاته ، وكل هذا يعطي الكتاب مصداقية وحيوية متميزة ...

"كلّ زوج ولا شك يذكر حيرته وهو يبحث في رأسه عن أول كلمة يخاطب بها عروسه وقد صارا على انفراد أيبدءُ بكلمة جدية أم كلمة فكهة...أم كلمة عاطفية....وكل زوجة تذكر ولا ريب إحساسها وهي تنتظر الكلمة الأولى من فم عريسها..

في هذه الرواية يرجع الروائي الأسير باسم خندقجي إلى العديد من المؤلفات التاريخية ثم يُطلق العنان لمخياله، ليقدم لنا، مازجا بين التاريخ والخيال، رواية جميلة تدور أحداثها في السنوات الأخيرة من القرن الرابع عشر ومطلع القرن الخامس عشر، وتحكي حكاية بطل صوفي هو الشيخ بدر الدين محمود، ابن قاضي سيماونة من قرى مدينة ادرنة الواقعة في القسم الأوروبي من تركيا، الذي تنقل ما بين القاهرة وتبريز وبروسة وسيماونة، ووصل إلى منصب "قاضي عسكر" الجيش العثماني قبل أن يفجر، بالتعاون مع صديقيه طورة كمال ومصطفى نور الدين وعدد من مريديه، أول ث.

هذه هي الرواية الثانية التي يكتبها عدنان فرزات وتجري أحداثها في مدينة دير الزور التي يطلق عليها اسم عروس الفرات بعد روايته الأولى (جمر النكايات)، لكن أحداث هذه الرواية تأتي ما بعد الثورة السورية وتنتقل الأحداث فيها ما بين مدينتي دير الزور ودمشق العاصمة، وتحكي الرواية قصة شاب اسمه (رواد) وهو طالب جامعي ويحمل الكثير من الأحلام والطموحات الاجتماعية والسياسية منها ويسعى إلى ذلك من خلال الانضمام إلى الحزب الحاكم، وفي الوقت ذاته تجمعه علاقة حب عاطفية مع فتاة اسمها (جولين) وهي أيضاً من مدينة دير الزور، لكن

تدزر أحداث هذه الرواية حول شخصية تنال الثراء المفاجئ والفاحش وغير المشروع، بعد متاجرة البطل بالآثار وتزويرها أيضًا، وعن الطبقات الفاسدة التي تظهر بهذه الطريقة.

" كرسيان وطاولةٌ، فنجانٌ من القهوة وقلمُ تظليل، نسمةُ هواء خفيفة وإضاءة ناعمة، فهل تقبل دعوتي؟

بعيدًا عن صخب العواصم الأوروبية وضوضائها، يرتحل كاتبٌ ومخرج سينمائي في عمق الصحراء الجزائرية رفقة فريق من السياح والمستكشفين.

"الماضي يظل ماضيًا وإحياؤه كما كان مستحيلأ، لكن فارس أصر على العودة إلى الماضي، وترك نفسه كي يسحبه إليه و يغلق بابه أمامه إلى الأبد، أما حسناء فقد حذرته كثيرا لكنه لم يبالي إلى أن قالت له: لن أخفيك سرا أنت كنت شيطان تلك الليلة."

يسير الخط السردي للرواية في مسارين متوازيين، المسار الأول عن طموحات الإنسان العربي التي يعجز وطنه عن تلبيتها له ويحققها في الغرب، حيث تعرض الرواية قصة أستاذ جامعي من أصل عربي في جامعة برشلونة، وكفاحه المرير منذ بدء حياته في وطنه، وما عاناه من تشرد وفقر وهجرة.

قبل قرنين من الزمان في جنوب الجزيرة العربية، استيقظ أهل قرية "عصيرة" على كابوس اندثار هويتهم. باغتهم رُسل الدولة المقامة حديثُا بحملة مسلحة بالسيف وتعاليم المقرئين. طالبين منهم التخلي عن عاداتهم وتقاليدهم المتحررة، المساوية بين الرجل والمرأة، والمقدرة لقيم الشعر والغناء والرقص، والعودة إلى الإسلام!