Arabic Literature

هناك أسرار داخل كل مدينة وطرق غريبة وأماكن مهجورة لا يعرفها سوى القليل من سكانها وأسفل مدينة برشلونة الإسبانية توجد ... مقبرة للكتب تضم جميع الكتب التي لم تلق نجاحًا. ولكن من يدخل هذه المقبرة لا يخرج إلا بشرط. ما هو ذلك الشرط؟ وماذا يحدث داخلها؟ ومن هو خوليان كراكس؟ وكيف أصبحت كتبه ملعونة؟ استمع إلى رواية "ظل الريح" حصريًا على كتاب صوتي

مهمة للتنقيب عن الآثار تؤدي لاكتشاف أسرار مدينة أثرية استوطنها شعب الحِثّيين القدماء قرب مدينة غازي عنتاب التركية، جنوب شرقي الأناضول، فتنجح في الكشف عن أقدم ألواح أثرية منقوشة يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة، ولكن سلسلة من جرائم القتل الغامضة تعكّر بهجة هذا الاكتشاف التاريخي، حيث تميط الألواح اللثام عن اعترافات خطيرة خطّها كاتب القصر الملكي - باتاسانا - بيده، ويبوح فيها بأسرار مظلمة ظلت دفينة لعصور تحت شمس الأناضول الساطعة، متحدثاً عن قصة زوال مُلك إمبراطورية الحثيين ووحشية الغزاة الآشوريين.

في هذه الرواية مارس محمد المنسي قنديل فى روايتة السرد بطريقة ساحرة وبسط أمامنا جغرافيا التاريخ أو تاريخ الجغرافيا، لا يهم، المهم هو الرحلة فائقة السحر في المكان والزمان وفي قيعان النفس.

كم تنقصك من الروح أيتها البلاد المؤذية لتصيري بلادًا بلا منازع و بلا أقنعة، بلادًا كبقية البلدان، تحب ناسها وتكرم أحبتها من حين لآخر حتى لا تنساهم ولا ينسونها.

تدور أحداث هذه الملحمة الحقيقية في عام 1555، على جزيرة صغيرة في خليج جوانابارا في ريو دي جانيرو، حيث قامت قوة استكشافية فرنسية، مكونة من بحارة وحرفيين وكهنة ومدانين سابقين وفارس. كانوا يهدفون إلى إنشاء مستعمرة فرنسية في هذه القارة الغنية البعيدة للتنافس مع البرتغاليين، وإلى تحويل الهنود إلى المسيحية.

المجلّد الأول من الخماسيّة التي حملت مجلّداتُها الخمسة هذا العنوان العام : دروب المنفى، والتي حمل كلّ مجلّد منها عنوانا إضافيا بجانب العنوان العام. إنها الخماسيّة التي رسمت بلغة الأدب بانوراما المشهد الإنسانيّ الفلسطينيّ بوجوهه العديدة ، الاجتماعيّ، والأقتصاديّ ، والفكريّ ، والسياسيّ ، وذلك خلال الفترة المتمدة بين 1939 وبين 1978. المجلّد الأول هذا يُغطّي الفترة من 1939 إلى 1.

هذا المجلّد الثالث يتابع سرد الحكاية الفلسطينية في المنفى . يبدأ بالعام 1958 الذي شهد انضمام سورية إلى مصر في دولة الجمهورية العربية المتحدة ، كما شهد تبلور السعي الفلسطينيّ لإعادة بناء الحركة الوطنيّة الفلسطينية التي دمرتها نكبةُ 1948. ويُغطّي المجلّد الفترة من 1958 حتى 1963، أي الى العام الذي تسلّم فيه السلطة في سورية التحالف الذي ضمّ حزب البعث العربي الإشتراكي والحركة الناصريّة وهو ذاته العام الذي شهد انفكاك هذا التحالف ودخول طرفيه في صراع دام هو صراع الذي بلغ ذروته في 18 تموز/يوليو 1963 ،

في هذه القصة سيتعرف الأطفال على الكبش "مالالي" حامي الأغنام، الذى تهابه كل الذئاب لشجاعته ويعتبره الرعاة كنزا ثمينا، ويطمع فيه الماكرون، إقامة "مالالى" فى السهول البرية منحت شخصيته قوة وحكمة وجعلت قصته الأسطورة تنتشر عبر العصور.

كان من رأي المفتش سامي أنَّ الاشخاص و الأحداث التي تمر بالإنسان مهما طال عليها الزمن قد تظهر من جديد لتؤثر في حياته. و ضرب مثلا على ذلك بالعملاق. فمن هو العملاق؟ و كيف عاد إلى الظهور بعد عشرين عاما ليصبح بطلا لهذا اللغز المدهش. ما علاقة العملاق بالمفتش سامي وابنته "نشوى"... إنّه لغز مثير يحدث في الماضي ثم يصل الحاضر ليصبح أكثر إثارة و غموضا.

على الضوء الخافت شاهدت الشغالة العجوز وجه اللص.. ولكن هذا اللص أثبت أنه كان يتناول العشاء في أحد النوادي مع مجموعة من الأشخاص ساعة وقوع السرقة. وفجأة ظهر احتمال آخر.. أستاذ في فن التنكر هو الذي قام بالسرقة متنكرًا في شكل المتهم الأول. ثم كانت المفاجأة الثانية أن هذا المتنكر لم يكن موجودًا في المعادي في ليلة السرقة وهكذا كادت الشرطة أن تقيد القضية ضد مجهول.

ي وصلتهم للتو: "أصل الليلة على طائرة منتصف الليل...شادية" قفز المغامرون من السعادة فقد ظلّوا ينتظرون الإجازة ليلتقوا بابنة خالهم "شادية"، فقد مضى عامٌ كامل منذ أن سافرت مع والديها إلى باريس... لذلك أعدّوا برنامجًا حافلًا ليقضوا معها أوقاتًا ممتعة. في المطار اجتمع الأصدقاء بجوار صالة الجمرك ولم تمض لحظاتٌ حتى ظهر الركاب، وظهرت شادية بينهم بصحبة امرأةٍ يبدو بأنها كانت تجلس جوارها، رفعوا أياديهم يشيرون إليها فرفعت يدها لتردُّ التحية...

كل الذي يستطيع استيعابه حقيقتان: أن صديقه العزيز مات!!.. وأنه الآن يرتدي سترة بيضاء خاصة. تحبس ذراعيه داخلها. أثناء تقدمه داخل الممر.. يقتاده شخصان داخل الغرفة! وخلال دقائق بسيطة, أصبح داخلها وحيدا.

هذا الكتاب هو مجموعة من "الحكايات" التي حدثت في مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين ، إنه ليس تأريخاً بالمعنى الدقيق للكلمة ، بل هو محاولة لقراءة التاريخ من خلال أحداث ، قد تكون سياسية ، اقتصادية ، اجتماعية ، فنية ، لكنها تساعد في أن تعطيك تصورًا لما حدث . هذه الحكايات هي مجرد نافذة تطل منها على مصر التي كانت ولم تعد ، بداية تنطلق منها للبحث والتفكير ، وكل ذلك مغلف بغلاف مؤكد من المتعة.

سيّارة تشقّ طريقها من الشام إلى العنابيّة. في داخلها جثّة، ورجلان وامرأة، يلفّهم صمت متوجّس، وفي الخارج حرب ضارية لم تشبع بعد من الضحايا.

«الرؤية لا تكون فقط بالعين، هناك في الأعماق تستقر عين القلب، التي يمكن للمرء أن يرى بها ما يعجز الصبر المحدود عن رؤيته». يعيش الراوي طفولة صعبة حيث بين قسوة أبيه المشغول بالسباب والثرثرة، وأمه التي يتقرب منها ويشاركها تفاصيل الحياة اليومية بحسٍ مرهف، إلى جانب علاقته مع جدته طبيبة الأعشاب التي تعرفه على الأعشاب وخصائصها ليستخدمها كأدوية. يمارس رعي الأغنام في منزل الشريف الشرقاوي.

نحن الشعب الوحيد الذي يستخدم "المخ" في الساندويتشات! هكذا يقول العم جلال، وأظن أننا لو استخدمنا المخ في شيء آخر لتبدلت الأحوال، وما تكررت ذات الأحداث بنفس التفاصيل التي جرت منذ يوم الجمعة 25 سبتمبر 1952. في هذا التوقيت كان قد مر شهران على قيام ثورة يوليو، وتم اختيار شعار العهد الجديد "الاتحاد، والنظام، والعمل"... والتحق محمود السعدني بالعمل في مجلة "الكشكول"، واستقر أحمد رجب في "أخبار اليوم"، وحصلت فاتن حمامة على جائزة أحسن ممثلة.

في هذه الرواية أعود بالذاكرة إلى الوراء عبر أبطال عاشوا مرحلة أربعينيات القرن الماضي حين خسرنا الجزء الأعظم من فلسطين بقيام الدولة العبرية، الإسفين الذي زرعه الغرب في قلب العالم العربي ليساهم في تفسخه وتشتته وانشقاقاته ويبقيه منشغلاً بحروب متتالية تقصيه عن قضاياه الداخلية وتنمية ثرواته البشرية والنفطية وقدراته...

ومثلما كان آل العزّام ملاذاً لأهله الذين خدموهم لسنين طويلة،سيجد إسماعيل ملاذه لدى عبدالكريم وريث آل العزّام العائد من باريس مفعماً بالعشق ووحيداً، يقتات ذكرى حبّه عبر أسطوانات الموسيقى والأغاني الأوبيرالية والعناية بأشجار الليمون القزمة التي أودعتها حبيبته لديه، دون أن ينسى يوماً طعم التفاح المغطّس بالسكر الذي أطعمته إياه انتصار، والدة إسماعيل، حين كان طفلاً وزار حيّ الأميركان.

قصة معاصرة، بأحداث مستقاة من الواقع السعودي، لفتيات سعوديات يعشن عصرهن في السعودية، يتواصلن مع العالم، عبر الإنترنت والفيس بوك، وربما يعجزن عن التواصل مع أقرب الناس لهم، يبحثن عن الحب والأمل، مع الإبقاء على الإيمان والإخلاص، يعاندهن المجتمع فيكرهنه، ويردن الإنعتاق، ولكن إلى أين؟...

هي رواية تحكي عن واقع تغتصب فيه الطفولة والحلم: طفولة الأوطان والأشخاص على السواء بكل براءتها، وأحلام الخلاص المجهضة، تلك التي يتوسدها عادة كل "شعب مسلوب من كل شيء" في أرضه التي بقدر ما يحبها ويعشقها، بقدر ما تنأى عنه وتضرب عن الإنجاب له. فبقدر ما هي رواية عن حب الأرض- الأم، بقدر ما هي قصة عن مقت "الوطن الإجباري"، ذلك ...الذي يولد المرء فيه ليموت فحسب، وفي كل ذلك وقوف عند العلاقة المقيتة التي تربط بين الحاكم- المخرج المتذاكي وشعبه، شعب الوطن الإجباري... علاقة الظلم العادل في ظلمه.