Arabic Literature

بعد انفصال والديه انتقل الصبي إلى العيش مع جدّه "مأمون" الذي أحبّه أكثر من أيّ شيءٍ في الوجود وتعلَّق بحكاياته التي يقصّها عليه كلَّ مساء، فعاشت أساطير الجد في قلب الطفل وعشّشت في مخيلته. أحبَّ الطفل "الغزالة الأم" أم القرون التي يروي عنها الجدّ حكاياتٍ قديمة حيث اعتقد النّاس بأنّها من تُساعدهم على البقاء أحياء، وحلُم ب"السفينة البيضاء" تلك النقطة البعيدة في البحر فقد كان جدّه يعطيه منظارًا لمراقبتها ويصف مداخلها ومخارجها.

حاولت ماجي دائمًا إخفاء ملامحها خلف نظارة شمسية، فهي الفتاة المرحة التي تعيش الحياة يومًا بيوم وتتنقل بين الرجال كالليل والنهار، كانت ماجي مثالًا للفتاة السطحية التي تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية والتي لا تعرف عن الحياة إلا ما تراه حولها، هي من النوع الذي يسميه المجتمع "رخيصة"!

باريس لا تعرف الحب هي رواية الوجع والحزن والاكتئاب..هي صورةٌ طبق الأصل عن الأجواء الملوّثة في عصرنا والتي لا نملك سوى الاستمتاع بها إلى آخر رمق...

يبلغ طموح "سعاد" عنان السماء بل أبعد من ذلك الأمر الذي أكسبها شراهة لا متناهية للسلطة والمال والهيمنة، وزاد غرورها تهافت الرِّجال من أصحاب المناصب عليها؛ فهي الغزالة الشاردةُ من سرب النّساء المُطيعات الحالمات!

رجلٌ يُصاحبه أزيزٌ مرعب في أذنه طوال الوقت ويفكِّر بالانتقام!؟ مراهِقيْن يقرِّران قضاء ليلةٍ كاملة في الكابينة28؟! بابا ..أنت بتعمل ايه؟ هذا آخر ما نطق به الطّفل الصَّغير قبل أن يُقتل؟! رجلٌ يلاطف المتسوِّلين دائمًا ويحنو عليهم لكنَّهم سرعان ما يختفون بعد ذلك؟! كائناتٌ فضائية ورسائل غامضة عبر الراديو؟! رجلٌ يحاول الانتحار فيمرُّ بتجربةٍ أبشع من ذلك تجعله يُعيد حساباته؟! بئرٌ مهجورة بصفير مزعج وامرأةٌ فضولية؟! مارثا الطّفلة التي تُصادق أشخاصًا لا يراهم أحد؟! امرأةٌ وحيدة تجتاز طريق المقبرة فهل ستخرج منه؟! وطبيبةٌ تعذِّب الأطفال في حديقة السيئين؟!

"مُلك يوسف" رواية ستضعكَ أمام الكثير من الأسئلة وستخرج في النهاية بجوابٍ واحد..مختلف ومُغاير فأنت بطبيعة الحال مجرّد إنسان..!!

حكاياتٌ كثيرة تتشعَّب من القصّة الرئيسية فنجد أنفسنا نغرق في روعة تفاصيل الحبّ والصداقة والوطنية ونهرب من أولئك الذين تسكنهم الغيرة ويتغلغل الحقد في قلوبهم ويُظهرون عكس باطنهم فهل سينتصر الحبُّ أخيرًا؟ أم أنَّ قسوة الصحراء ستتغلَّب على جمالها وتدمره؟

روايةٌ شجاعة !!! هذا ما أطلقه النقّاد على هذه الرواية التي بين يديك اليوم فبأسلوبٍ غير معتاد نجدُ الكاتب يبني عائلةً كبيرة ويبدأ بحياكة قصّة صعودها ومراحل انهيارها ومصائر الأجيال فيها..

وفي أحد ايام سبتمبر وفي تلك الطائرة المتوجهة إلى لندن يقابل عاصم سيدةً غريبة؛ الدكتورة عالية العالمة في مجال الاتصالات الروحانية والتنبؤ لتبدأ مغامرتهما الغريبة، فما الذي يخبئه القدر لعاصم في مدينة الضباب؟ وما الذي سيحصل معه ويغيّر مسار حياته تمامًا؟

هذه الرواية سوف تقلب موازينك فما بين سعي دانيال للنجاح في مهمته العلمية التي تتعلَّق بشكلٍ ما ب ابن البطار ومحاولات هروبه من التيارات الدينية المتطرفة التي ظهرت بعد ثورة يناير تنفجر دراما ستعيد الامور إلى نصابها لكن بشكلٍ مغاير..

هكذا بدأ الكاتب روايته ليؤسس لفكرةٍ عظيمة تتمحور حول الشعوب ومدى ارتباطها بأفكار وقرارات قادتها وزعمائها الذين يخلدهم التاريخ رغم طغيانهم عن طريق حكاية آلةٍ موسيقية أثرية لا تقدَّر بثمن تنتقل عبر ثلاثة قرون قبل أن تصل إلى يد عائلةٍ ألمانية تُعاصر الحكم النازي فتصير الآلة إرثًا لأبناء العائلة اللواتي يتفرقن بعد سقوط النازية وتمدّد حائط برلين.

تطلب نورا من آدم زيارة مقبرة والدتها جوليا، ولَكِنَّ يحدث هُناكَ شيئًا غريبًا، آدم لا يستطيع إيجاد مقبرة زوجته! يسأل آدم سارا سؤالًا غير متوقع. وشيءٌ ما ينمو في الأفق بين ريتشارد وميلا. بينما يقرر المدرسون ممن يقطنون خارج قرية شارو مقاطعة العمل وعدم المجيء مجددًا إلى القرية.

يصل حارس جهنم "أمير الوكيل" إلى مدينة الظلام بعد رحلة عجيبة ليتفاجىء بمفارقة الرجل الثري الحياة نتيجة تناوله جرعةً من السمّ القاتل في ظروف غامضة لتكون هذه القضية هي العملية الأولى التي يتولاها حارس جهنم في أرض الظلام.

هل يقتصر الانتقام على الأحياء فقط أم أن الفرصة قائمة لاسترداد حقوقك والانتقام ممن ظلموك حتى وأنت جثة تحت التراب!

يحيا بيننا كبشري أو كشبح، لكننا فقدنا الشعور به مذ افتقدنا سنوات الطفولة والمراهقة، يقطن دار سينما مهجورة في قلب غابة مترامية الأطراف، يعشق أفلام وموسيقى حقبة الثمانينيات تحديدًا وبدايات التسعينيات، يرتدي معطفا باليًا كالمحقق "كولومبو"، وينتعل حذاءً رياضيًا ماركة "بوما"!

بعد مشادةٍ كلامية بينها وبين والدها بسبب الأعمال المنزلية تذهب "سوسن" إلى غرفتها وتغلق الباب بالمفتاح فقد قررت عدم الخروج والامتناع عن الطعام والشراب..ولتملأ وقتها بدأت بتفقد غرفتها الغارقة في الفوضى واختارت ترتيب العملات المعدنية التي أهداها إيّاها عمّها ذات مرة.

أبحر الفارس (فارس) بسفينته إلى مملكة فرسان النور لإنقاذ معلمه وإخرارجه من سجن الجبل وهناك يواجه شبح الظلام وسجناء الوحوش ليلتقي صدفة بالأميرة (شمس النور) قائدة الفرسان وسيدة ساحرات النور فيقع في غرامها وتقرر هي الانضمام إلى صفّه والقتال لجانبه فمعركته القادمة ستكون مع الحرس الخاص للملك..

"الظُّلمة الممتدة رداءٌ آمنٌ، والشرطيُّ الضخم الذي يضع مسدسه على جنب يقف في النور بعيدًا جدًّا عنَّا في الطرف الآخر. تمتلكين ذخيرة لا بأس بها من حيل تمكِّنك من الهروب من حوائط البيت المُتخَم بالإنارة الضعيفة، وعقول أهلك البسيطة، أما أنا فيمكنني قتل الوقت بطريقة أخرى غير الاسترسال في خيال شقي، يضحك عليَّ في كل مرة حين يختفي فجأة، عندما يناديني أحدهم أو يهزني، أو حتى يقف أمامي وتنفرج شفتاه بابتسامة تُغضبني. منذ متى ونحن نختفي في عين المكان ولا أحد يكتشف سرنا، فلِمَ تلك الرعشة في جسدك؟!

كما شاهدنا في الجزء الأول من هذه الجريمة المعقدة فقد وصل "أمير الوكيل" إلى العاصمة منذ يومين لقضاء إجازةٍ قصيرة بين أهله وأصدقاءه لكنه وجد نفسه متورطًا بإرادته الحرة في قلب عمليةٍ بوليسية معقدة أطلق عليها مكتب البحث الجنائي "عملية رأس الهدهد"

مجموعة من الفتيات الصغيرات يختفين في ظروف غامضة فتنقلب المدينة رأسًا على عقب ليجد حارس جهنم "أمير الوكيل" نفسه في حرب من أجل العثور عليهن ومعرفة من الخاطف..