Arabic Literature

إذا كنت من الجيل الذي صاحب مسلسل "يوميات ونيس " وعاش أجواء تجمّع العائلة حوله وغرقها في موجة من الضحك يقودها الفنان محمد صبحي وزوجته مايسة وأبناءه "جهاد،وعز الدين، وشرف الدّين وهدى" فهذا الكتاب من المؤكّد بأنّه سيروقك فقد كُتبَ لك لتسترجع ذكرياتك مع تلك العائلة والقيم التي كانت تطرحها بأسلوبٍ راقٍ وفكاهي لا يُنسى..

كانت علاقتنا إنسانية..عاطفية، ولكننا أفسدناها بمحاولات كل منا لإفساد دين الآخر فوقع الانفصال بيننا لأن كل منا أظهر اسوأ ما فيه للآخر!! وقع الانفصال بيننا من بعد ازدرائي لدينها وازدرائها لديني، ومن بعد أن قللت من شأن كتابها وقللت من شأن كتابي، ومن بعد أن اتهمت مسيحها، واتهمت مُحمدي، ومن بعد أن أظهرت لها تناقض دينها، فأظهرت لي تناقض ديني...

في شقته الفارهة الواقعة في برج عالٍ من أبراج دبي الشاهقة التي تشبه قمم الجبال، حيث كلما كنت ناجحاً ارتفع موقعك على هذه الجبال، كان الدون/باولو ماتزيني أحد عناوين النجاح في عالم المال ورجال الأعمال. هو مالك هذا البرج الذي عندما صممه وبناه اختار أن يجلس على قمته ويمتلك الطابق الأخير كله كشقة كبيرة واحدة مع مَسْبح وجلسات خارجية وجهَّزه بأحدث وسائل الراحة والرفاهية، ولكن أهم ما كانت تحتويه هو التقنيات الإلكترونية العالية لنظام الاتصالات الدولي المرتبط مع قمر صناعي مملوك لأحد شركاته ليدير امبراطوريته المالية من هنا... كانت الشقة أشبه بقلعة محمية بأفضل التقنيات الخاصة لذلك وغير قابلة للاختراق..

"مترو حلب" حكاية كلّ أولئك السوريين الذين وجد كلّ واحدٍ منهم نفسه أمام خيارين أحلاهما مرّ فإما أن يختار البقاء في بلده تحت خطر الموت أو الهجرة إلى دولة غريبة لا يعرف ماذا ينتظره فيها..

تبدأ أحداث الرواية بمكالمة مفاجئة تكتشف من خلالها البطلة أن لها خالة تحمل اسم الأم، وللأم اسم مختلف لا تعرفه. وقد أخبرتها سابقاً أن الخالة ميتة إلا أنها تظهر الآن وهي تعيش في باريس وتطلب من البطلة أن تحقق آخر أمنياتها برؤيتها وقضاء بعض الوقت معها.

"السلطان المسحور" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة و الحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال.

الجنون، لم يكن بالإمكان وصف ما يحدث سوى بالجنون. لكنهم كانوا يعرفون أنه ليس جنونًا وأن بالعالم ما هو أكثر مما يمكن رؤيته أو لمسه، بدأت أبواق الجحيم ومعها بدأت جميع أسرارهم تنكشف. تلك اللحظات التي سيقضونها بين تلك الجدران قد تكون الأخيرة لهم على وجه الدنيا، ومع تلك الدقات الأخيرة في الساعة سيكون عليهم اتخاذ قرار نهائي.

لم يتوقف "سانتا" المتنكر إلّا عندما مرَّ الشيخ أمامه، فترك بقعته وابتدأ يسير خلف الشيخ بخطوات ثابتة غير مثيرة للريبة باديء ذي بدء..

ثلاثة أشخاص تسببوا بهذه المجزرة، جمعهم الطمع والفضول لكشف المستور.

أسوأ انتقال هو انتقال عائلة مؤلفة من عددٍ لا بأس به من الأفراد، ومن ضمنهم أطفال..

في البلدان الصغيرة الهادئة.. لا أحد يحكم إغلاق باب بيتهِ ليلًا، الناس لا تخاف المضي في الشارع بعد حلول الظلام، رجال الشرطة مشغولون بأمورٍ تافهة، لهذا عندما جاءت المرسيدس السوداء من أجل "مايا" ركبتها دون أي تردد، ففي البلدان الصغيرة لا يحدثُ شيء.

مرحبًا بكم في أمستردام! إنه العام 2088، فتاةٌ سويدية ووالدتها يقرران السفر وزيارة أمستردام، حيث الجِبن الطازج وطواحين الهواء المذهلة والآليون في بزاتهم الرسمية جاهزون لاستقبالك والكثير من حقول الخزامى الساحرة، لكن ما هذا الذي يزحف بين أزهار الخزامى؟!

نجا "يوهانس" من حادث سيارة، لكن الأمر اختلف مع ابنته وزوجته اللتين قتلتا على الفور.. وفي محاولة منه للتعافي من حزنه؛ يقبل منصبًا جديدًا كقس في كنيسةٍ قديمة، يلتقي فيها بامرأة تُدعى "روزالينا".. عمياء تدعي أنها روحانية، تُخبر "يوهانس" أنها تستشعر شرًّا عظيمًا في الكنيسة، وأن الشيطان موجودٌ هناك.. يجد "يوهانس" علامات غريبة فوق جدران الكنيسة. فهل هناك أحد يحاول استدعاء الشيطان؟

بعد وقتٍ طويل قضته في الادخار، استطاعت "سُوز" أخيرًا أن تشتري منزلها الأول، وهناك قابلت "إدَا" النظام الصوتي الأحدث للتحكم في المنازل، حضر والدا "سُوز" ليقضيان معها بعض الوقت احتفالًا بمنزلها الجديد، وكان الأمر سيكون لطيفًا لولا أن "إدَا" كانت تتصرف بغرابة وتجيب عن أسئلة لم توجه لها من قبل ساكني المنزل الثلاثة! فمن يسأل هذه الأسئلة وأي شرٍّ يكمنُ خلفها؟

يختفي إيريك -عم مي- ذات يوم بشكلٍ مفاجئ.. وأثناء محاولة مي معرفة ما جرى تعثر على مذكرة عمها القديمة، عندما كان شابًّا أراد أن يصبح كاتبًا، لكنه وجد أن نشر كتبه أمرٌ في غاية الصعوبة؛ ولكي يوفر دخلًا لنفسه كان عليه أن يعمل كبنّاء.

"إنها جميلة هذا النوع من الجمال الذي يستقبلك بضجة تملأ عينيك. وقد تمل الضجة بعد قليل ولكنك لا تستطيع أن تحول عينيك عنها.. وهي ذكية.. هذا الذكاء الذي يعجز عن إخفاء نفسه، فيبدو صارخاً يخفيك أحياناً، ويثيرك أحياناً.. وقد تسخر منه! وهي غنية.. لم تضطر يوماً للكفاح، ولم ينقصها يوماً شيء.. وهي مؤمنة بالفضيلة، والعفة، والطهر.. لم يستطع إنسان أن يدفعها للسقوط. ولم تحاول يوماً أن تسقط. وسارت بكل ذلك في الحياة.. بجمالها، وذكائها، وثرائها، وفضيلتها.. ولم تكن تريد من الحياة إلا شيئاً واحداً، هو أن يعترف لها الناس بما تملك.."

هذه مجموعة قصصية تجوب العالم، فهذه عشر قصص كتبها إحسان عبد القدوس خلال رحلاته إلى عدة بلدان وأماكن مثيرة واستوحى منها قصصاً ممتعة وواقعية ومسلية، وتقع أحدث كل قصة في مدينة مختلفة فهي، (لبنان – سيدة في خدمتك)، (كوبا – فنجان قهوة بارد)، (المغرب – زوجة من الشاطيء الآخر)، (السويد – طلاق الشاب الطويل الاسمر)، (إسبانيا – مدريد باللون الأحمر)، (السنغال – اللون الآخر)، (كوبا – عود القصب)، (تشيكوسلوفاكيا - الدموع السوداء)، (ألمانيا – سلك من ذهب وسلك من نحاس)، (إنجلترا – فتحية في لندن).

يقول إحسان عبد القدوس في بداية هذا الكتاب:-

"يوميات كوكب القرود" كتاب ممنوع لأصحابِ القلوبِ الضعيفةِ... ممنوع للعازبين أو أي شخص مُقبل على الحياة ولديه أمل بإنجاب أطفال هادئين ويسمعون الكلام، فما بداخل الكتاب هو تجسيدٌ للواقع المرير الذي يعيشه أمهات وآباء هذا الجيل العجيب فقط !

" كرسيان وطاولةٌ، فنجانٌ من القهوة وقلمُ تظليل، نسمةُ هواء خفيفة وإضاءة ناعمة، فهل تقبل دعوتي؟

بعيدًا عن صخب العواصم الأوروبية وضوضائها، يرتحل كاتبٌ ومخرج سينمائي في عمق الصحراء الجزائرية رفقة فريق من السياح والمستكشفين.