Arabic Literature

كانت حلا بالأمس مجرَّد طفلة تلعب وتلهو، تركض في الشّارع مع الأولاد والبنات على حدٍّ سواء ولكن اليوم تغيَّرت حياتها كليَّا فقد دخلت عالم النّساء وهي لم تبلغ الثانية عشرة بعد؛ فأصبح ما كان مسموحًا بالأمس ممنوعًا اليوم لأن الأمُّ ضيَّقت عليها الخناق وأحاطتها بكلمات عيب وحرام ولا يجوز وقد ازداد الأمر سوءًا إثرَ غلطةٍ لم ترتكبها حلا وعرفتها الأم فأصبحت تشكُّ بتصرفاتها وتُراقب جميع تحرّكاتها الأمر الذي جعلها تكره نفسها وأسرتها وجميع من حولها

تبدأ هذه الرواية العجيبة بخطاب التنحي الأشهر للرئيس جمال عبد النّاصر وتنتهي بثورة 25 يناير، إذن هي قصّة مِصر في صورة بطلين؛ "ماهر السوهاجي" الماهر في تهريب الآثار وبيعها خارج البلاد، صفاته تتجّسد بكونه وصولي فاسد منافق ومخادع، شيطانٌ في صورة إنسان ولا يتوان عن ارتكاب أيّة جريمة مهما كانت! أمّا الطّرف الثاني فهو "الشيخ صادق عبد الحقّ"، قاتلٌ يتخفّى خلف لحيةٍ وثوب؛ فهو مجرّد جاسوسٍ لمباحث أمن الدولة في العلن

كُتبت هذه الحروف من القلب لتُقرَأ بالقلب فتتغلغل إلى دواخله فهي قد أُخذت عن قصةٍ حقيقية حدثت بالفعل، حتى وإن كانت معظم أحداثها من خيال المؤلف، لكن ما حدث بالفعل هو ما سيظنه القاريء ضربًا من الخيال !

مدينة غامضة خلف أعالي البحار...يتشح أهلها بزي السردين كجلودهم...ملك يبيع كل شئ لتحقيق أهدافه الخاصة...ثورة علي وشك الفتك بالمدينة.....صراع دموي علي المياه يهدد حياتهم...ورجل شرطة يفيق علي شاطئ المدينة فاقدا للذاكرة.

"إلى كلّ من سلكَ درب الحبّ وتمسَّك بشريك الدَّرب حتى النهاية متحدّيًا كلَّ الظروف، معاندًا كلَّ المحن"...

لم تكن "شفق" سوى مجرد فتاه بائسة تريد أن تهرب من غروبها إلى غربتها، فحزمت أمتعتها واستقلت الباخرة متشبثة ًبآخر ما يربطها بالنهر الأثير .. كان هذا حين وصل ذلك الكتاب العجيب بالصدفة ليديها..! وبسبب سأمها وذكرياتها تقرّر أن تفتحه.. لتعيش ليلتها مرغمةً بين طيات صفحاته.. فإذا بالأقدار تخبئ لها بين صفحات حكايات "الميلاد" شروقًا جديدًا...حياةٌ أخرى والكثير من البدايات!!

رواية المارق وعلى الرَّغم من سوداويتها وكثرة الحزن الواقعيّ فيها، إلّا أنّها ستُعيد إلى ذهنك وقعَ قوّة اللغة العربية بتراكيبها ومُفرداتها الجزلة وستغالبك ابتسامةً ودمعة في نهايتها.

القرين مازال واقفا مكانه عند التقاطع، مبتسما لأمير .. ثم يشير بيده محيًّيا و هو يختفي بالتدريج كما ظهر!!

"المنجِّم" واحدة من أكثر الروايات الحديثة إثارةً وتشويقًا، تتشعَّب بغموضٍ لافت وتتركك حائرًا، هذه الرواية من النوع الذي لا يُعطيكَ فرصةَ للنجاح في تنبؤ الحدث القادم بل يُباغتكَ بمفاجئةٍ لن تتخيّلها أبدا! ستتسارع أنفاسك طوال الرواية ابتداءً من مقتل الوزير وانتهاءً بالضابط الذي أقسم أن يكشف الحقيقة، ولكن هل ستعجبه الحقيقة أم سيكون هو الضحية التالية؟

"يعد كتاب نظرات في الأدب واحدا من أهم الكتابات الإسلامية التي سعت إلى التنظير للأدب الإسلامي وإحيائه من جديد، فهو – على صغر- حجمه يكتنز آراء دقيقة من عالم خبر الأدب، وكابد من أجل إنجاح الكلمة الصادقة التي تحمل الفكر الإسلامية، في وقت كان دعاة التغريب يحملون حملات قوية للقضاء على الصوت الإسلامي، وإخماد شعلته قبل أن تظهر إلى الوجود." - الطيب أحمد رحمانى

"ربما تكون هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها عن هذا الأمر، ولكن الرواية رواية حقيقية، أعلم أنها صادمة، فاسم الرواية يشير إلى "العالم المحرم"، وأعلم أيضاً أن القارئ لو علم أنها حقيقية لاشتبكت أعصابه وارتبكت من الخوف والقلق والرعب الذي يصيب بعض القلوب عند الحديث عن هذا العالم الخفي المحرم على البشر اختراقه.

عندما قام الممثل والكاتب البريطاني الشهير جون كليز بطرح سؤال على حسابه في تويتر (ما هي الأشياء التي تثير غضبك؟)، كانت هذه أول لحظة خطر لي فيها أن أبدأ مدونة "أشياء غريبة يقولها الزبائن في متاجر الكتب"، والتي استمرت بالنمو خلال ثلاث سنوات لتصبح مجموعة من الكتب التي تحتوي على أغرب المحادثات التي مرت علي في متاجر الكتب.

خمسة قصص متنوعة ومثيرة.

كانت الدعوة إلى حفل زفاف في فندق كبير بداية لأحداث غريبة ومثيرة واجهت المغامرين الثلاثة عامر وعارف وعالية ليتنقلوا خلالها ما بين القاهرة والجيزة وأسوان والأقصر فما الذي حدث يا ترى في المصادمة العنيفة التي دارت بين المغامرين وأفراد العصابة تحت (الصوت والضوء) عند البحيرة المقدّسة! "لغز البحيرة المقدسة" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون، وهي قصص ومغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد، تسودها أحداث مثيرة ولحظات ممتعة وشيقة.

سانتياجو، صياد فقير عادي، لكنه يصارع الطبيعة كفارس إغريقي ليكسب قوت يومه، ويحلم بالأسود والشواطئ، ويخلق عقله اللاوعي له عوالم هادئة وجميلة رغم كائناتها المتوحشة، تعويضًا له عما يلاقيه من بطش وصلف قوى الطبيعة في الواقع. أملًا في العثور على توازن بين كفتي الميزان، قد يساعده على الاستمرار في رحلته.

نحن بصيغة الجمع ...وكل جمع لا يجمعه سوى حرف وخيبة وانكسار وهزيمة ..... جمعنا ذاك التشتت الذي بحثنا به عن انفسنا طويلا كتبنا على الجدران الوقت اننا مررنا من هنا.

كيف السبيل إلى الإحاطة بعمل روائي صغير إلى هذا الحد يكاد يشفّ لبساطته ووضوحه وكل ما فيه يشدنا إلى متاهة وسمها الكاتب عمداً بـ"رقعة الشطرنج"؟ وأي مدخل قد يسعفنا في استكناه خبايا أبطاله والكل لاعب والكل مشاهد في نفس الوقت؟

هل تعرف، قال عادل، أنا حضرت فيلم جنكيز خان، فيلم غير معقول، فيلم متوحش، هل يمكن! هذا مستحيل، أخ يقتل أخاه ويطلق صيحات الفرح، هل هذا معقول. أنت مثل أخي، أنت أخي، هل أستطيع أن أقتلك. أنا أقتلك أو أنت تقتلني وتضحك! مستحيل هذا توحش... سألني عادل ماذا أفعل... قلت له أني أكتب القصص، ولماذا القصص؟ سألني. قلت له إني أقتل جنكيز خان على الورق. أكتب على ورقة بيضاء وأقتله. ضحك عادل، أنت رجل تحلم، قال".

في علم النفس تعتبر البارافرينيا أشدّ اشكال المتلازمة الوهمية حيث يُعاني المُصاب بها من مجموعة أعراض سريرية غريبة بالإضافة إلى الهذيان والهلوسة والاعترافات الكاذبة..لكننا الآن في عالم الرّعب والأدب الذي يجمّد الدَّم في العروق فكيف ستكون اشكال الهذيان هنا !

أمنا الغولة...أبو رجل مسلوخة....الندّاهة!! ثلاثة أساطير زرعت الرّعب في نفوسنا أطفالًا عندما كنّنا نغفو في أحضان الجدّات ونلوذ بهنَّ من تخيلاتنا الكثيرة، يتتبع الكاتب هذه الأساطير الثلاثة ليكشف أصولها عبر الزمن لتبدأ القصة عام 1812 بين أروقة قصور حاشية محمد علي ثمَّ تمرّ بطفولة بطل الرواية علاء في الريف المصري عام 1990 ولتنتهي عام 2014 خبرٍ في جريدة عن مقتل الطبيب النفسي المشهور