Arabic Literature

سمع سكان الحي الهاديء صوت طلقاتٍ نارية تدوي في هدأة الليل، أعقبها صياح رجلٍ يقول: حرامي..حرامي، ثمَّ شاهد بعض الجيران رجلًا قصيرًا نحيفًا يقفز بخفة من فوق سور "فيلا السعداوي" ويسرع إلى دراجة نارية كانت مستندة إلى السور. لقد كان "السفروت" وقد تمكّن بعض المارة من الإمساك به، حينها خرج السعداوي من الفيلا صائحًا: حرامي..حرامي، ولكنّهم لم يجدوا شيئًا مع السفروت في حين ادّعى السعداوي بأنّه سرق ألف جنيه من خزانته.

اشترت عالية مجموعة من الكتب القديمة في مزاد، وبذلك أتاحت للمغامرين بداية لغز عجيب. عصابة من بدو الصحراء تقوم بتزييف ورقة المائة دولار. ترى ماذا حدث؟ وما صلة الكتب القديمة بهذه العصابة؟ وهل ينجح المغامرون الثلاثة عامر وعارف وعالية في الوصول إلى العصابة وكشف الغموض عنها؟ "لغز المائة دولار" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون، وهي قصص ومغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد، تسودها أحداث مثيرة ولحظات ممتعة وشيقة.

لا يجد السارد مفرًا من الانشغال بتفسير لوحة «مقتل الكومنداتور»، ويصل في ذلك إلى الربط بين محتوى تلك اللوحة المنفذة وفق أسلوب ياباني موغل في القدم، وأحداث شهدتها ألمانيا والنمسا واليابان في ثلاثينيات القرن الماضي، على خلفية بروز نزعات نازية وفاشية في ذلك الفضاء الأورو آسيوي.

عاد المغامرون الأربعة الى الفندق الذي ينزلون به في رأس البر بعد رحلة صيد قاموا بها في الصباح الباكر..ساروا في الممر المؤدّي إلى حجراتهم وهناك توقف طارق فجأة قائلًا: إنَّ رائحة غازٍ قوية تملؤ هذا المكان!!

كانت رائحة الغاز تنبعث من إحدى الغرف، فدقّ خالد على بابها مرة واثنتين ولكن ما من مجيب فما كان منه إلّا أن فتحه ودخل هو والآخرون..كانت الحجرة معبأة بالغاز تمامًا، فقد كانت نوافذها مغلقة مما اضطر الأولاد إلى كتم أنفاسهم قدر استطاعتهم وأسرعوا نحو الرجل النائم في سريره أو هكذا بدا فعندما اقتربوا منه فوجئوا بالشحوب البادي على وجهه، وحينما هزّه خالد محاولً تنبيهه لم تكن هناك أية استجابة!!

هل رأيت قبل اليوم رجلا أزرق... ليس ازرق الملابس بل أزرق الجسم !

هل تعلم ما الذي يعنيه وجود رجلٍ أزرق؟ وإذا وجد مثل هذا الرجل فماذا يعني لك؟

إنّه في هذا اللغز يعني أشياء كثيرة

ففي قلب الصحراء ، وتحديدا في وادي المساخيط ظهر هذا الرجل فكان لقاؤه بالمغامرين الخمسة صداما عنيفا..

جاءت الدعوة من بعيد من لندن لقضاء إجازة هادئة، أو هكذا تصور المغامرون الثلاثة محسن وممدوح وهادية، لكن سبقتهم أحداث مثيرة غامضة وغريبة. إنّها أغرب قضية سرقة قد تمر عليك فقد سمعنا بلصوص البيوت والسيارات..لصوص البنوك والمجوهرات..حتى لصوص نباتات الحديقة لكن خط جرينتش هذا الخط الجغرافي الوهمي، كيف تمكنت عصابة مجهولة من سرقته!!! فهل يمكن أن يختفي خط جرينتش الى الأبد؟؟ "لغز سرقة خط جرينتش" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون الثلاثة، وهي قصص ومغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد، تسودها أحداث مثيرة ولحظات ممتعة وشيقة.

رسائل سالي مكبرايد إلى صديقتها جودي آبي وعدوها اللدود وآخرين!

اعتاد المغامرون الثلاثة ياسر وهشام وهالة خلال الإجازة الصيفية أن يذهبوا إلى النادي المجاور لبرج السحاب لممارسة الألعاب الرياضية المختلفة بين يومٍ وآخر، ثمَّ بعد ذلك يتناولون الغداء في مطعم "خفرع" بدعوةٍ من

هل يتعلّق بك طفلك قبل النوم ويصرّ على أن تحكي له قصة فتبدأ بالتفكير وتحاول تذكر تلك القصص التي كانت ترويها الجدّة على مسامعك فتكتشف بأنّك قد نسيتها تمامًا؟

في هذه الرواية ،تحقق نانسي في لغزين إذ بعد تلقيها مكالمة من صديقتها هيلين كورنينج ، توافق نانسي على المساعدة في حل اللغز المحير. عمة هيلين روزماري تعيش مع والدتها في قصر العائلة القديم ، وقد لاحظوا الكثير من الأشياء الغريبة. لقد سمعوا موسيقى لم يعرف مصدرها، وضربات معدنية، والضوضاء الصاخبة في الليل ، ورأوا ظلالا غريبة على الجدران،ومرةً يشاهدن الثريا تتحرك،وأخرى ترى هيلين شبحاً بوجه غوريلا. هل يمكن أن يكون المنزل مسكون؟

حين يعبر بكَ العمر الى الأربعين لن يراودك إلّا شعورٌ واحد..أنَّ العمر لم يبقَ فيه إلا القليل ولكنّك لم تنجز في حياتك سوى الأقل...فماذا لو وجدت نفسكَ بأرضٍ أقصى ما يمكنك بلوغه هو خمسون عامًا فقط !!

نعم ليست هذه القاعدة الوحيدة ل"جارتين" بل هناك أكثر من ذلك...قواعد عجيبة في دولةٍ خيالية نشأت من تلاحم دولتين كان يفصل بينهما النهر الجاف، وبعد هيجان بحر "أكما" الذي يحيط بهما اختفت معالم الحياة هناك لتظهر هذه الدولة بعد ذلك بسنوات..

جلست الأسرة حول النار ومع أحد الشباب صقر أجلسه على كرسي صمم لهذا الغرض، ووضع على عينيه قناعًا، بحيث لا يرى، فيظل هادئًا مستكينًا يدعو منظره للرحمة والشفقة، ومع القهوة ومنظر النار طاب الحديث، وحلّ وقت السمر، وليكون الحديث ممتعًا ومفيدًا، فكر العم كيف يجعل من الصقر وبرقعه

تُحكى هذه الرواية أو النص الأدبي على لسان بطلها "حسام"، وتعتبر حواراً مع النفس أو مونولوج طويل. "حسام" الذي يعتقد بأن الحياة عبارة عن مسرحية هزلية عبثية بلا معنى وهو مجرد مؤدٍّ فيها. وتدور في عقله الكثير من الأفكار التي يريد أن يكتبها لكنه لا يستطيع، يتمنى أن يتوقف الصداع الشديد الذي يصيب رأسه ولا يريد أن ينتحر مثل واحد من أصدقائه، الكثير من الأفكار والهلوسات التي تدور في عقله كدوامة.

الخروج من الصّمت فكرة وحيدة بذهن ياموندا!

تبدأ الرواية بفصلٍ اسمه "ما قبل البداية" في شتاء عام 1518، في بقعةٍ بعيدة جدًا عن هنا حيث استطاع "رحيم" الهروب من القافلة التي اتخذت طريقًا للسفر نحو الغرب باتجاه بلادٌ يسمونها المغرب... استغلَّ رحيم ظلمة الليل الحالكة وغياب القمر وزحام الأسرى بعد أن تدرَّب لأيامٍ طويلة على فكّ قيده وإعادة ربطه مراتٍ ومرات حتى حانت اللحظة الهروب ليمرَّ شريط حياته أمام عينيه ويرى عائلته تفنى وهو يُساق إلى العبودية

مؤرّخٌ ماكر قال كل ما يريد وفضح من أراد دون أن يستطيع أحدٌ التعرّض له أو الإفصاح بأنّه كان يقصده فقد خلق الكاتب هنا قريةً وهمية اسمها "ميت نخلة" وجعلها مكانًا رئيسيًا لأحداث روايته الشائكة وزرع بجانبها قريةً أخرى واسماها "ميت سعفة" وربط بينهما بقصّةٍ عجيبة عن جمعيات امريكية بمسميات عربية، عن صحف مدسوسة ودور نشرٍ لها مآرب أخرى بدأها جميعها بإهداءٍ غريب: "إلى مصر البلد الذي احتوى كلّ أولئك السفلة والأطهار"

تطرح "ماكيت القاهرة" علاقة المدينة بالفرد، وعلى الأخص: الفنان، المهمش، الباحث عن هويته والمطارد من الجميع: السلطة والناس على حد سواء.

كنت أشعر دائمًا أَنّ بابًا يُفضي إلى مكتبة من خلفه، ليس بابًا عاديًا، إنّه بابٌ يفتح على المُطلَق، وعلى الحياة الأخرى الأكثر إدهاشًا وغموضًا وسحرًا. إنّه بابٌ يفصل بين حياتين، بين حياة تافهة ساذجة، وبين حياة جادّة نابهة. لكأنّ الباب هو البرزخ بين هاتين الحياتين، وعليه فإنّه من اللائق أن تخلع عنك تفاهتك قبل أنْ تخطو الخُطوة الأولى عبر هذه البوّابة، وتلبس لِباس الرّهبان المقيمين في حضرة الصلوات الطاهرات..

تهجر «يوزو» زوجها رسام البورتريهات دون سابق إنذار، فيغادر شقته متخليًا عن كل شيء زاهدًا في التواصل البشري في رحلة تيهٍ تنتهي بإقامته في منزل «توموهيكو أمادا» الرسام الياباني الشهير؛ إذ تجمعه صداقة مع ابن أمادا. وفي ذلك المنزل، تتلاقى السبل الغرائبية بين البطل وأمادا الذي يعاني من ألزهايمر ويعيش في دار لرعاية المسنين.

«تورو أوكادا» رجل ياباني شخصيته سلبية ويميل إلى إرضاء الناس. يترك وظيفته كمحامي، فتصبح حياته رتيبة مليئة بالأحداث العادية مثل الطهي والكي وتسوق الطعام. كما أنه على خلافٍ دائم مع صهره، «نوبورو واتايا»، المضطرب عقليًا والناجح بشكلٍ كبير. تتغير حياته وتتحرك الأحداث عندما يبحث عن قطة زوجته المفقودة، وبعدها يبحث عن زوجته «كوميكو» أيضًا في عالمٍ آخر يقع تحت سطح طوكيو الهادئ.