Arabic Literature

لقد أصبح هذا العنوان مألوفًا لدينا فقد طالعت أعيننا في الفترة الأخيرة الكثير من الجرائم التي ترتكبها زوجة الأب أو زوج الأم وهذه هي الصورة المعروفة والمشهورة عن عدم الترحاب بطفل الطّرف الآخر في العائلة، ولكن من الأمور التي أصبحنا نراها مجددًا هي جرائم القتل من أجل الانتقام من زوجة الأب أو زوج الأم الذين أساؤوا لمرتكبي الجريمة في طفولتهم !!

ضمن سلسلة ملف المستقبل يأتينا نبيل فاروق بمغامرةٍ جديدة بعنوان "لعنة الدم" تدور أحداث الرواية في الفضاء الشاسع في ذلك المكوك الذاهب برحلةٍ للبحث العلمي بأسلوب متميز وعبارات مستنقاة وكلمات رائعة وجذابة أمام شيءٍ غريب يوجد في هذا الزمن ولكنّنا لم نره من قبل فهو من الموضوعات والاكتشافات التي تم

"كاتي هيرشيل"، ألمانية في أواخر الثلاثينيات، وصاحبة المكتبة الوحيدة في إسطنبول التي تبيع روايات جريمة. "سافرتُ إلى هناك لمدة أسبوعٍ لزيارة صديق، فبقيت ثلاثة عشر عامًا". في أحد الأيام يفاجئها اتصالٌ من زميلتها - التي لم ترها لما يزيد عن العشرة أعوام - "بيترا"، وهي ممثلة ألمانية شهيرة جاءت إلى إسطنبول لتقوم ببطولة فيلم تدور أحداثه في إسطنبول، لكن عندما يتم العثور على مخرج الفيلم مقتولًا، تستيقظ داخل "كاتي" حاسة محققي الجرائم، فأخيرًا حانت اللحظة التي ستتمكن فيها من ممارسة شغفها الحقيقي وتطبيق كل ما قرأته في روايات الجريمة المفضلة لديها ولكن .. بطريقتها الخاصة.

هل يجب أن نطيع القانون وحده بثغراته دون محاولة الاقتصاص؟! هل يجب أن ننتظر قطف الزهور لنسعي بعد ذلك لحمايتها؟ هل يجب أن يتم تنفيذ القانون في كل الحالات حتي التي يكون فيها الحكم مجحفًا أكثر من الجُرم ذاته؟!

كيف ستتصرُّف أمُّ لو علمت عن طريق الصّدفة بانَّ أحدهم اعتدى على طفلها وسلبه طفولته وزرع أمراضه النفسية في داخله؟! هل ستلأ للقانون أم ستقرّر الانتقام؟!

صنَّف النقّاد هذا الكتاب ضمن أفضل الكتب في أدب الطفل خاصةً بعد أن حاز عدّة جوائز حيث يحكي الكتاب عن رحلات الطفل وسيم في عالمٍ خياليٍّ يلتقي فيه بأدباء كبار يتحدَّث معهم ويحاورهم..

في هذا الجزء سيلتقي وسيم ب"نجيب محفوظ" ويصحبه في رحلةٍ شيقة وممتعة إلى قلب القاهرة القديمة، بعد ذلك سيتجه في رحلةٍ أخرى للتخييم في الصحراء الغربية بصحبة الكاتب الفرنسي أنطوان سانت إكزوبيري الذي يعرّفه على أميره الصغير ويتعلّم منه أن يرى الأشياء بقلبه لا بعينه..

في الرحلة الثالثة يصحب وسيم المغامر الدكتور مصطفى محمود في رحلةٍ مذهلة وفلسفية إلى حديقة حيوان الجيزة ويتعلّم هناك الفرق ما بين الحيوان والإنسان !!

"ضباب القلوب" روايةٌ من روايات الخيال العلمي ستجعلك تبحر في بحرٍ من الدَّهشة لا ينتهي ابدًا...

أعداد النّاس في تزايدٍ مستمر والموارد المُتاحة بدأت بالتناقص ،في تلك الأثناء تظهرشركة كبرى تتحكَّم في حياة وموت البشر عن طريق الكمبيوتر العملاق "سكويا" الذي يختار الأشخاص للتخلّص منهم طبقًا لحسابات معقَّدة هدفها الحفاظ على ما تبقى من موارد للحياة في الكرة الأرضية وتبدأ عملية التطهير التي لن ينجو منها سوى عددٌ قليل لكن ما الذي سوف يحدث إذا ما تمَّ اكتشافُ عقارٍ جديد ليزيد متوسط عمر البشر إلى 200 عام؟؟!

تعدُّ هذه الرواية من أفضل ما كُتبَ في أدب الجريمة فالجميع متهم والجميع لديه دافع القتل والجميع بريءٌ أيضًا لنبدأ بالدوران مع الأحداث في دوائر درمية مشوّقة وغريبة..

برغم المعاناة الذى كانت تمرّ بها حنين من مرضها وظروفها القاسية إلا أنها كانت تقبع في حياة رجل جعلها لأيامه كالهواء والماء... رجلٌ حاول الهرب منها لكنّه لم يستطع، فقد كانت أنثى استثنائية..

"إكرام الميت دفنه" هذا ما نكرره فور أن نسمع بموت أحدهم لكن ماذا لو لم يُدفن واختفت جثته؟..سيلقى به في سجن الموتى !! سيبقى عالقًا ما بين الحياة والموت دون القدرة على العودة إلى عالمه أو الفرار من السجن العظيم.

"بمجرَّد أن فتح الساحر الباب للجميع كي يدخلوا حتى وقفوا مشدوهين تُحيط بهم الدّهشة من كافة الجوانب لتعتصرهم كما تعتصر قلبكَ رغبة الفرار من المواقف المهلكة، وقتها ووقتها فقط تيقنوا أنّهم لن يفشلوا في مهمتهم التالية لأنّه لا وقت للفشل ولا حتى للتجربة التي قد تؤدي للفشل بداخل هذه الشقة الصغيرة التي تساقط طلاءها وتناثرت فيها مئات الأوراق المبعثرة والسير الذاتية الملقاة على الأرض !!

قصّة حبٍّ بسيطة تحدث بالصّدفة ولكن الغريب بالأمر كان تصاعدها بشكلٍ خيالي حتى حدثت المفاجأة..صداعٌ خفيف وضيق تنفّس عند بطل القصّة سيقلب أحداثها رأسًا على عقب لنكتشف أنَّه من ترك مكانه وأرضه وسافر بعيدا ليس بأشد ألمًا ممن يقيم بين أهله ويشعر معهم بالغربة...

امرأةٌ من نار ونشوة تقع في حبِّ رجلٍ من جليد..."رنا" الفتاة الرقيقة المندفعة أخطأت بحبها ل "أيمن" قبل أن يُفصح هو عن مشاعره وحتى قبل أن تعرفه، ذلك الحبّ الذي يأسر القلب والجوارح فلا تملك حياله سوى الإذعان، لم تستسلم في البداية واستمرَّت على أمل أن يشعر بها ولو مرة ولكنّها عادت وارتكبت خطئًا أكبر سيتركها بطعنةٍ في الصميم ولن تشفى منها للأبد...

ما الذي يجبر العم "طه" العجوز على حراسة منزلٍ مهجور طوال هذه الفترة من الزمن، وما الذي جعل النّاس تتجنبه على الرَّغم من وجهه الودود وابتسامته التي دفعت محمود إلى الجلوس والحديث معه؟ ربَّما هو الفضول الذي دفعه لذلك فمحمود شابٌ فضوليٌّ مندفع.

رواية أذن واعية هي نص روائي سردي خطه قلم الشاب محمد صلاح فضل تناول فيه أحداث ما قبل يوم الهول العظيم وفتنة ظهور المسيخ الدجال من وجهة نظر ثلاث شخصيات غنية بالاحداث وبلغة عربية فصيحة وصفها الدكتور أيمن العتوم قائلاً : النّصّ عميق، ومحبوك جيّدًا

هل تخون المرأة فعلاً أم أن الخيانة مقتصرة على الرجال فقط؟ وهل خيانة الجسد تختلف عن خيانة الروح؟ وهل تسامح المرأة زوجها على خيانته لها لو علمت السبب؟ بعد الاستماع إلى شهيرة في الجزء الأول، حان الوقت لسماع كل هذه التنهدات من وجهة نظر رؤوف، فهو من يمسك بزمام الحديث اليوم.

سارة فتاة من المادة الخام للمبادىء والمثالية ، تتلقى أولى صدمات الوجه الحقيقي للحياة كعصفور أُجبر على مغادرة عِشه والدوران مُحلقًا في السماء؛ يومًا غائمة ويومًا ماطرة أحيانًا سوداء وحينًا وردية تتحمل مسئولية أخت وأم ومبادىء عتيقة لمهنتها كـصحفية مبتدئة حالمة.

ثم كانت النهاية أو البداية لواحدة من أكثر الروايات المشوّقة والتي تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا لفترة طويلة؛ رواية "قتل مع سبق الحب" للمخرج مجدي كمال وهي رواية رومانسية اجتماعية تحكي عن قصة حب كبيرة بدأت بين شاب وفتاة واستمرت بينهما حتى بلغا سن الستين

كان "ريينا" قد وصل إلى هذه القرية التائهة في الأرجنتين قبل ثلاثة أشهر بحثًا عن ناشطين اختفيا وطمعًا في سبقٍ صحفي لكنّه لم يحتمل هدوء القرية ومللها وجوّها الخانق، ثلاثة أشهر وهو قابعٌ في هذه القرية بلا مشاغل كثيرة باستثناء التصوير وتدريس ورشة أدبية غريبة.

تهديد رهيب يواجه كوكب الأرض في غفلة من قاطنيها .. تهديد مروع ظلَّ حيا عبر آلاف السنين لكنَّ هذا الخطر تم احتوائه بداخل صناديق ذهبية مطلسمة عن طريق الكهنة قديمًا وأصدقاءهم من وراء النجوم. ولأن الأرض لم تكن مهيأة للتصدي له تم إرسال أحد المخلوقات الفضائية من قبل قادة كوكبهم لإحتواء هذا الخطر الجسيم لكنّ الأمر يبدو وكأنّه فاجأ الجميع لتنطلق سلسلة رهيبة من الأحداث المخيفة الغير متوقعة والتي تهدّد بفناء البشرية...