Arabic Short

يُقال لو أنَّ يوسف إدريس لم يكتب سوى قصة "لغة الآي آي" لكفته أديبًا عظيمًا متربعًا على عرش القصّة القصيرة للأبد.

تبدأ هذه القصص بطبيب نفسي يستقبل الحالات في مكتبه ويحاول علاجها بطريقةٍ غريبة لتنتهي بسردٍ ممتع لبعض حكايات المرضى التي لم ينساها هذا الطبيب أبدًا...

تتناول كل قصة موضوعاً وشخصيةً مختلفة ومتفردة، وتواجه أحداثاً تؤثر فيها لتتدرج القصة بعد ذلك في سرد سلس وممتع وقريب حتى يكاد يشعر المرء أنه يراهم أمامه كأنهم في ألبوم صور واضحين بملامحهم وهيئتهم في قصص قصيرة تمتاز بالزخم والخيال لتبرز جماليات القصة القصيرة ومكانتها كفن رفيع المستوى على قدر عال من الرقي والتفرد.

مجموعة مؤلفين هم:

"إنها جميلة هذا النوع من الجمال الذي يستقبلك بضجة تملأ عينيك. وقد تمل الضجة بعد قليل ولكنك لا تستطيع أن تحول عينيك عنها.. وهي ذكية.. هذا الذكاء الذي يعجز عن إخفاء نفسه، فيبدو صارخاً يخفيك أحياناً، ويثيرك أحياناً.. وقد تسخر منه! وهي غنية.. لم تضطر يوماً للكفاح، ولم ينقصها يوماً شيء.. وهي مؤمنة بالفضيلة، والعفة، والطهر.. لم يستطع إنسان أن يدفعها للسقوط. ولم تحاول يوماً أن تسقط. وسارت بكل ذلك في الحياة.. بجمالها، وذكائها، وثرائها، وفضيلتها.. ولم تكن تريد من الحياة إلا شيئاً واحداً، هو أن يعترف لها الناس بما تملك.."

هذه مجموعة قصصية تجوب العالم، فهذه عشر قصص كتبها إحسان عبد القدوس خلال رحلاته إلى عدة بلدان وأماكن مثيرة واستوحى منها قصصاً ممتعة وواقعية ومسلية، وتقع أحدث كل قصة في مدينة مختلفة فهي، (لبنان – سيدة في خدمتك)، (كوبا – فنجان قهوة بارد)، (المغرب – زوجة من الشاطيء الآخر)، (السويد – طلاق الشاب الطويل الاسمر)، (إسبانيا – مدريد باللون الأحمر)، (السنغال – اللون الآخر)، (كوبا – عود القصب)، (تشيكوسلوفاكيا - الدموع السوداء)، (ألمانيا – سلك من ذهب وسلك من نحاس)، (إنجلترا – فتحية في لندن).

"قاع المدينة" نوفيلا عبقرية يغوص بها يوسف إدريس في مراتب الهرم الاجتماعي من أعلى قمته حيث منزل القاضي الشاب "الأستاذ عبدالله" إلى أدنى درجات الفقر في بيت الخادمة "شهرت" حيث تبدأ القصة بفقدان القاضي لساعته والتي ليس لها أي قيمة لكنَّ فكرة اختفاءها أو سرقتها كانت مثيرة للجدل لرجلٍ في مركزه وبعد تفكير عميق خلُص إلى أنَّ السارقة هي خادمته فداهمها هو وأحد أصدقائه في بيتها الذي لا يرقى إلى مسمى بيت لتنهار وتعترف بالسرقة..

"أليس كذلك" مجموعة قصصية لعميد القصّة القصيرة يوسف إدريس يأتي تحتوي على إحدى عشرة قصة بعناوين مختلفة وهي : ( الكنز، الحالة الرابعة، المحفظة، الناس، داود، مارش الغروب، ليلة صيف، أليس كذلك، المستحيل، التمرين الأول) ولكنها تتشابه فيما بينها بحديثها عن طبقة المهمشين والفقراء، كما نجد في كلّ واحدةٍ منها تأثر الكاتب بما يدور حوله حتى لو كان مجرّد نظرةٍ لا مبالية من خادمةٍ بسيطة!

هل تخيلت مرةً أن تستمع إلى جدّة يابانية تروي القصص الشعبية والموروثة هناك؟! هذا الكتاب سيمنحك فرصةً ذهبية فهو مجموعة من قصص أيام زمان اليابانية الموجهة في معظمها للأطفال لكنها لا تموت في نفس الكبار أيضًا.

"قصير الذيل" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة و الحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال.

" الكلب الحارس للمنزل الذي أقطن إحدى غرفه في الألب، أعمى... هو تقريباً كذلك، ثمة درنة في عينه اليسرى، بلون الجفن، وهي تتدلى إلى الخارج بشكل ملحوظ، كما لو أنها دمعة ضخمة، ويمكنك أن ترى من خلالها بعض الشرايين الصغيرة التي تنبض. لكن الدرنة تؤثر على كلتا عينيه، ولن يفيد استئصالها. الكلب في طريقه إلى فقدان البصر كلياً. والمسألة مسألة أيام. كما أنه عجوز. وبالكاد يستطيع النهوض حين يقترب المرء منه. لكنه يبذل جهداً، جهداً كبيراً بالفعل في كل مرّة. ولا يفلح في أن يقف إلا بعد أن تكون قد فركت وبره على سبيل الشفقة، وتجاوزته، وأوشكت أن

Life deprived her of the dream of motherhood for ten years, and when it finally came true, her little one became the center of her world. She lived for him and responded to his every desire as if she were a slave to her great love. But will he grow up to appreciate all the sacrifices she made for him?

"مختارات من القصص الإنجليزي" مجموعةٌ قصصيّة لعددٍ من كتّاب وروّاد القص الإنجليزي، ترجمه إبراهيم المازني، عرض نصًا لـ"ناثانييل هورثون" عنوانه دفن روجر مالفن، ونصًا لـ"إدجر بو" اسمه نبيذ الأمونتيللادو ، كما اختار لـ"تشارلز ديكنز" شجرة الميلاد، ولـ"فرنسيس برت" نصّ في نطاق من المجد.

في البداية كنا في قلب السيارة تحت المطر الكثيف الذي تشقه إنارة الطريق الخافتة، قلتَ لي أنّ أخي نائمٌ وهو يقود السيارة، لم أكن قد انتبهت وحين نظرت إليه وجدته نائماً فعلاً خلف المقود، أوقفتَ السيارة وأنزَلتهُ منها وأنا أراقبك، وضعتَهُ على الطريق ومددته هناك....لم يستقيظ وبقي غافياً على الصورة التي وضعته بها ليبتل قميصه الأبيض بثوانٍ تحت المطر ملتصقاً بعظام صدره البارزة.

A short story about a young man who meets a girl in an unexpected moment, admiration and love arise, and the moment ends in an unbelievable ending.

الورقة البيضاء التي لم تستطع أصابعك إمساك القلم لسطر مشاعرك بها، وإن انتصرت على نفسك وبُحْتَ بما في قلبك على سطورها طبَّقتها واعتبرتها رسالة لن تُرسل.. وإن أرسِلت فأنت تعلم جيداً أنها.. ستُرَد للمُرسِل.

سنوات طويلة وكلماتي تتصارع مع انشغالي، كلاهما يحاول أن يسيطر على عقلي ويستعبده لخدمته طوال الوقت، أنهيت دراستي، استقر عملي، هدأ السعي والانشغال، فانتصرت الكلمات وعدت أكتب مرة أخرى بعد سنوات من التوقف.

مجموعة قصصية صغيرة في الحجم وكبيرة في المعنى، ممتعة ومسلية وتحمل الكثير من الأفكار والمشاهد من الحياة بكل زخمها وغناها بالبشر وحياتهم الصاخبة.

"ما كدتُ أدلف القسم ومعي الحرس حتى أحسست بانقباضٍ مفاجيء، لم تكن تلك أول مرة أدخله ولكنّها كانت المرة الأولى التي أرى القسم فيها في الليل..."

هذه ليست مجرَّد مجموعة قصصية عادية بل هي فضفةٌ من الروح كتلك التي تسرُّ بها إحداهن إلى صديقتها على مقعد المقهى الغريب فتنساب الدموع تاركةً خلفها آثار الكحل الليلي...خطٌ دقيقٌ من السواد لا يصل القلب أبدًا..