Résultats lu par "محمد محمود" dans Toutes les catégories

"لغز السيارة الخضراء" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون، وهي قصص و مغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد ، تسودها أحداث مثيرة و لحظات ممتعة و شيقة ، يستعمل فيها أبطال القصة كل ما يتمتعون به من ذكاء و فطنة من أجل الوصول إلى الحقيقة و كشف الغموض الذي يكتنف الأحداث و الوقائع المبهمة ...

من منّا لا يعرف (احمد ديدات) أو لم يسمع به من قبل، ذلك الرجل الذي وهب نفسه للدّفاع عن الإسلام فقد هاجر من بلده الهند إلى افريقيا طفلًا صغيرًا ليمضي في درب الدّعوة مثابرًا مجاهدًا ليصبح بعدها أشهر داعيةٍ في العهد الحديث فقد أحدثت مناظرات "ديدات" الشهيرة - في منتصف الثمانينيات - مع القس "جيمى سوكرت" دوياً هائلاً في الغرب، وما زالت أصداؤها تتردد حتى اليوم حول تناقضات الأناجيل؛ الأمر الذي دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها...

في هذا الكتاب سنقترب أكثر من درويش الإنسان..درويش المواطن الفلسطيني..درويش شاعر الأرض المحتلة في ثمانية عشر فصلًا وهي: العرب فى إسرائيل، كفر قاسم، شعراء وشهداء، المهزومون، الشاعر الجديد، ملامح شخصية، ملامح فنية، الغموض والتصوف، مع الطبيعة، الحب والمرأة، المسيح يصلب فى القرن العشرين، الدين والثورة، إنسانيون لا متعصبون، بدلا من الحب القاسى، اتهامات ظالمة، لماذا خرج من إسرائيل، شيوعيون وقوميون، وماذا نتعلم منه ومن رفاقه.

ذاكر نايك داعيةٌ وخطيب ومناظرٌ إسلاميٌّ من الهند وقد كان تلميذًا ل (أحمد ديدات) فترة طويلة من الزمن وأخذ عنه موهبة الدفاع عن الإسلام بعقل واعِ ومبصر ؛ حيث تحدى نايك العديد ممن يشككون بالإسلام ومن يتهمونه بالبطلان وعلى أن هذا الدين لا خير فيه وذلك محال في العديد من المناظرات.

بعض الأشياء في هذا العالم لا يجب أن تُقال، لا لغبائها ولا لقلة أهميتها ولكن بسبب الخوف من ردة فعل الناس... مثل العسلاج عندما يبدأ بالنمو مخضراً، يبدو خجلاً لكن بداخله وردة جميلة ستزهر يوماً ما. أذكر كنت ذات مرة في زيارة لبعض الأصدقاء فطلبت من شخص مناولتي الشاي فقال: والله رأيت هذه اللحظة من قبل، رأيتك وأنت تمد يدك لتأخذ الشاي في نفس الجلسة ونفس المكان، وقال: ربما حلمت بهذا المنظر في منامي وتحقق اليوم...

كان المغامرون الثلاثة عامر وعارف وعالية ومعهم صديقهم الوفي الذي لا يفارقهم "سمارة" يقضون إجازة الصيف الطويلة في ألمانيا الغربية وكان ذلك بدعوةٍ من ابن عمهم الوزير المفوّض بالسفارة المصرية في "بون" عاصمة جمهورية ألمانيا الاتحادية.

من هو الشيخ عمران...ومن الذي أتى به ليلقّن المغامرين الثلاثة عامر وعارف وعالية وصديقهم سمارة أصول اللغة العربية وقواعدها..

في اليوم المحدد لمباراة نهائي الكأس لكرة القدم بين الناديين الكبيرين "الهلال" و"الشرق" حدثت كارثة فقد اختفى كابتن نادي الهلال فجأة وفي ظروف غامضة.

غادر تختخ فراشه بعد أن داهمه الأرق وسار في غرفته على ضوء الشارع الخفيف الذي يضيء غرفته حتى وصل إلى النافذة ففتحها ووقف ينظر إلى السماء...كان الجو منعشًا رغم أنَّ شهر يوليو قد بدأ..

عاد المغامرون الأربعة الى الفندق الذي ينزلون به في رأس البر بعد رحلة صيد قاموا بها في الصباح الباكر..ساروا في الممر المؤدّي إلى حجراتهم وهناك توقف طارق فجأة قائلًا: إنَّ رائحة غازٍ قوية تملؤ هذا المكان!!

كانت رائحة الغاز تنبعث من إحدى الغرف، فدقّ خالد على بابها مرة واثنتين ولكن ما من مجيب فما كان منه إلّا أن فتحه ودخل هو والآخرون..كانت الحجرة معبأة بالغاز تمامًا، فقد كانت نوافذها مغلقة مما اضطر الأولاد إلى كتم أنفاسهم قدر استطاعتهم وأسرعوا نحو الرجل النائم في سريره أو هكذا بدا فعندما اقتربوا منه فوجئوا بالشحوب البادي على وجهه، وحينما هزّه خالد محاولً تنبيهه لم تكن هناك أية استجابة!!

هل رأيت قبل اليوم رجلا أزرق... ليس ازرق الملابس بل أزرق الجسم !

هل تعلم ما الذي يعنيه وجود رجلٍ أزرق؟ وإذا وجد مثل هذا الرجل فماذا يعني لك؟

إنّه في هذا اللغز يعني أشياء كثيرة

ففي قلب الصحراء ، وتحديدا في وادي المساخيط ظهر هذا الرجل فكان لقاؤه بالمغامرين الخمسة صداما عنيفا..

صاح الوالد متعجبًا: هذا الخبر غريبٌ للغاية! ونظر إليه العميد ممدوح متسائلًا..فناوله جريدة الصباح وهو يقول: خذ اقرأ..هذا ليس بخبر، هذا لغزٌ غامضٌ ومثير!! فاجتمع المغامرون الثلاثة فورًا عند سماعهم كلمات والدهم الأخيرة، حيث كان الخبر عن اختطاف ثريٍّ مصري يدعى "مجيد الشركسي" وزوجته وسائق سيارته في باريس. وقد عثرت الشرطة على سيارته في طريقٍ فرعي خارج باريس ووجدوا نظارته الطبية مهشمة وملقاة على أرضية مقعدها. كما يقول الخبر أنّهم عثروا على حبّات صغيرة من العاج الأبيض على المقعد الخلفي للسيارة وقد تعرَّف عليها شقيق زوجة الثري.

تخطط هادية مع أخويها محسن وممدوح لمشروع يعتمد على فكرة "اعرف بلادك" فقد كانوا ثلاثتهم يتمنون الطواف حول العالم فللسفر سبع فوائد كما يقولون، لذا اقترحت هادية أن يبدؤوا بالسياحة الداخلية لمعرفة بلادهم حيث أنّ فيها الكثير من المناطق المجهولة بالنسبة لهم، لذلك كانت الفكرة تقضي بأن يمضوا كلّ إجازة في مكان فقسمت هادية الأماكن إلى أربعة أقسام وبدايتها ستكون بزيارة الصحراء الغربية وأهم واحة فيها والتي هي واحة سيوة.

لماذا سميت هذه الجزيرة بالجزيرة الملعونة وهي الجزيرة الصغيرة، الصخرية الجرداء، المهجورة منذ قرون والتي تقع قرب مصيف "سيدي عبد الرحمن" على شاطيء البحر الأبيض المتوسط. ولماذا راجت عنها الشائعات الخبيثة وحُبكت حولها الأساطير الغامضة بأنَّ الأشباح تسكنها وما من أحدٍ دخلها وخرج منها حيًّا؟! ومن هو العبد الأسود ذلك الشخص الغامض الذي يدّعي بأنّه حارس الجزيرة؟ هذا اللغز المحيّر كان على المغامرين الثلاثة عامر وعارف وعالية وبرفقتهم صديقهم الوفي سمارة وحيواناتهم اللطيفة الأليفة أن يكتشفوا أسراره.

كان عامر يجلس في احدى قاعات مطار جدّة الدولي عندما استمع إلى صوت أحد موظفي المطار ينطلق من مكبر الصوت المثبت في جدار القاعة يعلن أنَّ على ركاب الرحلة المتوجهة إلى القاهرة التوجه إلى قاعة الانتظار. توجه عامر إلى الطائرة وهناك شاهد فتى يقود رجلًا كفيفًا يرتدي لباسًا عربيًا فابتسم له وعرض المساعدة. في الطائرة توجه الفتى نحو عامر والقى في حجره ورقةً مطوية كُتبَ فيها: "انتبه وحاذر..رفيقي مبصر وليس بأعمى وهو مجرم وليس بخالي!!"

تمت السرقة في الفندق الكبير قبل أن يصل المغامرون الخمسة. المفتش سامي هناك. السرقة غامضة. هناك أدلة كثيرة ولكن ليس بينها دليل واحد يمكن أن يدل على اللص الداهية. وفجأة ظهر دليل. إنه فتاة صغيرة شاهدت شيئًا ما! المغامرون الخمسة يعلقون أهمية كبيرة على هذا الشيء لتبدأ مغامرة من أكثر المغامرات إثارة يستعمل فيها أبطال القصة كل ما يتمتعون به من ذكاء وفطنة من أجل الوصول إلى الحقيقة وكشف الغموض.

على إثر صوتٍ ما اندفعت عالية نحو الفيلا المجاورة لهم لتجد بابها مفتوحًا وهناك على الأرض وجدت رجلًا ملقىً وقد تناثر زجاج نظارته الطبية وبجانبه رقدت امرأةٌ قصيرة رفيعة راحت تولول وتنتحب في ذهول و بصوتٍ رفيع حاد...

سرح نبيل لحظات ثمّ قال: إنَّ آخر سفينة من سفن جدي غادرت فرنسا إلى مصر وغرقت عندما أوشكت على الوصول إلى الاسكندرية...لقد حدث انفجارٌ غامض فيها وهوت إلى قاع البحر وهي تحمل ثروةً ضخمة من الذهب والمجوهرات...

كان عارف في طريقه إلى مكتبة المدرسة مع صديقه ابراهيم حين لمح زميلهما سامر يجلس في ركن منزو في حديقة المدرسة. تساءل عامر: ما بال سامر أصبح يؤثر الوحدة وقد كان المحب لأصحابه لا يمل جلستهم ومداعبتهم؟ التفت ابراهيم في دهشة قائلاً: ألا تعرف؟! لقد أفلس أبوه التاجر الكبير. لقد فقد والد سامر ثروته نتيجة عملية نصب من نوع فريد ومر الرجل بأحداث عجيبة غامضة فهو لا يتذكر بأنه قد سحب مبلغاً ضخماً من حساباته.

سمع الأستاذ خليل هذا الإعلان على الراديو فقرّرَ التوجه إلى ميدان الأوبرا وشراء علبة من هذا النعناع فقد كانت آلام صدره لا تحتمل وقد أصبح متأكدًا أنّه نتيجة تراكم الدخان في رئتيه. ابتاع الأستاذ خليل علبة خضراء مستطيلة تحوي تلك الأقراص وتوجه راجعًا إلى بيته. في الطريق خطر بباله أن يجربها فأخرج العلبة واخذ يفتحها وفجأة سمع وقع خطواتٍ خلفه، لم يثر الأمرُ ريبته فأكمل طريقه.