Arabic Literature

فمن زنزانته في سجن على جبل الكرمل يعود الفلسطيني "الوحيد" إلى الوراء، حين كان طفلاً أثناء حرب حزيران 1967... يتذكر "وحيد" أن جده وأباه هاجرا قسرًا من قريتهما "عين حوض" التي حوّلها الإسرائيليون إلى قرية للفنانين، وصار اسمها "عين هود"، الجد سليمان بنى في نابلس بيتًا شبيهًا ببيته في عين حوض، وحين يموت الجد، يعود "وحيد" من الخارج حيث يدرس في الجامعة، ويذهب إلى بيت الجد السابق في القرية، ولكن الفنان المقيم في البيت يرفض السماح له بالدخول.. يجلس في مقهى، ويكتشف شاهدة منزل جدّه في المرحاض، يخلعها ويشتبك مع رجال الشرطة ويقتل أحدهم بالخطأ...

هكذا يستهل كاتب الرعب الشاب روايته "الجلسة التاسعة" لتجد نفسك وقد وقعت في الفخ وغرقت في أحداثها حتى تصل إلى مرحلة اللاعودة حيث تبدأ القصّة بتورّط طبيبٍ نفسي بفضيحةٍ أخلاقية الأمر الذي يجبره على الهرب ليستقر في قريةٍ نائية وفقيرة ويبدأ العمل من جديد في مكانٍ لا يعرفه فيه أحد ولا يسأله عن ماضيه إنسان إلى أن أتت تلك المرأة وبصحبتها دفترٌ عجيب لتطلب منه إقناع زوجها المريض والقابع في البيت بكل ما يحتويه هذا الدفتر من قصص غريبة وأحداث عجائبية عن طريق جلسات نفسية مقابل مبلغٍ مالي.

نُقل كتاب "معزةفة الأوتار المزمومة" للكاتب الليبي ابراهيم الكوني إلى عشرات اللغات كما تمَّ اختياره ليكون ضمن القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر الدولية، ليس ذلك غريبًا فالكتاب على الرّغم من صغر حجمه إلّأ أنّ ينبض بالحياة والموسيقى.

حازت هذه الرواية على المركز الأول لجائزة المجلس الأعلى للثقافة وذلك ربّما بسبب موضوعها الشائك الذي تناولته فهي تتحدّث عن ظاهرة الاغتراب التي يعيشها الشباب بعد الربيع العربي وتركّز على مرحلة فقد الأب وجدلية الموت بشكلٍ عام عن طريق قصّة حب بين رجلٍ مصري وامرأةٍ سورية تنتهي بالزواج وبطفلٍ يملأ عليهما بضحكاته البيت الدّافيء، لكن ما تلبث هذه الصّورة أن تتدمّر بهروب الزوجة إلى أمريكا مع ابنها لأنّها لا تشعر بالأمان في الوطن العربي المضطّرب بالحروب والصّراعات السياسية لتبدأ الحكاية.

على الرغم من حجمها الصغير إلّا أنَّ هذه الرواية القصيرة التي تنطلق من فكرة الصواب والخطأ تحتاج أكثر من قراءة واحدة..

تحكي الرواية قصّة امرأة يأكلها الملل، حياتها ذائبة في اللا شيء، حياة روتينية من اللاأهمية؛ فهي تبحث طوال النص عن جدوى حياتها، لماذا تقرر أن تأتي لهذا العالم؟ وكيف يمكنها الاستمرار؟

هل سئمت من الروايات الطويلة والدرامية وتحتاج إلى جرعة كبيرة من الضحك والكوميديا، أنت إذن في المكان الصحيح فغذا كنت تُعاني من الضغوط أو تشعر بالحزن فهنا سوف تضحك كما لم تضحك من قبل على تلك المواقف التي يضع "سعداوي المستكاوي" نفسه فيها فهو شابٌ عادي طائش أحلامه كبيرة وعقله الصغير يكتظُّ بها دائمًا لكن هذه الأحلام تجعله يقع في الكثير من المواقف المضحكة كأن يجدَ نفسه خطيبًا لسوزي وبالتالي يُصبح من عائلة حتحور لكنَّ سوزان لن تتركه يفلت من بين يديها ونرفع شعار: "سعداوي لي وحدي" فهل ستسمح لها رنا بذلك وماذا عن سوزي خطيبته!!

" الإله يقدِّم استقالته " المسرحية التي أخفتها نوال سعداوي عن الأعين عشر سنوات ثمَّ أحرق ناشرها جميع نسخها بعد أن كثر الجدل حولها ورفضت بعد ذلك جميع دور النَّشر والمطابع إعادة إصدارها خصوصًا حين تمَّ اتّهامها بالتعدّي على الذات الإلهية والأنبياء؛ لتواجه نوال السعداوي بسببها قضيةً جديدة في المحكمة أثارها الأزهر ضدّها.

يملك جبران خليل جبران قلمًا ساحرًا يطوّعه كيفما شاء ليُخرج إلينا روائع الحرف وأعذبه فإذا كنت من محبي شعر جبران وفكره فهذا الكتاب يجمع بين الطرفين وهو عبارة عن مجموعة من المقالات الاجتماعية مثل "العهد الجديد" و"الاستقلال والطرابيش" ومقالات عن رأيه ببعض أعلام الفكر العربي مثل ابن سينا وجرجي زيدان والغزالي وابن الفارض كما يتحدَّث عن آراءه في اللغة في مقال "مستقبل اللغة العربية".

نصُّ وجيز ، صدر لأول مرّة في كتاب ، في العام 2004، في رام الله، لم تتجاوز صفحاته المئة والعشرين من القطع المتوسط . يوجز هذا النصّ، الذي يمكن اعتباره رواية غير متخيّلة ، حكايةَ الكاتب مع اتّفاق أوسلو الفلسطينيّ- الاسرائيليّ وما تعرّض له لأنّه عارض هذا الاتّفاق، ليس من موقع الرفض للتسوية السياسية للصراع مع العدوّ ، بل لأنه رأى أن هذا الاتّفاق، لن يُفضى إلى التسوية العادلة والمستقرّة ، لن يجلب للجانب الفلسطيني إلا المزيد من الكوارث. ويروى النصّ وقائع عودة كاتبه إلى الوطن ، العودة المتأخرة والمنقوصة ، كما يروي الكاتب ما رآه مهمّا فات ، واحدة في تونس والثانية في غزّة ، حيث دار الحوار حول اتّفاق

يُقال بأنَّ أدب الرّعب ينقسم إلى مدرستين؛ مدرسة "ستيفن كينج" ومدرسة "كليف باركر" ونحن الآن مجرَّد طلاب في مدرسة كليف باركر نستمع إلى قصتين من أشهر قصص الرّعب التي كتبها.

عزلة صاخبة جداً؛ هي حكايةُ مهووسٍ بجمع المعرفة يتحدّى الدولة البوليسيّة في أخطر فترات التاريخ.

هل تؤثر عملية زراعة القلب على عواطفنا وشخصيتنا؟ هل القلب هو مسكن الرّوح أم أنه مجرَّد مضخة دم؟ ما حدث لبطل قصتنا يُثبت بأنّه الرّوح والعقل معًا! فبعد أن تمَّ إجراء عملية نقل قلب كامل للبطل أصبح يحمل ذاكرةً مشاعر غريبة؛ بل لقد أصبح يفكّر بطريقةٍ مختلفة يتواصل من خلالها مع أناسَ عاشوا مع صاحب

طابور طويل من السيارات روسية الصنع اصطفت بانتظام أمام بوابة المفاعل النووي السوفييتي المنشأ منذ سنوات.. والذي يقبع على أطراف مدينة تشيرنوبيل التابعة لمحافظة تشيرنيجوف الأوكرانية...وفجأة يحدث الانفجار...نعم إنّها حادثة انفجار مفاعل تشيرنوبل الشهيرة لكن في زمنٍ آخر ومن منظورٍ آخر مختلف تمامًا!!

كما أخبرتني العرافة..رواية المفاجآت الكثيرة فيا ترى ما هو السرّ الذي باحت به عين العرافة فرسم طريق الكلمات هنا وجعل أبطال هذه الرواية يعيشون قصةً فريدةً من نوعها...قصةٌ لا تشبه القصص العادية

"استنّت إحدى القبائل في جنوب افريقيا سنةً حميدة للتخلص من ثرثرة الخطباء والملل وذلك أنّها فرضت على الخطيب أن يقف على إحدى قدميه عندما يبدأ في إلقاء خطبته...وله أن يتكلم كما يشاء طالما هو واقف على قدمٍ واحدة، فإذا لمست قدمه الأخرى الأرض اعتبرت خطبته منتهية.

مدينةٌ صاخبة تصحو على صافرات الشرطة وتنام على أزيز الرصاص، اجتماعاتٌ سريّة ولقاءاتٌ لتحضير بيان الغد، خونة وعملاء أحكامٌ عرفية ورجلٌ بقدمٍ واحدة يخطّط لأمرٍ عظيم، أطفالٌ حفاة ، بنادق ورجالٌ ملفحّون بالكوفيات وحديثٌ عن وطن قريب ، أمهاتٌ يقتلهنَّ الانتظار،... وعاشقين يلتحفان العتم في ركنٍ بعيد من جبل عمّان، تهمس له: خفت عليك، إلى أين ستأخذك هذه المدينة؟.

لأولئكَ المتصالحين مع حياتهم ويستمتعون بطقوسهم الصغيرة...الذين تربطهم علاقة بفيروز وهي تغني:" أنا لحبيبي وحبيبي إلي" وينتشون عندما يهطل المطر..يرقصون تحته أو يختبئون في حضن أحدهم.

زّعتُ على ثلاثة أصدقاء لا يعرفون بعضهم أحرف اسمك.. و احتفظتُ بالشدّة أشدُّ بها ما استطعت من فرحتي بلقائك..

يصف الكاتب عماد الدين عدوي رواية أرض الموحدين قائلاً: هى عمل أدبى تاريخى يأخذ القارىء فى رحلة إلى الماضى، رواية

وفجأة انطفئت الشمعتان !! ظل أشرف يكرر كلمته حتي راح صوته ينخفض تدريجيًا ثمَّ صمت تماما مع انطفاء الشمعتان.