Arabic Literature

تدور أحداث الرواية حول شاب يتأرجح بين الطبقتين المتوسطة والفقيرة، يرفض تكرار مسيرة والده سائق التاكسي، ويرفض كل الخيارات السهلة المتاحة أمامه، ويقرر التمرد على كل ذلك، متمسكًا بقناعته بأنه مميز وقادر على تغيير العالم.

تدور أحداث هذه الرواية في القرن العشرين وتحديداً في العام 1941 إبان الحرب العالمية الثانية واشتداد القصف الألماني على القاهرة التي كانت ترزح آنذاك تحت الاحتلال الإنجليزي في الوقت الذي سادت فيه أجواء انقسام بين المصريين بين متفائل حذر بهتلر الزعيم النازي الذي بلغت أنباء انتصاراته عنان السماء، وبين معارضين بشدة له وللاحتلال البريطاني في نفس الوقت.

على الضوء الخافت شاهدت الشغالة العجوز وجه اللص.. ولكن هذا اللص أثبت أنه كان يتناول العشاء في أحد النوادي مع مجموعة من الأشخاص ساعة وقوع السرقة. وفجأة ظهر احتمال آخر.. أستاذ في فن التنكر هو الذي قام بالسرقة متنكرًا في شكل المتهم الأول. ثم كانت المفاجأة الثانية أن هذا المتنكر لم يكن موجودًا في المعادي في ليلة السرقة وهكذا كادت الشرطة أن تقيد القضية ضد مجهول.

قد تكون معلومة نادرة وخبراً يثير الدهشة عندما نعرف أن الروائية الإنكليزية الشهيرة أغاثا كريستي قد عاشت مطولاً في سورية والعراق...فقد تركت كريستي إرثاً غنياً من الروايات و المسرحيات البوليسية الأكثر انتشاراً في الأدب العالمي الحديث، و كانت حياتها عاصفة لا تهدأ، فمع شغفها المتواصل بالكتابة اليومية كانت تطوف حول العالم لذا نراها ترصد في كتابها هذا وقائع الحياة الاجتماعية والاقتصادية في سوريا، في المرحلة الأولى من نشوء الدولة السورية التي كانت تتشكل في ظل الانتداب الفرنسي خلال أعوام 1934/‏ 1935.

ي وصلتهم للتو: "أصل الليلة على طائرة منتصف الليل...شادية" قفز المغامرون من السعادة فقد ظلّوا ينتظرون الإجازة ليلتقوا بابنة خالهم "شادية"، فقد مضى عامٌ كامل منذ أن سافرت مع والديها إلى باريس... لذلك أعدّوا برنامجًا حافلًا ليقضوا معها أوقاتًا ممتعة. في المطار اجتمع الأصدقاء بجوار صالة الجمرك ولم تمض لحظاتٌ حتى ظهر الركاب، وظهرت شادية بينهم بصحبة امرأةٍ يبدو بأنها كانت تجلس جوارها، رفعوا أياديهم يشيرون إليها فرفعت يدها لتردُّ التحية...

دقّس وأمبه مازالوا بيجربوا أشياء جديدة في كوكب الأرض، واليوم شافوا اعلان في التلفزيون لأكلة شهية لأول مرة وحبوا يجربوها… المشكلة انه الأكله غير صحية! فهل تتوقعوا ان دانة حتوافق لهم يجربوها؟

وددت أن أحكي لكم حكاية لعلها تكون تقليدية بعض الشيء. هي ليست حكاية جديدة من نوعها، بل لعلّها قديمة بقدم الإنسان، حتى إن العديد من الرواة تناولوها، بشتى لغات العالم، لأنها تخص جميع الأعراق؛ لا تفرّق بين أبيض وأسود، مسلم ويهودي، شرقي وغربي؛ ولعلّ هذا ما يجعلها حكاية مرغوبة دائماً، وتلاقي رواجاً كبيراً على مرّ العصور... إنها قصة حب، أو لعلّها قصة رغبة، أو شيء من هذا القبيل

تتمازج أحلام "ميليا" ورؤاها مع شعرية زوجها "منصور" المولع بالشعر، لتحقيق التوازن المطلوب لحقيقة أن الإنسان يعيش في عالمين متداخلين.

أصبحت حالة الدكتور محمود غريبة فهو شاردٌ معظم الوقت، لا يتحدّث مع أحد ولا يُصغي لأحد..يُهمل هندامه ويدخل إلى معمله يغلقه على نفسه بالساعات وعندما أصرَّ مُحسن على الحديث معه ومشاركته حلَّ مشكلته دعاه إلى الدخول معه للمعمل لكن بعد خروجه كان وجه محسن أصفرًا كالمريض وعيناه ذابلتان وساقاه متثاقلتان.. نعم لقد حلَّت الكارثة وسرق الجاسوس أخطر تجربة علمية قام بها العالم الكبيروكان ضياعها خطرًا يهدد مصر كلها..

ماذا لو ظهر لك أحدهم ليخبرك أنه أنت ولكن من عَالمٍ موازٍ؟ هل تقبل لو عرض عليك تبادل الأدوار والعوالم؟ هل ستجرؤ على إخبار أحدٍ بذلك؟ هل سيصدقك الناس أم سيشُكّون في قواك العقلية؟ والأهم من ذلك، كيف يمكن أن تقرر شخصية روائية مصير كاتبها؟!

أصحابنا الفضائيين اكتشفوا انه الموية نادرة في منطقتنا وصعبة المنال… ولأن قلوبهم كبيرة وحبهم للمساعدة أكبر، قرروا دقس وأمبه يدوروا على مصدر جديد للموية عشان يساعدوا جدو حمزه وصديقتهم دانه!

أحداثٌ عادية تبدو رتابتها من الوهلة الأولى، وأشخاص مألوفة تشاهدهم يوميًّا وتتوقع أفعالهم، ولكن فجأة يتغير كل شيء.

ما زلنا مع الصندوق العجيب، الذي تركه لنا د. محفوظ .. تذكرون أن الرجل مات فقيراً، فلم يترك لنا إلا هذا الصندوق في قبو داره .. الصندوق لم يفرغ بعد .. فما زالت فيه حكايات وملاحظات عن تلك القصص الغريبة التي مرت به في

جوّ مدينة جده الاستوائي كان فوق طاقة استحمال الفضائيين دقّس وأمبه! وعشان كذا قرروا يخترعوا جهاز يبرّد المدينة كلها… لكن المشكلة انهم ما لقوا مصدر برودة طبيعي جنبهم… فقرروا يجيبوا برودة من مصدر شوية بعيد!

صائد اليرقات" عمل روائي متميز للأديب السوداني البارز "أمير تاج السر"، ارتكز فيه على نقد جذري لاذع لواقع الحال الذي آل إليه الفن الروائي إلى درجة تشويهه من قبل فئة من الروائيين الذين يمتهنون الكتابة ويجعلونها أداة للكسب والمعاش، أدواتهم في ذلك، الناس المخدوعون بأسمائهم البراقة والدعاية الإعلامية المركزة، من دون أن يقدموا جديداً يغني أو يضيف معنى جديداً للحياة. ففي حبكة روائية فريدة، يتخللها سرد فني مشوق استطاع الروائي أن يستولد في كل مرة شخصية جديدة تعكس حالة خاصة. يبدأ الكاتب بشخصية "عبد الله حرفش" ضابط الأمن المتقاعد الذي تروقه فكرة

"لغز ورقة الكوتشينة" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون الخمسة، وهي قصص و مغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد ، تسودها أحداث مثيرة و لحظات ممتعة و شيقة ، يستعمل فيها أبطال القصة كل ما يتمتعون به من ذكاء و فطنة من أجل الوصول إلى الحقيقة و كشف الغموض الذي يكتنف الأحداث و الوقائع المبهمة ...

يدخل خالد سرداب جدّه الذي لم يخرج منه أحد ليُثبت للجميع بأنّه شخصٌ غير عادي، ولكن هناك تحدث المفاجأة عندما يقود السرداب إلى أرضٍ عجيبة يسكنها أُناسٌ غرباء يعيشون بسعادة بعيدًا عن العالم الخارجي لكن الأغرب من ذلك هو عدم وجود عملة يتداولون فيها إنّما يبيعون ويشترون بواسطة وحدات الذكاء!!!

رواية قواعد جارتين 3 "أمواج أكما" هي الجزء الثالث والأخير من (قواعد جارتين) للكاتب عمرو عبدالحميد. تكتمل أحداث هذه الرواية بعد انتهاء أحداث رواية "دقات الشامو" وهي الجزء الثاني من قواعد جارتين، لذلك شخصيات الرواية هم ذاتهم في السلسلة السابقة، إلا أن الشخصيات تتطور في هذه السلسلة.

هل دخلت مستشفى الطب النفسي في (الكويت) ؟! .. الكثيرون لم يفعلوا .. وربما أكون من المحظوظين الذين يدخلونه بصورة يومية بحكم مهنتي كطبيب نفسي .. فلا أنكر أن هناك متعة في الاستماع لمشاكل الناس ومحاولة إيجاد الحلول لها .. خاصة مشاكل المراهقات .. إذ لا يخفى عليكم أننا نعيش في مجتمع ذكوري صارم يمارِس فيه الرجل (وأد البنات) فكريا وعاطفيا .. وهذه التقاليد نتيجتها الطبيعية أن يكون معظم (زبائني) من فئة المراهقات بسبب تراكم الضغوطات عليهن من الجميع

فتاة ذات وشم التنين، أو كما يعرفها البعض باسم فتاة لا يحبها الرجال، وهو العنوان الذي عُكست ترجمته، حيث أن العنوان بلغته الأصلية السويدية " Män som hatar kvinnor" والذي يعني الرجال الذين يكرهون النساء، وهذا العنوان يلخص وبشكل كبير الهدف الذي اتخذته بطلة الرواية "ليزبيث سالاندر" لحياتها أو بالأحرى هدفها هو اقتناص الرجال الذين يكرهون ويعنفون النساء.